|


فهد الروقي
(عزي لحالك ... يا أهلي)
2010-01-20
يبدو أن لجنة الانضباط تسعى أن يكون وضع النادي الأهلي تحت شعار ( إن هرجنا ندمنا وإن سكتنا قهر )
ولأن الهاءات لا تأتي بالأمور اعتباطا سندعم ما نقوله بشواهد حية ونترك لكم حرية ما ترونه مناسبا، أما نحن فمقتنعون بما نراه ولا عزاء للأهلي فقد ظلم في وضح النهار دون أن يشعر ظالمه بوخزة ألم
وسنكتفي بذكر واقعة إيقاف لاعبه ( عبد الرحيم جيزاوي ) من قبل اللجنة إياها على خلفية ما بدر منه في لقاء القادسية ( دوريا ) ورغم أن اللجنة اجتمعت عقب ذلك اللقاء وصدرت منها عقوبات نالت من مولد الاتحاد إلا أن القرار لم يصدر إلا بعد انقضاء مباراة نصف نهائي كأس فيصل وقبل مباراة مهمة بخمس ساعات
وهذا الأمر يحمل في مضمونه ثلاثة احتمالات سنسردها لكم بالتفصيل :
الاحتمال الأول : يهدف القرار إلى تدعيم صفوف الفريق وإلحاق الضرر بمنافسه الهلال فاللاعب يعد أولمبيا وهو النجم الأول حاليا في خارطة الفريق ووجوده سيخدم فريقه ويشكل خطورة على منافسه
( نستبعد هذا الاحتمال نظرا لأن قرار الإيقاف سيكون فاضحا، ومن صالح اللجنة لو هدفت لهذا الأمر أن تجعل الأمور تسير تلقائيا دون إيقاف وهي لن تفتح الأبواب ضدها )
الاحتمال الثاني : أن أعمال اللجنة تسير بـ ( البركة والمزاجية ) وأن العشوائية تسيطر على كل قراراتهم واجتماعاتهم أو أنها ترضخ لقاعدة الصوت الأقوى فاعتراض إدارة القادسية وطلبهم إيقاع العقوبة بالجيزاوي جعل اللجنة تستجيب - مصدر قوة الهزاع غير واضح وربما يكون سريا –
( نحن نقلل من احتمالية هذا الاحتمال فالعقوبة بهذه الصورة فاضحة و كاشفة لصورة العشوائية والتدخلات التي تتهم بها اللجنة )
الاحتمال الثالث : أن اللجنة انتقمت من تصاريح إدارة الأهلي والتي نالت من لجنتي التحكيم والانضباط، وبين اللجنتين عامل مشترك بوجود عنصر يعشق الظهور الإعلامي ومتفنن في تبرير الأخطاء
مع أن تصاريح رئيس الأهلي والمشرف على كرة القدم الأمير فهد بن خالد كانت ( رصينة ) ولم تصل لمستوى تصاريح آخرين فيها لغة التهديد والوعيد والنيل من الذمم والاتهامات الخطيرة ومن بينها ترويج ضعف المسئولين في لجان اتحاد كرة القدم والاستهانة بآدمية الآخرين.
( هذا الاحتمال نؤيده بشكل كبير خصوصا وأن لجنة الاحتراف قامت بنفس الدور مع النصر في تسجيل الدوخي و لجنة أخرى مع الهلال.
وتظل كل الاحتمالات قائمة دون تأكيد ولكن الأكيد أن الراقي ظلم وأن ما يحدث من هذه اللجان يثير التساؤلات .
وختاما نقول لهم (ماذا تريدون من ساحتنا يا هؤلاء ؟)
 
الهاء الرابعة
 بكت عيني اليسرى فلما زجرتها... عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا
كأنا خلقنا للنوى و كأنما ... حرام على الأيام أن نتجمعا