بمجرد أن سمعت رأي اللجنة الفنية حول تثبيت نتيجة مباراة الفتح والشباب بعد احتجاج الأول على صحة هدف الليث الثالث والذي جاء حسب وجهة نظري بكارثة تحكيمية من عبد الرحمن العمري.. فمسدد ضربة الجزاء لا يحق له تسديدها مرة أخرى ما لم تلمس عنصرا بشريا وهذا ما انتفى في الجزائية السابقة.
عموما تبرير اللجنة الذي يقول بأن الحكم ومساعده سمعا (صوت) الكرة وهي ترتطم بيد حارس الفتح كان تبريرا جهنميا.. فقد أثر بي تأثير ليس له حدود، فحين الادلاء بالحكم من قاعة المحكمة عفوا أقصد اللجنة حتى انتصبت قائما على قدمي وأنا لا أرغب في المسير لأي اتجاه.. ولكنها العبقرية حين تشدك وتخرجك عن طورك بفعل ما فيها من دعوة صادقة للدهشة حد البكاء وللضحك حد السخرية.
وأثناء وقوفي وبعد أن سمعت مفردة (صوت) لمعت في فصوص مخيخي ولا أعلم حقيقية هل للمخيخ فصوص؟ وإن لم يكن له (فعدوها) فأنتم قد قبلتم بقصة سماع صوت كرة جلدية تكاد تمس قفاز جلدي لمسافة تقرب من العشرة أمتار وقد تتجاوزها في ملعب كرة قدم مفتوح ومليء بالمشجعين الذين يهتفون أو يصرخون.
( بصراحة أنا حاولت أعديها وعيّت تعدي) وعذرا لاقتباس مقطع البيت النبطي الذي ربما ستشاهدونه في الهاء الرابعة
أقول إنكم (عديتم) قصة الصوت (فعدوا) نظرية فصوص المخيخ بعدها تذكرت أبياتا غزلية قمة في الرومانسية أظن شاعرها (السامر) يقول مطلعها (يا عينها ما ترحمين المجاريح).. ولا أعلم لماذا حوّرت الشطر ليناسب حالة الدهشة التي أعيش كامل تفاصيلها ولتأتي حسب ما كتب في العنوان.
ومع أنني (حست أم القريحة) في الشطر إياه خصوصا فيما يتعلق بالضمائر بين التذكير والتأنيث إلا أنني أوجدت لنفسي العذر السمين كأضحية جاري العزيز.. فلجان اتحاد الكرة محلل لها أن (تحوس) الساحة حتى وإن ادعوا أنهم يملكون حاسة (زرقاء اليمامة) في السمع بدلا من البصر. فلماذا يحرم على صاحبكم أن
(يحوس) ضمائر غائبة في شطر من بيت نبطي..
بل وقضية إنهم لم (يروا) فيما حدث من جماهير الفتح لا يرتقي لحالة الشغب.. مع العلم إنهم نقلوا مباراة للنصر من أجل (ولاعة) على ما أظن، وحين تكتشفون لماذا لم تنقل مباراة للفتح؟ ومن المستفيد من النقل لو تم؟ ستغنون معي (يا صوتها ما ترحمين المجاريح)
هاء رابعة
الليلة هذي واضحة ليلة أفراق
حاولت أعديها وعيّت تعدي
في خاطري وش خاطري خاطري ضاق
الكون كله ضاق ما هو بقدي
عموما تبرير اللجنة الذي يقول بأن الحكم ومساعده سمعا (صوت) الكرة وهي ترتطم بيد حارس الفتح كان تبريرا جهنميا.. فقد أثر بي تأثير ليس له حدود، فحين الادلاء بالحكم من قاعة المحكمة عفوا أقصد اللجنة حتى انتصبت قائما على قدمي وأنا لا أرغب في المسير لأي اتجاه.. ولكنها العبقرية حين تشدك وتخرجك عن طورك بفعل ما فيها من دعوة صادقة للدهشة حد البكاء وللضحك حد السخرية.
وأثناء وقوفي وبعد أن سمعت مفردة (صوت) لمعت في فصوص مخيخي ولا أعلم حقيقية هل للمخيخ فصوص؟ وإن لم يكن له (فعدوها) فأنتم قد قبلتم بقصة سماع صوت كرة جلدية تكاد تمس قفاز جلدي لمسافة تقرب من العشرة أمتار وقد تتجاوزها في ملعب كرة قدم مفتوح ومليء بالمشجعين الذين يهتفون أو يصرخون.
( بصراحة أنا حاولت أعديها وعيّت تعدي) وعذرا لاقتباس مقطع البيت النبطي الذي ربما ستشاهدونه في الهاء الرابعة
أقول إنكم (عديتم) قصة الصوت (فعدوا) نظرية فصوص المخيخ بعدها تذكرت أبياتا غزلية قمة في الرومانسية أظن شاعرها (السامر) يقول مطلعها (يا عينها ما ترحمين المجاريح).. ولا أعلم لماذا حوّرت الشطر ليناسب حالة الدهشة التي أعيش كامل تفاصيلها ولتأتي حسب ما كتب في العنوان.
ومع أنني (حست أم القريحة) في الشطر إياه خصوصا فيما يتعلق بالضمائر بين التذكير والتأنيث إلا أنني أوجدت لنفسي العذر السمين كأضحية جاري العزيز.. فلجان اتحاد الكرة محلل لها أن (تحوس) الساحة حتى وإن ادعوا أنهم يملكون حاسة (زرقاء اليمامة) في السمع بدلا من البصر. فلماذا يحرم على صاحبكم أن
(يحوس) ضمائر غائبة في شطر من بيت نبطي..
بل وقضية إنهم لم (يروا) فيما حدث من جماهير الفتح لا يرتقي لحالة الشغب.. مع العلم إنهم نقلوا مباراة للنصر من أجل (ولاعة) على ما أظن، وحين تكتشفون لماذا لم تنقل مباراة للفتح؟ ومن المستفيد من النقل لو تم؟ ستغنون معي (يا صوتها ما ترحمين المجاريح)
هاء رابعة
الليلة هذي واضحة ليلة أفراق
حاولت أعديها وعيّت تعدي
في خاطري وش خاطري خاطري ضاق
الكون كله ضاق ما هو بقدي