منذ يوم الجمعة الماضي وأنا أبحث في قواميس لغة الضاد عن مفردات تتناسب مع فرحتنا وتعبر بوضوح عما يجيش في صدورنا ويعتمل في دواخلنا ولكن القواميس طويت والحروف تلاشت والمفردات توارت خجلا لكنني وجدت عبارة في السطر الأخير مكتوبة نحتا وعلى جدران القلوب (فرحة عودة سلطان... أكبر من أي عنوان).
في هذه الأيام ومع عطايا رب العالمين من أمطار نسأل الله أن تكون أمطار خير وبركة يمن الله علينا بعودة سلطان الخير.
وكثير ما رددت لي والدتي عندما يتكاثر الخير قولها (الخير مع البركة).
واليوم عرفت معناها "البركة "في الأمطار و"الخير " بعودة سلطان
لن أعتذر عن عجزي في تجسيد فرحتي في كلمات لأنكم والكل أعياهم ذلك.
ففرحتنا لا تُكتب وإنما تُرى بالعين في وجوه الأطفال والكبار على حماة الحدود والجرحى على الفقراء والثكلى.
ما يحدث هذه الأيام (استفتاء) صادق وتقرير واضح بفرحة الكل بولاتنا وأن اليد باليد وبقيت كلمة تختلج في صدري ولن تبقى أكثر مما بقت
لا يظن ذاك الطبيب أن يده الماهرة سبب الشفاء
لا والله إنها أيدي طالتها أيدي خير سلطان فرفعت يديها إلى السماء وقالت اللهم رب سلطان عافي سلطان.
فعافاه الله وتم الفضل بعودته لأرضه التي اشتاقت إليه كثيرا كما اشتاقت إلى الأمطار.

هاء رابعة
الحرف للأمير عبد الرحمن بن مساعد
شفا المولى حبيب الشعب كله
ودرع القايد الفذ وحسامه
سلم سلطان يا طيب البشاير
تعافى الليث سلطان الشهامه
ألا يا سيدي سبحان ربك
جعل حبك بنا طبع وأدامه
أنا وشلون أبوصف لك شعوري
وحروفي كلها بك مستهامه