بعد مباراة الاتحاد والاتفاق شن الاتحاديون حملة شعواء ضد الحكم عبد الرحمن العمري، بل إن أحد الحمقى دخل في النوايا واتهمه صراحة بتعمد خسارة فريقه المفضل مع العلم أن ما حدث من أخطاء تحكيمية جاءت نتيجة سوء تقدير وإن كانت أغلبيتها مؤثرة ضد الاتفاق فقد حرم من ضربة جزاء وكان نور يستحق الطرد مبكرا
هذه الأخطاء تفاعل معها لاعبو الاتحاد سلبياً وأثرت عليهم لدرجة أن كريري حصل على بطاقة حمراء غير مبررة وتواصل التفاعل السلبي حتى خارج الملعب ففقد الفريق تركيزه والهدف الأساسي الذي يرغب في الحصول عليه فتلقى خماسية تاريخية من الهلال
في الهلال يحدث العكس تماما فاللاعبون مهيئون للعب فقط ومطلوب منهم وفق برنامج مدروس وضعه الداهية (جيرتس) ونفذه الأسطورة سامي الجابر وأشرف عليه عبد الرحمن بن مساعد وهو ينص على عدم مناقشة الحكام أو الاعتراض على أخطائهم والتفرغ تماما لتنفيذ الأدوار الفنية مع التركيز العالي على تكتيك المدرب ولكم في (الخماسية التاريخية) العظة والعبرة فالفريق تحصل على ضربة جزاء مستحقة في الدقيقة الأولى أجمع عليها جميع خبراء التحكيم ومع ذلك لم يتوقف عندها لاعبو الزعيم حتى أن الفريدي المتعرض للإعاقة قام بعد سقوطه وهو يبتسم وعاد لوسط الملعب ليساهم مع زملائه في استرداد الكرة وضرب معقل العميد في محاولة جديدة وكأن شيئا لم يكن ولكم أن تتخيلوا لو أن الجزائية كانت للمعسكر الثاني وفي نفس التوقيت والتعادل يخيم على الأجواء – قبل دك الحصون – ماذا سيكون موقف لاعبي الاتحاد؟ أسأل وأترك لكم حرية الإجابة وأثق أنكم لن تجنحوا بعيدا
ولقد فشل الاتحاديون في التعامل مع وقف نور حين صوروه بأنه هو الاتحاد رغم أنه لاعب ضمن مجموعة حتى ولو كان يؤدي بكل (نشاط) أدوار أكثر من لاعب مما أضعف بقية المجموعة وتركهم فريسة سهلة للأمواج الزرقاء وأخذوا في اللقاء دور (المتفرجين) مع فارق بسيط فمن وجد في المدرجات كان منتشيا بفوز هلاله ومن كان في المستطيل كان يتفرج فقط مع مسحة حزن غائرة في (سويداء) القلب ارتسمت بشحوب (أصفر) على المحيا
هاء رابعة
خذتني للجفا عزه واخذني للعناد غرور..
واخاف اكون بعنادي حبيب ومات بغروره !
وإذا كانت مسافات الخيانة للغرام قبور..
وش اللي يجبر العاشق يخون ويحفر قبوره؟
هذه الأخطاء تفاعل معها لاعبو الاتحاد سلبياً وأثرت عليهم لدرجة أن كريري حصل على بطاقة حمراء غير مبررة وتواصل التفاعل السلبي حتى خارج الملعب ففقد الفريق تركيزه والهدف الأساسي الذي يرغب في الحصول عليه فتلقى خماسية تاريخية من الهلال
في الهلال يحدث العكس تماما فاللاعبون مهيئون للعب فقط ومطلوب منهم وفق برنامج مدروس وضعه الداهية (جيرتس) ونفذه الأسطورة سامي الجابر وأشرف عليه عبد الرحمن بن مساعد وهو ينص على عدم مناقشة الحكام أو الاعتراض على أخطائهم والتفرغ تماما لتنفيذ الأدوار الفنية مع التركيز العالي على تكتيك المدرب ولكم في (الخماسية التاريخية) العظة والعبرة فالفريق تحصل على ضربة جزاء مستحقة في الدقيقة الأولى أجمع عليها جميع خبراء التحكيم ومع ذلك لم يتوقف عندها لاعبو الزعيم حتى أن الفريدي المتعرض للإعاقة قام بعد سقوطه وهو يبتسم وعاد لوسط الملعب ليساهم مع زملائه في استرداد الكرة وضرب معقل العميد في محاولة جديدة وكأن شيئا لم يكن ولكم أن تتخيلوا لو أن الجزائية كانت للمعسكر الثاني وفي نفس التوقيت والتعادل يخيم على الأجواء – قبل دك الحصون – ماذا سيكون موقف لاعبي الاتحاد؟ أسأل وأترك لكم حرية الإجابة وأثق أنكم لن تجنحوا بعيدا
ولقد فشل الاتحاديون في التعامل مع وقف نور حين صوروه بأنه هو الاتحاد رغم أنه لاعب ضمن مجموعة حتى ولو كان يؤدي بكل (نشاط) أدوار أكثر من لاعب مما أضعف بقية المجموعة وتركهم فريسة سهلة للأمواج الزرقاء وأخذوا في اللقاء دور (المتفرجين) مع فارق بسيط فمن وجد في المدرجات كان منتشيا بفوز هلاله ومن كان في المستطيل كان يتفرج فقط مع مسحة حزن غائرة في (سويداء) القلب ارتسمت بشحوب (أصفر) على المحيا
هاء رابعة
خذتني للجفا عزه واخذني للعناد غرور..
واخاف اكون بعنادي حبيب ومات بغروره !
وإذا كانت مسافات الخيانة للغرام قبور..
وش اللي يجبر العاشق يخون ويحفر قبوره؟