في هاءات الأمس تحدثنا عن الممارسات الخطيرة التي تصدر من بعض منتديات جماهير الأندية المحلية وأطلقنا عليها مسمى (منادي) بفتح الميم والنون نظرا للتقارب اللفظي بين المفردتين وللتطابق الكبير من حيث طبيعة العمل الذي يتم في كليهما، ففي المطاعم الشعبية يقدم اللحم الطازج بعد دفنه تحت الأرض وتعريضه للنار الحارقة
أما في المنتديات فإنها تقدم (اللحوم البشرية النيئة) كوجبات مقززة للاتهام والمصيبة أنها تعرض على الملأ وتتعرض للشمس والغبار وتحت غطاء شرعي
ورغم كثرة الشواهد التي تدل على ذلك فهي (أكثر من الهم على القلب) ولم نستدل بأي منها لعدم الدخول في المحظور الشرعي من جهة وحتى لا يستدل من خلال الشواهد على هذه المواقع لكي لا تخرج الفكرة عن هدفها الأساسي وتتحول إلى اتجاه آخر عنوانه الأبرز الميول وتناقضاتها رغم أن تلك المواقع (مشبوهة) ولو أخذت صفة الشرعية الرسمية لتم محاكمتها وفرضت عقوبات صارمة عليها وربما يؤدي إلى إغلاقها للأبد خصوصا أن من يقف خلفها أناس لهم ضمير مستتر وتدور حولهم دائرة الشبهات
وقد رأيت أن أستشهد بنفسي في حملة التشويه العريضة التي طالت أخيكم ولم تبق ولم تذر وقد حبكوا قصص الإفك المختلفة ـ ويعلم الله وهو علام الغيوب والذي سنقف أمامه في يوم العرض العظيم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم أنهم كاذبون في كل ما قالوه وما حاكوا قصصه الدنيئة النتنة، بل إن بعضهم ادعى كذباً وزوراً وبهتاناً أنهم أصدقائي ولا أعلم حقيقة لماذا الكذب؟ ولماذا الإدعاء وما الفائدة المرجوة من كل ذلك؟
هذا الموضوع لم أرغب في التطرق إليه في يوم من الأيام لأنه من سقط القول ولا يقره منطق سليم ولا فطرة صافية جبلت على نبذ المنكرات والتقزز من الشائعات إلا بعد أن تبنت جهة رسمية هذا التوجه وسارت على نفس المنوال حين اتهمتني كذباً بأنني المعلم الذي أعطى لطلابه سؤالا يقول فيه (أصبح الهلال زعيماً) علما بأنني مدرس مرحلة ابتدائية وقد ألغيت فيها الاختبارات منذ عامين وخلال عملي الطويل في مجال التربية والتعليم أرفض رفضا قاطعا فتح مجال للنقاش في الرياضة مع الزملاء فما بالكم بالطلاب أصلا والأكيد أنني أرى أن المعلم الذي قام بذات الفعل يستحق المحاسبة والعقاب لأنه لزم ما لا يلزم وسطح أسس التربية والتعليم لمستوى هابط
وقد شرعت فعلا في إقامة دعوى قضائية ضد تلك الجهة بعد أن جمعت الأدلة التي تدينهم ليكونوا عبرة لغيرهم ولن تثنيني محاولات الصلح والاعتذار التي بدرت منهم عن مواصلة الشكوى، أما أصحاب المواقع المروجة والمنتجة لمثل هذه الأكاذيب فأفوض أمري معهم لله راجيا من العلي القدير أن يغفر لنا جميعا
الهاء الرابعة
قال تعالى :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(الحجرات.
أما في المنتديات فإنها تقدم (اللحوم البشرية النيئة) كوجبات مقززة للاتهام والمصيبة أنها تعرض على الملأ وتتعرض للشمس والغبار وتحت غطاء شرعي
ورغم كثرة الشواهد التي تدل على ذلك فهي (أكثر من الهم على القلب) ولم نستدل بأي منها لعدم الدخول في المحظور الشرعي من جهة وحتى لا يستدل من خلال الشواهد على هذه المواقع لكي لا تخرج الفكرة عن هدفها الأساسي وتتحول إلى اتجاه آخر عنوانه الأبرز الميول وتناقضاتها رغم أن تلك المواقع (مشبوهة) ولو أخذت صفة الشرعية الرسمية لتم محاكمتها وفرضت عقوبات صارمة عليها وربما يؤدي إلى إغلاقها للأبد خصوصا أن من يقف خلفها أناس لهم ضمير مستتر وتدور حولهم دائرة الشبهات
وقد رأيت أن أستشهد بنفسي في حملة التشويه العريضة التي طالت أخيكم ولم تبق ولم تذر وقد حبكوا قصص الإفك المختلفة ـ ويعلم الله وهو علام الغيوب والذي سنقف أمامه في يوم العرض العظيم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم أنهم كاذبون في كل ما قالوه وما حاكوا قصصه الدنيئة النتنة، بل إن بعضهم ادعى كذباً وزوراً وبهتاناً أنهم أصدقائي ولا أعلم حقيقة لماذا الكذب؟ ولماذا الإدعاء وما الفائدة المرجوة من كل ذلك؟
هذا الموضوع لم أرغب في التطرق إليه في يوم من الأيام لأنه من سقط القول ولا يقره منطق سليم ولا فطرة صافية جبلت على نبذ المنكرات والتقزز من الشائعات إلا بعد أن تبنت جهة رسمية هذا التوجه وسارت على نفس المنوال حين اتهمتني كذباً بأنني المعلم الذي أعطى لطلابه سؤالا يقول فيه (أصبح الهلال زعيماً) علما بأنني مدرس مرحلة ابتدائية وقد ألغيت فيها الاختبارات منذ عامين وخلال عملي الطويل في مجال التربية والتعليم أرفض رفضا قاطعا فتح مجال للنقاش في الرياضة مع الزملاء فما بالكم بالطلاب أصلا والأكيد أنني أرى أن المعلم الذي قام بذات الفعل يستحق المحاسبة والعقاب لأنه لزم ما لا يلزم وسطح أسس التربية والتعليم لمستوى هابط
وقد شرعت فعلا في إقامة دعوى قضائية ضد تلك الجهة بعد أن جمعت الأدلة التي تدينهم ليكونوا عبرة لغيرهم ولن تثنيني محاولات الصلح والاعتذار التي بدرت منهم عن مواصلة الشكوى، أما أصحاب المواقع المروجة والمنتجة لمثل هذه الأكاذيب فأفوض أمري معهم لله راجيا من العلي القدير أن يغفر لنا جميعا
الهاء الرابعة
قال تعالى :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(الحجرات.