كثيرة هي المواقف التي تثبت أن الهلال – دون ألقاب – هو نادي العشاق خصوصا من أولئك الذين يفدون من خارج الحدود حتى وصلت لبلاد الصقيع أو أحد مشتقاتها فالسويدي الأشقر ( فليهامسون ) كما ينطق هكذا في مسقط رأسه جدد لموسمين بهدوء تام وفق النهج الإداري النموذجي الذي يقوم به شبيه الريح كما فعل سابقا مع ياسر ولو أن مثل هذين النجمين تم التجديد لهما في غير فكر عبد الرحمن بن مساعد لأقيمت أفراح وليال ملاح لمدة أسبوع وفي الأسبوع الذي يليه تقام مناسبة ( حوالة ) وفي الأسبوع الثالث الاحتفال بالتصوير معه وفي نهاية الشهر تقام مناسبة لتخليد هذه الذكرى وهكذا دواليك
في حين تمت في الزعيم دون بهرجة أو سيناريوهات مملة ودون أن يتقمص أحد دور البطولة المزيفة بل ودون
( صجة ولجة ) كما يقول خالد البلطان ووفق مخطط استثماري مبكر تحسبا لأي ظرف خارجي فالفتي النحيل أو كما يسمى في الصحافة العالمية ( المرح ) محط أنظار أندية عالمية وهو قد خطب ود الهلال في عقده الجديد فقد جدد – حسب معلوماتي الشخصية – بمبلغ أقل بكثير مما أخذه سابقا وقدم تنازلات من أجل البقاء في الفريق حيث يشعر – على حسب آخر وهو قوله – بأنه يشعر لأول مرة في حياته بالانتماء وأنه يرغب في اختتام مشواره الرياضي هنا في ( العريجا الزرقاء ) ونفي نفيا قاطعا أن يكون قد صرّح برغبته في اختتام حياته الكروية في ( اندرلخت البلجيكي ) كما تداولت ذلك بعض الصحف الأوربية
بل إنه قال في الزميلة الاقتصادية ما نصه : ‘’الهلال يملك إدارة مميزة ومدربا صارما وجمهورا مذهلا وكل هذه الأمور تجبر أي لاعب على البقاء مع الفريق، وتجديدي مع الهلال أمر طبيعي كنت أتمنى أن أحظى به منذ سنوات، لذلك من غير المعقول أن أفكر في ناد آخر غير الهلال لأن الأمور تقاس بالراحة النفسية، وأنا أجد ذلك حتى عائلتي سعيدة للغاية بوجودها في الرياض’’ .
مثل هذا الكلام يكشف بجلاء الفرق بين الهلال وبين الآخرين وأن زعيم القرن يعكس صورة راقية عن الكرة السعودية في الأوساط العالمية وما تناقل وسائل الإعلام العالمية أخباره وأخبار نجومه إلا جزء من منظومة الرقي الأزرق في مقابل إن البعض يمارس دور ( لا خير ولا كفاية شر ) واللبيب بالإشارة يفهم
هاء رابعة
وإن الذي بيني وبيـن بنـي أبـي
وبين بني عمـي لمختلـف جـدا
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهـم
وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجـدا
في حين تمت في الزعيم دون بهرجة أو سيناريوهات مملة ودون أن يتقمص أحد دور البطولة المزيفة بل ودون
( صجة ولجة ) كما يقول خالد البلطان ووفق مخطط استثماري مبكر تحسبا لأي ظرف خارجي فالفتي النحيل أو كما يسمى في الصحافة العالمية ( المرح ) محط أنظار أندية عالمية وهو قد خطب ود الهلال في عقده الجديد فقد جدد – حسب معلوماتي الشخصية – بمبلغ أقل بكثير مما أخذه سابقا وقدم تنازلات من أجل البقاء في الفريق حيث يشعر – على حسب آخر وهو قوله – بأنه يشعر لأول مرة في حياته بالانتماء وأنه يرغب في اختتام مشواره الرياضي هنا في ( العريجا الزرقاء ) ونفي نفيا قاطعا أن يكون قد صرّح برغبته في اختتام حياته الكروية في ( اندرلخت البلجيكي ) كما تداولت ذلك بعض الصحف الأوربية
بل إنه قال في الزميلة الاقتصادية ما نصه : ‘’الهلال يملك إدارة مميزة ومدربا صارما وجمهورا مذهلا وكل هذه الأمور تجبر أي لاعب على البقاء مع الفريق، وتجديدي مع الهلال أمر طبيعي كنت أتمنى أن أحظى به منذ سنوات، لذلك من غير المعقول أن أفكر في ناد آخر غير الهلال لأن الأمور تقاس بالراحة النفسية، وأنا أجد ذلك حتى عائلتي سعيدة للغاية بوجودها في الرياض’’ .
مثل هذا الكلام يكشف بجلاء الفرق بين الهلال وبين الآخرين وأن زعيم القرن يعكس صورة راقية عن الكرة السعودية في الأوساط العالمية وما تناقل وسائل الإعلام العالمية أخباره وأخبار نجومه إلا جزء من منظومة الرقي الأزرق في مقابل إن البعض يمارس دور ( لا خير ولا كفاية شر ) واللبيب بالإشارة يفهم
هاء رابعة
وإن الذي بيني وبيـن بنـي أبـي
وبين بني عمـي لمختلـف جـدا
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهـم
وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجـدا