في فترات سابقة ومنذ أكثر من ثلاثة مواسم كانت تأتيني رسائل واتصالات مستمرة بعضها يصل لدرجة الاستجداء من أجل إيصال معاناة الجماهير الرياضية من سوء المعاملة في ملعبي العاصمة تحديدا إلى المسئولين، ولأنني لم أملك أدلة رسمية وبراهين واضحة بل ولم أشاهد ما حدث لأكتب عنه وأتحمل بالتالي مسئوليته فضلت أن أقنع نفسي بأن ما يحدث عبارة عن تصرفات فردية لا يقاس عليها ولا يعتد بها ورغم أن غالبيتها تتضمن قصصا محزنة من تفتيش دقيق لأب يصحب أطفاله الصغار وتصل مرحلة التفتيش لمناطق حساسة ومحرجة من جسد الرجل وكأنه يهم بدخول مناطق محظورة أو يحمل تحت ملابسه صواريخ عابرة للقارات إلى الوقوف في طوابير مزدحمة لفترات طويلة وحين يأتي الدور تجد الأنفس (الخايسة) والتعامل الفوقي وسوء القول والفعل ثم وبعد أن تتجاوز كل ذلك تبقى لساعات طويلة دون حراك في المدرجات وبعد أن تشوى الوجوه بفعل الشمس الحارقة وتنشف الأفواه دون قطرة ماء ترطب الحلوق.
وما دفعني للخوض في هذا الموضوع تحديدا ما رأيته بعيني ـ والله على ما أقول شهيد ـ من سوء معاملة لجماهير الهلال والتي تعتبر هي الرقم الصعب لفريقها هذا الموسم فهي تقوده للصدارة وتضفي على متعته وروعته متعة وروعة أخرى.. في مباراة الوحدة يوم الخميس الماضي في ملعب (الملز) فبعد (حبسهم) خارج الأسوار إلى منتصف الشوط الأول إلى قسوة غير مبررة سواء من رجال الأمن أو من موظفي ومسئولي الملعب ولو أن هذه الجماهير قد أساءت بشيء فلن أدافع عنهم بحرف واحد ولكن أن يعاقبوا دون ذنب اقترفوه فهذا أمر لا يمكن السكوت عنه أيا كانت ردة فعل الطرف الآخر فهذا الأمر لا يعنيني ولو كلفني ذلك ما يكلفني سيّان عندي إن كان الجرم هو الصدح بقول الحق.
وللأمانة هناك أكثر من علامة استفهام حول مثل هذه التصرفات (المطفشة) للجماهير وما السبب من ورائها دون أن نخوض في نوايا أو نجزم بالأسباب ولكن الأكيد أن الجماهير هي متعة المباريات وهي ملح البطولات وهي المستهدف الأول من الرياضة وعلى عاتقها ومن جيوبها تزدهر الاستثمارات ومن يتسبب في هجرانها للملاعب يمارس دورا سلبيا في ضرب كرة الوطن في مقتل.
هاء رابعة
أبكيتني حتى ظننت بأنني
سيصير عمري ما حييت بكاء
أُخفي وأعلن باضطرار أنني
لا أستطيع لما أُجنُّ خفاء
وما دفعني للخوض في هذا الموضوع تحديدا ما رأيته بعيني ـ والله على ما أقول شهيد ـ من سوء معاملة لجماهير الهلال والتي تعتبر هي الرقم الصعب لفريقها هذا الموسم فهي تقوده للصدارة وتضفي على متعته وروعته متعة وروعة أخرى.. في مباراة الوحدة يوم الخميس الماضي في ملعب (الملز) فبعد (حبسهم) خارج الأسوار إلى منتصف الشوط الأول إلى قسوة غير مبررة سواء من رجال الأمن أو من موظفي ومسئولي الملعب ولو أن هذه الجماهير قد أساءت بشيء فلن أدافع عنهم بحرف واحد ولكن أن يعاقبوا دون ذنب اقترفوه فهذا أمر لا يمكن السكوت عنه أيا كانت ردة فعل الطرف الآخر فهذا الأمر لا يعنيني ولو كلفني ذلك ما يكلفني سيّان عندي إن كان الجرم هو الصدح بقول الحق.
وللأمانة هناك أكثر من علامة استفهام حول مثل هذه التصرفات (المطفشة) للجماهير وما السبب من ورائها دون أن نخوض في نوايا أو نجزم بالأسباب ولكن الأكيد أن الجماهير هي متعة المباريات وهي ملح البطولات وهي المستهدف الأول من الرياضة وعلى عاتقها ومن جيوبها تزدهر الاستثمارات ومن يتسبب في هجرانها للملاعب يمارس دورا سلبيا في ضرب كرة الوطن في مقتل.
هاء رابعة
أبكيتني حتى ظننت بأنني
سيصير عمري ما حييت بكاء
أُخفي وأعلن باضطرار أنني
لا أستطيع لما أُجنُّ خفاء