بكل جدارة واستحقاق نال الهلال لقب دوري زين مواصلاً زعامته المطلقة التي لا تقبل التشكيك إلا من كان في قلبه ذرة من مكابرة أو تغشته موجة التعصب فلم يعد يرى الحقيقة المجردة فهو بذلك يعاني من خلل نفسي نسأل الله له الشفاء.
في ليلة التتويج حضر الزعيم وفارس الدهناء بحضرة (سلطان الرياضة) وسط أجواء احتفالية بدأت من الرابعة عصرا وحين فتح (درة الملاعب) ذراعيه في استقبال عشاق البطل، وحين بدأ اللقاء كانت كرة القدم (حاضرة) بين الشقيقين وسط سيطرة زرقاء غابتها الفعالية التهديفية رغم محاولات نجم اللقاء ياسر القحطاني الذي اجتهد كثيرا لكن براعة (خوجة) وسوء التوفيق حالتا دون وصول الكرة للشباك الحمراء والخضراء
وفي الشوط الثاني هدأت الألعاب قليلا مع استمرار السيطرة الهلالية حتى بدأ الرتم ينخفض قليلا فكان تدخل (الداهية) وأشرك الثنائي الفريدي والعابد ومع هبوطهما بدأت ملامح الهدف تظهر على السطح حتى جاء من سياف وبطريقة بيدي لا بيد عمرو.
عموما هذا المنجز لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله أولا وأخيرا ثم العمل المنظم ومهر البطولة الذي قدمه الزعيم فقد بدأ الإعداد مبكرا بالتعاقد مع جهاز فني (عالمي) وليس مدربا كبيرا فقط ثم تم تجديد الثقة في الثنائي ويلي ورادوي والتعاقد مع الفلتة (نيفيز) والجندي المجهول (بيونج) وهما اللذان ساعدا الفريق على تجاوز معضلتين كبيرتين في الخاصرة اليمنى وفي منطقة العمق سواء بالتمركز المدروس أو التسديد المحكم أو التمرير المتقن أو التغطية المميزة
ثم كانت النقلة النوعية بتطبيق قاعدة (المدير الفني) والتي أجاد بها (جيرتس) بمعاونة أسطورة المكاتب القادم بعد أن امتلك خاصية (أسطورة الملاعب) سامي الجابر فكانت التدريبات الصباحية التي أعطت للاعبين خصوصية معينة فهم الأعلى لياقياً والأقل تعرضاً للإصابات بعد ستر الله عز وجل وهم الأكثر انضباطاً داخل الملعب وخارجه حتى أنهم يتربعون على قائمة الشرف والمسماة عرفاً بـ (اللعب النظيف) كما تربعوا على عرش البطولة الأقوى بحدث تاريخي حين تم الحسم قبل النهاية بثلاث جولات وهم الآن يتعادلون رقمياً مع أعلى معدل نقطي حققه الفريق في تاريخ الدوري ولديهم الفرصة سانحة للتعادل مع رقم (العميد) التاريخي والقياسي وربما يتجاوزونه
لتأتي المحصلة النهائية الأفضل في كل شيء الأكثر فوزاً والأقل خسارة والأقوى هجوماً والأقوى دفاعاً ومنه الهداف ووصيفه ومنه صناع الألعاب الأفضل ووصيفه ولتبقى لغة الرقم قاطعة لكل وهم وموضحة لكل مبهم.
الهاء الرابعة
طال السكوت وما لصبري مطاليب
غير الكلام اللي وقف وانتظرته
واصمتي اللي صار ف عيونهم عيب
وا جرحي اللي لو فضحني سترته
في ليلة التتويج حضر الزعيم وفارس الدهناء بحضرة (سلطان الرياضة) وسط أجواء احتفالية بدأت من الرابعة عصرا وحين فتح (درة الملاعب) ذراعيه في استقبال عشاق البطل، وحين بدأ اللقاء كانت كرة القدم (حاضرة) بين الشقيقين وسط سيطرة زرقاء غابتها الفعالية التهديفية رغم محاولات نجم اللقاء ياسر القحطاني الذي اجتهد كثيرا لكن براعة (خوجة) وسوء التوفيق حالتا دون وصول الكرة للشباك الحمراء والخضراء
وفي الشوط الثاني هدأت الألعاب قليلا مع استمرار السيطرة الهلالية حتى بدأ الرتم ينخفض قليلا فكان تدخل (الداهية) وأشرك الثنائي الفريدي والعابد ومع هبوطهما بدأت ملامح الهدف تظهر على السطح حتى جاء من سياف وبطريقة بيدي لا بيد عمرو.
عموما هذا المنجز لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله أولا وأخيرا ثم العمل المنظم ومهر البطولة الذي قدمه الزعيم فقد بدأ الإعداد مبكرا بالتعاقد مع جهاز فني (عالمي) وليس مدربا كبيرا فقط ثم تم تجديد الثقة في الثنائي ويلي ورادوي والتعاقد مع الفلتة (نيفيز) والجندي المجهول (بيونج) وهما اللذان ساعدا الفريق على تجاوز معضلتين كبيرتين في الخاصرة اليمنى وفي منطقة العمق سواء بالتمركز المدروس أو التسديد المحكم أو التمرير المتقن أو التغطية المميزة
ثم كانت النقلة النوعية بتطبيق قاعدة (المدير الفني) والتي أجاد بها (جيرتس) بمعاونة أسطورة المكاتب القادم بعد أن امتلك خاصية (أسطورة الملاعب) سامي الجابر فكانت التدريبات الصباحية التي أعطت للاعبين خصوصية معينة فهم الأعلى لياقياً والأقل تعرضاً للإصابات بعد ستر الله عز وجل وهم الأكثر انضباطاً داخل الملعب وخارجه حتى أنهم يتربعون على قائمة الشرف والمسماة عرفاً بـ (اللعب النظيف) كما تربعوا على عرش البطولة الأقوى بحدث تاريخي حين تم الحسم قبل النهاية بثلاث جولات وهم الآن يتعادلون رقمياً مع أعلى معدل نقطي حققه الفريق في تاريخ الدوري ولديهم الفرصة سانحة للتعادل مع رقم (العميد) التاريخي والقياسي وربما يتجاوزونه
لتأتي المحصلة النهائية الأفضل في كل شيء الأكثر فوزاً والأقل خسارة والأقوى هجوماً والأقوى دفاعاً ومنه الهداف ووصيفه ومنه صناع الألعاب الأفضل ووصيفه ولتبقى لغة الرقم قاطعة لكل وهم وموضحة لكل مبهم.
الهاء الرابعة
طال السكوت وما لصبري مطاليب
غير الكلام اللي وقف وانتظرته
واصمتي اللي صار ف عيونهم عيب
وا جرحي اللي لو فضحني سترته