|


فهد الروقي
( الخطر القادم )
2009-12-13
 في غمرة أفراح الزعيم ولياليه الملاح بعد فوزه التاريخي على العميد بخماسية تكررت من الأزرق على مدى تاريخه لكنها أخذت صفة التاريخية لأن الأصفر خرج بـ (صفر ومكعب بعد) حتى وإن أسميتها مجازا بفوز رغم أن النزال لم يكن فوزا فقط بل كان (كسر عظام)
ومع أهمية مباراة الاتحاد سواء على مستوى المنافسة أو على صعيد الرقم القياسي المسجل فإن طموح البطولة الزرقاء سيكون على المحك في موقعة القادسية وأعني بذلك قادسية الخبر والتي ربما تشكل الخطر القادم فإن كان الهلاليون يطمحون في مواصلة المشوار والبحث عن لقب هم الأحق به حتى الآن فعليهم تجاوز نشوة الفرح السابقة والحذر كل الحذر من الأفراح المبالغ فيها واعتبار أن حصيلة المباراة السابقة هي ثلاث نقاط رقميا وربما ست مجازيا والرقم غير الطبيعي كان في تجليات هاتريك نيفيز وثنائية (المرح) بل إنها تتوازى من حيث الأهمية مع مباراة بني قادس حتى إن الأخيرة حاليا تعتبر أهم وبمراحل على اعتبار أنه لم يتحصل على نقاطها حتى الآن وعلى اعتبار أن القادسية ليس الاتحاد وهذا ليس تقليلا من العميد صاحب المجد التليد فالفريق الأصفر والأحمر يلعب وفق إغلاق دفاعي صارم معتمدا على الارتداد السريع وقد أحرج الفريق الشبابي وكان الأحق بالفوز خلال السبعين دقيقة الأولى لولا براعة وليد عبد الله ومع دخول الهدف الأول انهارت الفرقة بأكملها
وما أعنيه بالهلاليين هنا (اللاعبين والجماهير) فقط فٌالإدارة وفي غمرة الأفراح صرحت من خلال ربانها ابن مساعد بأن الأمور ما زالت لم تحسم بعد وعلى ذلك النهج سار أسطورة الملاعب والإدارة في حين كان موقف
( جيرتس) صارما حين هدد لاعبيه حين التراخي وتبقى الأمور معلقة إلى حين مشاهدة مدرجات ملعب الملز وعطاء اللاعبين مساء الثلاثاء
 
هاء رابعة
إن تحسدوني فإني لا ألومكمُ
قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا
فدام لي ولكم مابي ومابكم
ومات أكثرنا غيظا بما يجد
أنا الذي تجدوني في حلوقكمُ
لا أرتقي صُعُدا فيها ولا أرِدُ