المكرم عبد الله الناصر رئيس لجنة الحكام الرئيسية حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد.
اطلعت على ما صرحتم به لوسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة بخصوص دفاعكم المستميت عن مساعد الحكم محمد الغامدي، بعد أن ألغى هدفا صحيحا للهلال في مرمى الوحدة من قدم (ويلي)، وهذا حق من حقوقكم ولا ضير فيه، فأنتم بذلك تضمنون التواجد تحت الأضواء وتمارسون دور المنقذ وتنصرون أخاكم ظالما أو مظلوما.
وبغض النظر عن فداحة ما قام به المساعد الدولي ومن المستفيد منه وكيف تلقفت تصريحكم (بصيلات شعر) بعض الحمقى، على اعتبار أن ما يميز تلك الجماجم الفارغة هو تلك البصيلات، وكيف أن الهلال خرج من القضية ظالما بل وجانياً دون وجود ضحية أصلا، وهو نسق يعانيه الزعيم منذ سنوات طويلة ومنذ أن تسيد الساحة بالقوة وترك للآخرين الصراخ، فحملات التشويه تطاله وتقلب فيها الحقائق زيفا.
ولكن ما يهمني هنا هو طريقة الرد التي استخدمتموها في معرض كلامكم.. فأنتم ـ يا رعاكم الله ـ تقولون ما معناه “لا ينسى الهلاليون كذا وكذا”، وهو أسلوب يناسب متعصبين يشجعان فريقين متناحرين، وكل منهما يريد إثبات صحة المآخذ على فريق قرينه، مما يعني أن أحدهما بارع في حفظ الأحداث وتهويل الصغائر منها وتصغير العظائم، وهو الأمر الذي يجعله في بعض الأحيان منتصرا بالكلام وخارج الميدان.
ثم بالله عليك أيها الرجل الفاضل، كيف (تعيّر) فريقا وطنيا بأنه استفاد من خطأ تحكيمي قاري وتتناسى عمدا أو جهلا كارثة الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها ممثل الوطن في تلك المباراة!
ثم إنك أيها الخبير والضيف الدائم لقناة نالت من قاماتنا الرياضية، والسر في التواجد يكمن عبر شائعة لا أثبتها ولا أنفيها تقول إنك مع طاقم ذلك البرنامج تتفقون في الميول (أكتفي بذلك)، وربما في رسالة أخرى أظهر لك مزيدا من الإشاعات.
لاحظ أيها الخبير أنني نسيت أن أكمل عبارتي السابقة ولأنها رسالة شخصية أو (معروض) سأتركها لتبين حجم العشوائية من قبلكم والتلقائية من قبلنا.
ولكنني أريد أن أسألك سؤالا: لماذا وكيف ومعهما كل علامات الاستفهام (حفظت هدف الهلال في الفريق الكويتي)، وهل هو من مخازن الذاكرة أم أن أحدا ذكرك به؟ فإن كان الجواب الثاني فنتمنى أن نعرف من هو ذلك الأحد؟ وبالتفصيل، وهل تحفظ على بقية الأندية.. أم أن وراء الأكمة ما وراءها!
هاء رابعة
“لا تخرج من النوم وحدك هات الأحلام معك”
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد.
اطلعت على ما صرحتم به لوسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة بخصوص دفاعكم المستميت عن مساعد الحكم محمد الغامدي، بعد أن ألغى هدفا صحيحا للهلال في مرمى الوحدة من قدم (ويلي)، وهذا حق من حقوقكم ولا ضير فيه، فأنتم بذلك تضمنون التواجد تحت الأضواء وتمارسون دور المنقذ وتنصرون أخاكم ظالما أو مظلوما.
وبغض النظر عن فداحة ما قام به المساعد الدولي ومن المستفيد منه وكيف تلقفت تصريحكم (بصيلات شعر) بعض الحمقى، على اعتبار أن ما يميز تلك الجماجم الفارغة هو تلك البصيلات، وكيف أن الهلال خرج من القضية ظالما بل وجانياً دون وجود ضحية أصلا، وهو نسق يعانيه الزعيم منذ سنوات طويلة ومنذ أن تسيد الساحة بالقوة وترك للآخرين الصراخ، فحملات التشويه تطاله وتقلب فيها الحقائق زيفا.
ولكن ما يهمني هنا هو طريقة الرد التي استخدمتموها في معرض كلامكم.. فأنتم ـ يا رعاكم الله ـ تقولون ما معناه “لا ينسى الهلاليون كذا وكذا”، وهو أسلوب يناسب متعصبين يشجعان فريقين متناحرين، وكل منهما يريد إثبات صحة المآخذ على فريق قرينه، مما يعني أن أحدهما بارع في حفظ الأحداث وتهويل الصغائر منها وتصغير العظائم، وهو الأمر الذي يجعله في بعض الأحيان منتصرا بالكلام وخارج الميدان.
ثم بالله عليك أيها الرجل الفاضل، كيف (تعيّر) فريقا وطنيا بأنه استفاد من خطأ تحكيمي قاري وتتناسى عمدا أو جهلا كارثة الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها ممثل الوطن في تلك المباراة!
ثم إنك أيها الخبير والضيف الدائم لقناة نالت من قاماتنا الرياضية، والسر في التواجد يكمن عبر شائعة لا أثبتها ولا أنفيها تقول إنك مع طاقم ذلك البرنامج تتفقون في الميول (أكتفي بذلك)، وربما في رسالة أخرى أظهر لك مزيدا من الإشاعات.
لاحظ أيها الخبير أنني نسيت أن أكمل عبارتي السابقة ولأنها رسالة شخصية أو (معروض) سأتركها لتبين حجم العشوائية من قبلكم والتلقائية من قبلنا.
ولكنني أريد أن أسألك سؤالا: لماذا وكيف ومعهما كل علامات الاستفهام (حفظت هدف الهلال في الفريق الكويتي)، وهل هو من مخازن الذاكرة أم أن أحدا ذكرك به؟ فإن كان الجواب الثاني فنتمنى أن نعرف من هو ذلك الأحد؟ وبالتفصيل، وهل تحفظ على بقية الأندية.. أم أن وراء الأكمة ما وراءها!
هاء رابعة
“لا تخرج من النوم وحدك هات الأحلام معك”