لعل من أكثر أهل الساحة (ذعرا) من خصخصة الأندية هم أعضاء الشرف، والتسمية السابقة تنطبق على البعض منهم فقط اسما وفعلا إنما هناك (تحفظات شديدة) على البعض الآخر الذين يهدمون ولا يبنون.. يفرقون ولا يجمعون.. يزيدون نار الاحتقان حطبا ولا يساهمون في إطفائها.. يحضرون بنهم عند موائد الفتنة ولا تكون لهم يد عون عند التصالح.. يعشقون الخصام والإعلام كعشقهم للذوات المتعبة والعقول الفارغة والأحلام قصيرة المدى والجماجم المعطلة، ومع كل الصفات أعلاه تجد هناك (نماذج) مشرقة ومضيئة تقدم الصالح العام وتهتم بروح المحبة وتزرع مبادئ التنافس الشريف، وتتفرغ لخدمة أنديتها بالطريقة السليمة المبنية على عنصر الدعم سواء كان ماديا أو معنويا، ينظرون للمنافس نظرة شمولية.. فهو (خصم) في الميدان وإن انتهت المباراة فهم أحبة يرتبطون بوشائج عدة لايزحزحها تعصب مقيت ولا تقلل منها نظرة قاصرة ولا يمحوها (جلد منفوخ).
عملهم دائما في النور، ووجودهم أبدا في النقاء، يمتلكون أبصراً وبصائر بعيدة المدى.
أما النوع الأول ذكرا والأخير قدرا فهم (معاول) هدم بيد الغباء والحماقة وقديما قالوا:
لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها
ينظرون للأمور بمنظار ضيق جدا، يضعون أنفسهم في خانة (الإمعات).. فما يريده الرعاع يجعلونه سلما للوصول وكسب الاهتمام ولفت الأنظار، هم وبال على إدارات أنديتهم قبل أن يكونوا وبالا على الساحة برمتها.
ينطبق عليهم المثل الشعبي (لاخير ولاكفاية شر)، فهم لايدعمون ولا يدعون الأندية تستقر وتعمل بعيدا عن الضوضاء المزعجة التي يصدرونها.. وهي أشد أزيزا من (مكائن الخياطة) ذات الزئبق الأحمر، لاتنام جفونهم المرهقة
(سهرا) وأحوال الإخوة هادئة وضمائرهم مستريحة، يريدون أن تتفاقم الأمور بين زيد وعبيد حتى يقفون بشموخ على (خراب مالطا).
وحين تأتي الخصخصة سيتوارى هذا النوع من الأعضاء ـ بإذن الله للأبد، فلا وجود لهم في ساحة ستكون صناعة بدلا من
( ضياعة) وفي احتراف عوضا عن انحراف.
وما زلت عند رأيي بأن الإسقاطات ممنوعة، ومن يحاول ستنقل له مباراة مصيرية دون علمه ودون إذنه.. والكلام ينطبق عليك وعلى من يقابلك
هاء رابعة
زوامل للأسفار لا علم عندهم بجيدها إلا كعلم الأباعر
لعمرك ما يدري المطي إذا غدا بأحماله أو راح ما في الغرائر
عملهم دائما في النور، ووجودهم أبدا في النقاء، يمتلكون أبصراً وبصائر بعيدة المدى.
أما النوع الأول ذكرا والأخير قدرا فهم (معاول) هدم بيد الغباء والحماقة وقديما قالوا:
لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها
ينظرون للأمور بمنظار ضيق جدا، يضعون أنفسهم في خانة (الإمعات).. فما يريده الرعاع يجعلونه سلما للوصول وكسب الاهتمام ولفت الأنظار، هم وبال على إدارات أنديتهم قبل أن يكونوا وبالا على الساحة برمتها.
ينطبق عليهم المثل الشعبي (لاخير ولاكفاية شر)، فهم لايدعمون ولا يدعون الأندية تستقر وتعمل بعيدا عن الضوضاء المزعجة التي يصدرونها.. وهي أشد أزيزا من (مكائن الخياطة) ذات الزئبق الأحمر، لاتنام جفونهم المرهقة
(سهرا) وأحوال الإخوة هادئة وضمائرهم مستريحة، يريدون أن تتفاقم الأمور بين زيد وعبيد حتى يقفون بشموخ على (خراب مالطا).
وحين تأتي الخصخصة سيتوارى هذا النوع من الأعضاء ـ بإذن الله للأبد، فلا وجود لهم في ساحة ستكون صناعة بدلا من
( ضياعة) وفي احتراف عوضا عن انحراف.
وما زلت عند رأيي بأن الإسقاطات ممنوعة، ومن يحاول ستنقل له مباراة مصيرية دون علمه ودون إذنه.. والكلام ينطبق عليك وعلى من يقابلك
هاء رابعة
زوامل للأسفار لا علم عندهم بجيدها إلا كعلم الأباعر
لعمرك ما يدري المطي إذا غدا بأحماله أو راح ما في الغرائر