أحببت ألا تجرح القلوب ياهلال بعد أن أضناها الشوق إلى منصات التتويج في ليلة قالت فيها جماهيره (شكرا لك يا هلال لأنك لم تسمح للحزن بأن يحتل الشغاف طويلا).
هي ليلة عن ألف ليلة حتى وإن كان شهريار في بلاد الصقيع يعمل حتى في إجازته وإن شهرزاد ما زالت لاتعرف كيف تتزين لفارسها النبيل في الليلة الحلم، فهناك من يقول إنها ستحضر الخميس المقبل وهناك من يرفع رأسه للأفق لا يعرف هل هي في غياهب الجب أم أنها فعلا حان قطافها، ليلة جاء فيها الحسم في موقعة الحزم وقبل نهاية المشوار بثلاث محطات مهمة يحولها (الزعيم) إلى محطات تحصيل حاصل.
هي ليلة حاولت فيها لغة العرب أن تتأكد من أن حروفها الأبجدية (ثمان وعشرون حرفا) لكنها اكتشفت أنها (تسعة وأربعون بطولة) حينها لم تجد بداً من الاستعانة بصديق من أجل أن تصف الحدث كما هو.
فنادي القرن وبلغة الأرقام التي يكرهها أصحاب الأحلام والقابعون في الأوهام الأكثر فوزا والأقل خسارة وأكثر الفرق تسجيلا للأهداف وأقلها ولوجا في مرمى عملاقه رغم أن (داهيته) يفتح الملعب للمنافسين ويقول لهم (من يجرؤ على التقدم) ومع ذلك يواصل فرسانه (التمخطر).
أيها الأحبة إنه الهلال وحين ينطق حرف (اللام) ترتفع الهامات إلى الأعلى وفق نظرية اقتران شرطي مختصرها يقول حين يأتي الهلال تأتي معه (زرقة) السماء وهدوء البحر وثوراته.
فريق ينهض من كبوة مؤلمة في أواخر الموسم الفائت بتخطيط غاية في الدهاء من
(شبيه الريح) الأمير عبد الرحمن بن مساعد حين تم في وقت مبكر التعاقد مع (جيرتس) وجهاز فني متكامل فرض انضباطية عالية انعكست على قدرات اللاعبين الجسدية.. فهم الأعلى لياقيا والأقل تعرضا للإصابات بعد حفظ الله ورعايته وقد أقفل بمساعدة الأمير نواف بن سعد والجهاز المشرف على الكرة بقيادة (الأسطورة) سامي الجابر كافة التجهيزات منذ وقت مبكر، ولأن العمل المنظم يؤتي نتائج مثمرة كانت بطولة (الدوري) قبل النهاية بثلاث محطات في حدث لأول مرة في تاريخ الدوري السعودي.
- على حسب علمي -
هلال هذا العام أيها الأحبة (حصان جموح) سار في خط تصاعدي من البداية وقد جمع الفائدة مقرونة بالفن وحين نأتي على الفن كمفردة مستقلة في عالم الكرة فإنها تعني الهلال والهلال وحده.
وحين نقول (المتعة) فإنها ماركة مسجلة باسمه وحده وعلى المتضرر اللجوء للمستطيلات الخضراء وبعدها سيحكم على نفسه بنفسه أنه أخطأ في الاعتراض.
إنه يلعب بفن ويمتع إلى حد الدهشة وهو الوحيد القادر على تغيير قاعدة جاذبية الكرة، فحين لا يحضر تغيب الجاذبية والتغيير يكون بين الغياب وعدم الحضور.
إنه القاسم المشترك الوحيد في حين البقية متحركون إنه الثابت الأول والأخير فيما الآخرون بين البين تارة وتارة.
هو وبكل تجرد مشغل الدنيا وشاغل الآخرين في حين أنه ينام قرير العين بين الدرع والمنصة وقد ختمها (طلق المحيا) بهدف من (ماركة) الكبار.
