برأت لجنــــة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم اللاعب حسين عبد الغنى من تهمة البصق على زميله محمد أمين في لقاء فريقه أمام الاتحاد في الجولة 19 من دوري زين وذلك خلال اجتماعها الذي عقدته أمس بمقر أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم, برئاسة نابت السرحانى وبحضور رئيس لجنة الحكام الجديد عمر المهنا ونائبه إبراهيم العمر، حيث استعرضت اللجنة شريط المباراة ودققت على الحركة التي بدرت من اللاعب حســين عبدالغنى تجاه محمد أمين أثناء جلوس الأخير على أرضية الملعب ووجهه متجه إلى زميله حسين عبدالغنى , لكن تحليل اللقطة لم يكشف ما يدين حسين عبدالغنى.
ما كتب أعلاه هو نص الخبر الذي بثته الوردية في عددها بالأمس وفيه ما فيه من ارتجالية عششت في لجان اتحاد الكرة حتى كساها الغبار وامتلأت بالمتناقضات ولأن تلك اللجان لاتعرف مصطلح التنظيم ولا تحسن التعامل مع الانضباطية فخير لمن سميت بهذا الاسم أن تتنحى كأفراد وتترك الفرص لمن يعرف أن يتعامل مع ساحة مليئة بالأطياف ومرتبطة بأكثر من نصف الشعب كثير منهم شغوف بالرياضة إلى درجة الهوس، فما تقوم به حاليا لا يصنف على أنه عمل بل هو تمهيد لوقوع كارثة لا تحمد عقباها وقد أعذر من أنذر
وبغض النظر عما قام به حسين وهل ارتكب مخالفة يعاقب عليها القانون أم لا ؟ تأتي الأسئلة التالية
لماذا اجتمعت اللجنة ؟ هل لتبرئه أم لتدينه ؟ ثم هل تدارست حالات أخرى في مباريات الجولة ؟ ولماذا لم يصدر بحقها عقوبات أو تبرئة بعد التدارس ؟ وهل الاتحاد قد قدم شكوى رسمية لتقوم بهذا الاجتماع ؟ أم أنها اكتفت بتصريح رئيسه الخلوق واعتبرت ذلك بمثابة شكوى رسمية، ولماذا تعتمد على لقطات تلفزيونية تخضع لأهواء المخرجين والمصورين وأهوائهم ؟ وهل سيكون ديدنها في المنافسات القادمة نفس ما عمل مع حسين فبمجرد أن يتهم أحد في الإعلام تجتمع اللجنة وتقرر ما بين البراءة والإدانة وما بينهما علامات استفهام كبيرة وألغاز بعض حلها يدخل في المحظور الشرعي
كل هذه الأسئلة وغيرها الكثير لا يمكن لهم أن يجيبوا عليه ونصيحتي لهم إن أرادوا تحسين أداء عملهم أن يقرروا عقد اجتماع أسبوعي في اليوم التالي لانتهاء كل جولة ففي ذلك حل لكثير من الإشكاليات التي يقعون بها
وللتاريخ فإن اللجنة بقرار تبرئة حسين قد أضرته أكثر مما نفعته فإن كان بريئا – أنا أراه كذلك من تهمة البصق على الأقل – فلا داعي للاجتماع من أصله وإن كان مذنبا فلا حول ولا قوة إلا بالله
الهاء الرابعة
خير لنا أن نحب فنخفق من أن لا نحب أبدا.
ما كتب أعلاه هو نص الخبر الذي بثته الوردية في عددها بالأمس وفيه ما فيه من ارتجالية عششت في لجان اتحاد الكرة حتى كساها الغبار وامتلأت بالمتناقضات ولأن تلك اللجان لاتعرف مصطلح التنظيم ولا تحسن التعامل مع الانضباطية فخير لمن سميت بهذا الاسم أن تتنحى كأفراد وتترك الفرص لمن يعرف أن يتعامل مع ساحة مليئة بالأطياف ومرتبطة بأكثر من نصف الشعب كثير منهم شغوف بالرياضة إلى درجة الهوس، فما تقوم به حاليا لا يصنف على أنه عمل بل هو تمهيد لوقوع كارثة لا تحمد عقباها وقد أعذر من أنذر
وبغض النظر عما قام به حسين وهل ارتكب مخالفة يعاقب عليها القانون أم لا ؟ تأتي الأسئلة التالية
لماذا اجتمعت اللجنة ؟ هل لتبرئه أم لتدينه ؟ ثم هل تدارست حالات أخرى في مباريات الجولة ؟ ولماذا لم يصدر بحقها عقوبات أو تبرئة بعد التدارس ؟ وهل الاتحاد قد قدم شكوى رسمية لتقوم بهذا الاجتماع ؟ أم أنها اكتفت بتصريح رئيسه الخلوق واعتبرت ذلك بمثابة شكوى رسمية، ولماذا تعتمد على لقطات تلفزيونية تخضع لأهواء المخرجين والمصورين وأهوائهم ؟ وهل سيكون ديدنها في المنافسات القادمة نفس ما عمل مع حسين فبمجرد أن يتهم أحد في الإعلام تجتمع اللجنة وتقرر ما بين البراءة والإدانة وما بينهما علامات استفهام كبيرة وألغاز بعض حلها يدخل في المحظور الشرعي
كل هذه الأسئلة وغيرها الكثير لا يمكن لهم أن يجيبوا عليه ونصيحتي لهم إن أرادوا تحسين أداء عملهم أن يقرروا عقد اجتماع أسبوعي في اليوم التالي لانتهاء كل جولة ففي ذلك حل لكثير من الإشكاليات التي يقعون بها
وللتاريخ فإن اللجنة بقرار تبرئة حسين قد أضرته أكثر مما نفعته فإن كان بريئا – أنا أراه كذلك من تهمة البصق على الأقل – فلا داعي للاجتماع من أصله وإن كان مذنبا فلا حول ولا قوة إلا بالله
الهاء الرابعة
خير لنا أن نحب فنخفق من أن لا نحب أبدا.