|


فهد الروقي
( ماذا يحدث قبل القمة ؟) 
2010-02-09
لأنها مواجهة من العيار الثقيل وهي التي تجمع بين بطل الدوري ومكتسح أرقامه وبين الوحيد الذي استطاع أن يلحق به الخسارة اليتيمة، فإنها ومنذ أن تجاوز الفريقان الفيصلي والرائد على التوالي وفي نفس التوقيت والاهتمام منصب لها وعليها دون سواها وقد استأثرت بالإعلام حتى وكأنها الوحيدة التي ستلعب ولا يأتي على ذكر غيرها إلا لمما
ولأن الاهتمام وصل إلى متابعة أدق تفاصيلها خارج الميدان وقبل أن ينزله الفرسان فإن حروف الهاءات لن تخرج عن هذا النطاق
وبدورنا نسأل بعد أن ظهرت أنباء متواترة أن ما طبع من تذاكر من الشركة الراعية هو ( 50000) تذكرة فقط وعلى غير العادة في مثل هذه المواجهات التنافسية وبنقص يصل تقريبا للربع حيث قل العدد عن الرقم المعهود والمقدر بـ ( 62500 ) تذكرة
واستفساراتنا تدور حول عدد التذاكر المتبقية والبالغة حوالي ( 12500 ) ومن المسئول عن تحديد عدد التذاكر وقيمتها ؟ وهل للأمر علاقة ولو بعيدة باستفتاء ( زغبي ) التاريخي ؟ خصوصا وأن الطرف الآخر شريك في الاستثمار
وفي الجانب التحكيمي لماذا تم إحضار طاقم حكام روماني ؟ ألم تعلم الجهة التي أحضرته أن في الهلال لاعبا رومانيا دوليا معروفا ومشهورا ؟ ثم أليس من الممكن أن يتعاطف هذا الطاقم مع ابن جلدتهم ؟
هذه الأسئلة تم طرحها قبل مباراة العملاقين في الدور الثاني من الدوري مع استبدال ( الروماني ) بـ ( البلجيكي ) وقد انتهت المباراة بفوز الجانب الذي أثار علامات الاستفهام ولا نعلم حقيقة ما صلة هذه بتلك ؟
وهل هذا الطرح يشبه ذر الرماد في العيون ؟ وهناك من يتوقع احتمالية الأخطاء التحكيمية المؤثرة ستحضر في مساء الغد وسترجح كفة طرف لا يستحق الانتصار
وفي نفس الجانب التحكيمي هل من الممكن ألا تحضر اللجنة المكلفة باختيار الحكام أطقما من بلجيكا وألمانيا والسويد ورومانيا ؟
وهل إحضار أسماء من مصر وغينيا والأرجنتين سيضمن على الأقل عدم طرح الأسئلة وعدم إثارة البلبلة ؟ أم أن وراء الأكمة ما وراءها
ثم وفي جانب آخر متفرق لماذا خرجت قضيتا الدعيع والحارثي وهل هما من إستراتيجية الحرب الباردة أم أنهما مجرد مصادفة
وهل روح اللاعبين النفسية لا ترتفع إلا بالنقود ؟
هي أسئلة عادية والمصيبة الأعظم أن تصدق إجابة معينة بالذات المعنية بالجانب التحكيمي والأخطاء المتوقعة

الهاء الرابعة
 حياةٌ لا حياةَ بها ولكنْ
بقيّةُ جذوةٍ وحطامُ عمر
خطوبٌ لو جهرتُ بها لضاقت
بها صورُ البيانِ وضاق شعري
جهرتُ ببعضها فأضاف بثّي
بها ألماً إلى آلام غيري