الهاء الرابعة
أتاك (المحيا الطلق) يختال ضاحكا
من الحسن حتى كاد أن يتكلما
وقد نبه (الجمهور) في غسق الدجى
أوائل (درع) كان بالأمس هائما
هي ليلة عن ألف ليلة حتى وإن كان شهريار في بلاد الصقيع يعمل حتى في إجازته وإن شهرزاد ما زالت لاتعرف كيف تتزين لفارسها النبيل في الليلة الحلم، فهناك من يقول إنها ستحضر الخميس المقبل وهناك من يرفع رأسه للأفق لا يعرف هل هي في غياهب الجب أم أنها فعلا حان قطافها، ليلة جاء فيها الحسم في موقعة الحزم وقبل نهاية المشوار بثلاث محطات مهمة يحولها (الزعيم) إلى محطات تحصيل حاصل.
هي ليلة حاولت فيها لغة العرب أن تتأكد من أن حروفها الأبجدية (ثمان وعشرون حرفا) لكنها اكتشفت أنها (تسعة وأربعون بطولة) حينها لم تجد بداً من الاستعانة بصديق من أجل أن تصف الحدث كما هو.
فنادي القرن وبلغة الأرقام التي يكرهها أصحاب الأحلام والقابعون في الأوهام الأكثر فوزا والأقل خسارة وأكثر الفرق تسجيلا للأهداف وأقلها ولوجا في مرمى عملاقه رغم أن (داهيته) يفتح الملعب للمنافسين ويقول لهم (من يجرؤ على التقدم) ومع ذلك يواصل فرسانه (التمخطر).
أيها الأحبة إنه الهلال وحين ينطق حرف (اللام) ترتفع الهامات إلى الأعلى وفق نظرية اقتران شرطي مختصرها يقول حين يأتي الهلال تأتي معه (زرقة) السماء وهدوء البحر وثوراته.
فريق ينهض من كبوة مؤلمة في أواخر الموسم الفائت بتخطيط غاية في الدهاء من
(شبيه الريح) الأمير عبد الرحمن بن مساعد حين تم في وقت مبكر التعاقد مع (جيرتس) وجهاز فني متكامل فرض انضباطية عالية انعكست على قدرات اللاعبين الجسدية.. فهم الأعلى لياقيا والأقل تعرضا للإصابات بعد حفظ الله ورعايته وقد أقفل بمساعدة الأمير نواف بن سعد والجهاز المشرف على الكرة بقيادة (الأسطورة) سامي الجابر كافة التجهيزات منذ وقت مبكر، ولأن العمل المنظم يؤتي نتائج مثمرة كانت بطولة (الدوري) قبل النهاية بثلاث محطات في حدث لأول مرة في تاريخ الدوري السعودي.
- على حسب علمي -
هلال هذا العام أيها الأحبة (حصان جموح) سار في خط تصاعدي من البداية وقد جمع الفائدة مقرونة بالفن وحين نأتي على الفن كمفردة مستقلة في عالم الكرة فإنها تعني الهلال والهلال وحده.
وحين نقول (المتعة) فإنها ماركة مسجلة باسمه وحده وعلى المتضرر اللجوء للمستطيلات الخضراء وبعدها سيحكم على نفسه بنفسه أنه أخطأ في الاعتراض.
إنه يلعب بفن ويمتع إلى حد الدهشة وهو الوحيد القادر على تغيير قاعدة جاذبية الكرة، فحين لا يحضر تغيب الجاذبية والتغيير يكون بين الغياب وعدم الحضور.
إنه القاسم المشترك الوحيد في حين البقية متحركون إنه الثابت الأول والأخير فيما الآخرون بين البين تارة وتارة.
هو وبكل تجرد مشغل الدنيا وشاغل الآخرين في حين أنه ينام قرير العين بين الدرع والمنصة وقد ختمها (طلق المحيا) بهدف من (ماركة) الكبار.
الهاء الرابعة
أتاك (المحيا الطلق) يختال ضاحكا
من الحسن حتى كاد أن يتكلما
وقد نبه (الجمهور) في غسق الدجى
أوائل (درع) كان بالأمس هائما