في الموسم الماضي غضبت مني بعض جماهير الهلال حين انتقدت نجمها المحبوب وأسطورة كرة القدم السعودية سامي الجابر بعد حالة الهبوط الحادة التي أصابت الفريق كمجموعة وكأفراد بعد الإقالة الحدث التي تعرض لها المدرب ( كوزمين ) وعدم ظهور لمساته الإدارية حينها
ورغم حجم العلاقة الكبير الذي تربطني بـ(أبو عبد الله) والعلاقة التي تصل للأخوة الصادقة إلا أنني تعاملت معه بمبدأ ( صديقك من صدقك لا من صدّقك ) وهو مبدأ نؤمن به كشعار، وحين التطبيق تختلف الرؤى وننقسم حوله لقسمين فمنا من يطابق قوله فعله أو العكس ويتعامل مع الأمر بشفافية كبيرة ويناقشك في كل جزئيات النقد إن كان معترضا عليه أو على بعض نقاطه، وهناك من يقتنع به وبأهدافه وأحيانا بصدق عاطفة من نصح به
ومن أولئك نجم النجوم سامي والذي لم تغير فيه أحرف النقد قيد أنملة بل على ما ظننت فيه وبرجاحة عقله ونقاء سريرته، أما البعض فإنه يزبد ويرعد ويحمل الأمور أكثر مما تحتمل ويرى في نقدك حقدا وكراهية لشخصه مع أن الانتقاد تناول جانب العمل والعمل فقط ثم يغضب ويرحل وهذا لا يعنيني موقفه المتزمت كثيرا بل أقول له: إلى حيث حطت رحلها أم قشعم
بين الموقفين تظهر فوارق ( فكر وخلق ) وإن كنا سنتحدث عن هاتين الخصلتين في المجال الرياضي المحلي وتحديدا كرة القدم فإن بوصلتهما المشرقة ستتجه نحو السامي سامي ولن أبالغ لو قلت إنه حالة متفردة لها خصوصية متميزة بل ويعد أنموذجا لكيفية التميز سواء كلاعب جمع المجد من أطرافه ولم يبق شيئا فيه ولم يذر إلا وحققه محليا وخليجيا وعربيا وقاريا وعالميا وبلغة أرقام صادقة وواضحة وترك لهواة ( الإملاء والإنشاء ) التغني بالآخرين بعبارات جوفاء تدغدغ مشاعر تعيش في الأوهام و الأحلام أو كإداري بات يشكل رقما صعبا في عوامل التفوق الزرقاء هذا الموسم
هذا السامي أبهر (فينجر) بفكره النير وحديثه الشيق ذات فضاء وأجبر الداهية جيرتس على الاعتراف بأنه قدرة إدارية لم يشاهدها في كثير من فرق القارة الأوربية في ذات حديث خاص وربما يرى النور قريبا
هذا الفكر وهذه النظرة جاءت بعد ممارسة للعمل الإداري على أرض الواقع وبتجارب أنصح من يريد أن يصبح في رياضته ذا شأن أن يقتدي بالهلال أولا وبسامي الهلال ثانيا فهذان النموذجان يندر أن يكون لهما مثيل على الأقل على المستوى المحلي
الهاء الرابعة
مشيت ولا لقيت إلا السموم اللي تهب تراب
تجرعته قراح ! وصار همي مصدر إلهامي
أغني كذب وادري كذب لكن الزمن نصاب
يحط البندقية في يدي ويكسر إبهامي!
ورغم حجم العلاقة الكبير الذي تربطني بـ(أبو عبد الله) والعلاقة التي تصل للأخوة الصادقة إلا أنني تعاملت معه بمبدأ ( صديقك من صدقك لا من صدّقك ) وهو مبدأ نؤمن به كشعار، وحين التطبيق تختلف الرؤى وننقسم حوله لقسمين فمنا من يطابق قوله فعله أو العكس ويتعامل مع الأمر بشفافية كبيرة ويناقشك في كل جزئيات النقد إن كان معترضا عليه أو على بعض نقاطه، وهناك من يقتنع به وبأهدافه وأحيانا بصدق عاطفة من نصح به
ومن أولئك نجم النجوم سامي والذي لم تغير فيه أحرف النقد قيد أنملة بل على ما ظننت فيه وبرجاحة عقله ونقاء سريرته، أما البعض فإنه يزبد ويرعد ويحمل الأمور أكثر مما تحتمل ويرى في نقدك حقدا وكراهية لشخصه مع أن الانتقاد تناول جانب العمل والعمل فقط ثم يغضب ويرحل وهذا لا يعنيني موقفه المتزمت كثيرا بل أقول له: إلى حيث حطت رحلها أم قشعم
بين الموقفين تظهر فوارق ( فكر وخلق ) وإن كنا سنتحدث عن هاتين الخصلتين في المجال الرياضي المحلي وتحديدا كرة القدم فإن بوصلتهما المشرقة ستتجه نحو السامي سامي ولن أبالغ لو قلت إنه حالة متفردة لها خصوصية متميزة بل ويعد أنموذجا لكيفية التميز سواء كلاعب جمع المجد من أطرافه ولم يبق شيئا فيه ولم يذر إلا وحققه محليا وخليجيا وعربيا وقاريا وعالميا وبلغة أرقام صادقة وواضحة وترك لهواة ( الإملاء والإنشاء ) التغني بالآخرين بعبارات جوفاء تدغدغ مشاعر تعيش في الأوهام و الأحلام أو كإداري بات يشكل رقما صعبا في عوامل التفوق الزرقاء هذا الموسم
هذا السامي أبهر (فينجر) بفكره النير وحديثه الشيق ذات فضاء وأجبر الداهية جيرتس على الاعتراف بأنه قدرة إدارية لم يشاهدها في كثير من فرق القارة الأوربية في ذات حديث خاص وربما يرى النور قريبا
هذا الفكر وهذه النظرة جاءت بعد ممارسة للعمل الإداري على أرض الواقع وبتجارب أنصح من يريد أن يصبح في رياضته ذا شأن أن يقتدي بالهلال أولا وبسامي الهلال ثانيا فهذان النموذجان يندر أن يكون لهما مثيل على الأقل على المستوى المحلي
الهاء الرابعة
مشيت ولا لقيت إلا السموم اللي تهب تراب
تجرعته قراح ! وصار همي مصدر إلهامي
أغني كذب وادري كذب لكن الزمن نصاب
يحط البندقية في يدي ويكسر إبهامي!