|


فهد الروقي
 فعلاً الهلال فريق الدلال
2010-02-12
 هناك خبر يقول إن الأندية المحلية حصلت على استثناء من شرط مهم وحيوي يختص بتسجيل اللاعبين المحليين والأجانب ويتمثل الشرط في السماح لها بتسجيل اللاعبين رغم وجود مطالبات واستحقاقات مالية عليها للاعبين آخرين ولوكلاء لاعبين ولأندية أخرى وقد استفاد من الاستثناء الأندية جميعاً إلا نادي الهلال.
إذا لماذا كان الاستثناء؟ ولماذا لم يستفد منه الهلال؟ ولماذا استفادت البقية؟
وإليكم الأجوبة بمنطق عقلي متجرد وبعيدا عن العبارات الإنشائية المطاطة والتي تراقص المشاعر الرافضة للغة الحق والمنطق.
أولا جاء الاستثناء لأنه لو طبق شرط عدم وجود مستحقات مالية لما استطاعت الأندية الأحدعشر من تسجيل اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية.
ثانيا: للرد على عدم استفادة الهلال من هذا الاستثناء يتلخص في كونه (طبق النظام) واحر قلباه .
إن تطبق النظام يعني أنك تحرم من ميزة مهمة في حين أن مخالف النظام يتحصل على مكافأة مجزية ألم أقل لكم في زمن ماض إننا في زمن (انقلاب المفاهيم) ومن أوضح صورة ما قامت به لجان اتحاد كرة القدم.
ثالثا: بخصوص استفادة بقية الأندية والسبب الذي جعلها تنعم بهذا الدلال فهو يكمن أنها (خالفت النظام) وأصبحت مطالبة باستحقاقات مالية بعضها للاعبين محليين ولوكلائهم وللاعبين أجانب بل إن بعضها عليه قضايا في المحكمة الرياضية الدولية وإن منع من التسجيل فستغضب على إداراتها جماهيرها العاشقة وسيكون الرؤساء على المحك ولربما أنها لن تستطيع أن تحسن من مستوياتها وستزداد الضغوط وينكشف المستور وووو.
ورغم خطورة هذا الإجراء وأنه يساهم في استمرار أكل حقوق الآخرين وفي تجاوز النظام وفي الاستهانة بالقوانين فتزداد القضايا والمشاكل وتؤثر سلبا على سمعة رياضة الوطن خصوصا إذا كان المطالب (أجنبيا) أما المحلي (الله يرحم حاله) وفيه حرمان الأندية المحافظة على النظام من حقه في إقرار العدل وتطبيق مبدأ المساواة بين الجميع
إلا أنه كشف بجلاء أن الهلال هو فعلا (النادي المدلل) ولا عزاء للبقية المهضومة حقوقهم.
والسؤال الذي يفرض نفسه ماذا لو كان العكس؟ بمعنى لو أن الأندية مطبقة للنظام ومعطية للآخرين حقوقهم والهلال هو الوحيد المخالف والحاصل على الاستثناء فماذا سيطلقون عليه وهل سيسكتون هواة (تصيد الأخطاء الزرقاء) أم سيقيمون مناحات لها أول وليس لها آخر.
 
الهاء الرابعة
لا تزيد طعوني أوجعت الخناجر
ما بقى عرق بقلبي ما ثنيته