لن نتناول في الهاء الآنية كيف نجح البطل واقترن بالبطولة بعد أن بذل مسيروه ومخططوه ومنفذوه المال والفكر والجهد والعرق لتأتي بعد ذلك العروس الفاتنة طواعية وهي تمشي الهوينى لا خوف ولا وجل
ولا عن (الأرقام) الثابتة التي حققها وأصبحت من المعلوم بالضرورة فالهيمنة قد وقعت والأحلام قد تلاشت والأفراح قد أقيمت وبكائيات الطرف الباكي على الأطلال قد أضحكت العقلاء على طريقة (شر البلية ما يضحك) فيما قبع البقية في نفس الزوايا المظلمة يؤيدون بهمس غير نقي
وسنتوجه بالبوصلة نحو أمر نراه في غاية الأهمية فيما يغفل عنه من يريد أن يكون (مصلح الكون) الذي يرى أنه (الصح الوحيد) ولا يحق لأحد من وجهة نظره القاصرة أن ينافسه أو يجادله حتى ولو بالتي هي أحسن
إن ما نريد أن نوصله للجميع يتعلق بـ(الخطاب الإعلامي الأزرق) الذي أسس له الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد وسار عليه بقية الرفاق وبالذات فيما يتعلق بالجانب الرسمي والذي كان متماشيا مع نسق الثقافة الهلالية منذ أن أسسه شيخ الرياضيين عبد الرحمن بن سعيد والمبني على احترام المنافسين وعدم التقليل منهم أو من انتصاراتهم أو انكساراتهم فالابتسامة الزرقاء حاضرة حتى عند الخسارة ولو جاءت بمرارة الغريم التقليدي وقتها لم نشاهد تشكيكا في قرارات الحكام أو التعلق بقشة تضخم حتى تصبح أكبر من (طويق) في عارض نجد الأشم لصرف أنظار المغلوبين على أمرهم عن الأسباب الحقيقة للسقوط بل على العكس تماما انصرف الهلاليون للاهتمام بشئونهم ودراسة أسباب الإخفاق الآني وتم التدارك في وقت قصير وأصبحت الخسارة اليتيمة ضربا من الماضي بل سجلت على أنها (كبوة جواد)
أما في الانتصار فالخطاب الأزرق يركن للتواضع واحترام الآخر ولكم في (الخماسية التاريخية) في شباك العميد البرهان الساطع والدليل اللامع فكانت ردود الأفعال الهلالية الرسمية حافظة لتاريخ ومكانة الاتحاد الشقيق وغابت لغة التهكم والاستهزاء وأحيانا الاحتقار والتقليل من إنسانية الآخر ولن أضرب مثالا على ذلك فأنتم أعلم مني والساحة برمتها تدرك حقيقة أولئك الذين يتجاوزون من أجل (جلد منفوخ) كل الأعراف والقيم والمبادئ
حتى والفريق يتعرض لظلم قرار من لجنة مؤتمنة كما يرى صناع الأزرق كانت لغة الاحتجاج راقية ومهذبة ولم ينجرف الهلاليون الرسميون خلف مشاعر غضب حمقاء تسقط صاحبها في مسالك الردى ومهالكه بل إنهم فقط اعترضوا ومضوا إلى حالهم
هذا المنهج وهذا الديدن هو ما نريده في ساحتنا ونحن لا نقصره على الهلال ورجاله فقط بل إن أهل الساحة فيهم نماذج مشرقة يقتدى ويهتدى بها وبهم ولكن الزعماء كانت عندهم الصورة أبهى وأوضح فهم الأبطال ونموذج البطل الحقيقي يجب أن يتبع
الهاء الرابعة
أنـت مـاض وفي يديك فــــــــؤادي
رد قـلـبـي وحـيـث مـا شــئــت فـامـضِ.
ولا عن (الأرقام) الثابتة التي حققها وأصبحت من المعلوم بالضرورة فالهيمنة قد وقعت والأحلام قد تلاشت والأفراح قد أقيمت وبكائيات الطرف الباكي على الأطلال قد أضحكت العقلاء على طريقة (شر البلية ما يضحك) فيما قبع البقية في نفس الزوايا المظلمة يؤيدون بهمس غير نقي
وسنتوجه بالبوصلة نحو أمر نراه في غاية الأهمية فيما يغفل عنه من يريد أن يكون (مصلح الكون) الذي يرى أنه (الصح الوحيد) ولا يحق لأحد من وجهة نظره القاصرة أن ينافسه أو يجادله حتى ولو بالتي هي أحسن
إن ما نريد أن نوصله للجميع يتعلق بـ(الخطاب الإعلامي الأزرق) الذي أسس له الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد وسار عليه بقية الرفاق وبالذات فيما يتعلق بالجانب الرسمي والذي كان متماشيا مع نسق الثقافة الهلالية منذ أن أسسه شيخ الرياضيين عبد الرحمن بن سعيد والمبني على احترام المنافسين وعدم التقليل منهم أو من انتصاراتهم أو انكساراتهم فالابتسامة الزرقاء حاضرة حتى عند الخسارة ولو جاءت بمرارة الغريم التقليدي وقتها لم نشاهد تشكيكا في قرارات الحكام أو التعلق بقشة تضخم حتى تصبح أكبر من (طويق) في عارض نجد الأشم لصرف أنظار المغلوبين على أمرهم عن الأسباب الحقيقة للسقوط بل على العكس تماما انصرف الهلاليون للاهتمام بشئونهم ودراسة أسباب الإخفاق الآني وتم التدارك في وقت قصير وأصبحت الخسارة اليتيمة ضربا من الماضي بل سجلت على أنها (كبوة جواد)
أما في الانتصار فالخطاب الأزرق يركن للتواضع واحترام الآخر ولكم في (الخماسية التاريخية) في شباك العميد البرهان الساطع والدليل اللامع فكانت ردود الأفعال الهلالية الرسمية حافظة لتاريخ ومكانة الاتحاد الشقيق وغابت لغة التهكم والاستهزاء وأحيانا الاحتقار والتقليل من إنسانية الآخر ولن أضرب مثالا على ذلك فأنتم أعلم مني والساحة برمتها تدرك حقيقة أولئك الذين يتجاوزون من أجل (جلد منفوخ) كل الأعراف والقيم والمبادئ
حتى والفريق يتعرض لظلم قرار من لجنة مؤتمنة كما يرى صناع الأزرق كانت لغة الاحتجاج راقية ومهذبة ولم ينجرف الهلاليون الرسميون خلف مشاعر غضب حمقاء تسقط صاحبها في مسالك الردى ومهالكه بل إنهم فقط اعترضوا ومضوا إلى حالهم
هذا المنهج وهذا الديدن هو ما نريده في ساحتنا ونحن لا نقصره على الهلال ورجاله فقط بل إن أهل الساحة فيهم نماذج مشرقة يقتدى ويهتدى بها وبهم ولكن الزعماء كانت عندهم الصورة أبهى وأوضح فهم الأبطال ونموذج البطل الحقيقي يجب أن يتبع
الهاء الرابعة
أنـت مـاض وفي يديك فــــــــؤادي
رد قـلـبـي وحـيـث مـا شــئــت فـامـضِ.