|


فهد الروقي
ماذا فعلت.. يا بلطان؟
2009-11-26
منذ زمن ونحن نشير إلى أن الهاءات ليس لها مواقف سابقة مع أحد أيا كان هذا الأحد فمن أصاب نقول له أصبت ومن أخطأ نقول له أخطأت
ومن هذا المنطلق نستطيع أن نقول إن رئيس الشباب خالد البلطان قد نجح في تحريك مياه الساحة الراكدة بعد أن ألقى بها حجرا ثقيلا هو في الحقيقة (حجر حق) ولو كان سقوطه قد وقع على بعض الرؤوس والجماجم الفارغة مما أحدث ضجيجا هائلا كردة فعل من بعض الأطراف التي رفضت الحقيقة فكانت الجعجعة ولن نرى طحينا ولا دقيقا فالمنزل المدقع فقرا لا ينتظر منه خبزا لأحد
وبمنأى عن حالة التشنج التي أصابت البعض والتي قادتهم للدخول كعادتهم لدهاليز يتقنون الدخول والخروج منها وإليها رغم أنها منتنة فإن (البلطان) نفسه لم يجافي الحقيقة حتى وإن كان في الاعتراف بها جرح غائر كما حدث مع (نادي القرن) ولاحظوا أن الاعتراض في الحالتين من معسكر واحد يجيد فن الاعتراض حتى مع الذات كما يبرع (الحطيئة) شعرا .
فالشباب منذ فترة طويلة يستحق أن يحتل مكانا بين الكبار والاستحقاق جاء نتيجة (معيار رقمي) فهو من (الأركان الثلاثة) في الكرة السعودية سواء من خلال عدد البطولات والمنافسة عليها أو من خلال دعمه للمنتخبات الوطنية باللاعبين المهرة.
وإن كان لي اعتراض على حديث (خالد) الصريح والجريء والذي خلع من خلاله جلبابا أصفر وبعد أن اكتسى قلبه ببياض اكتسبه من شعار الليث.
ويكمن اعتراضي في استبعاد (الأهلي) فالراقي حاضر بالمنافسة وإن لم يظفر بالألقاب وغيابه عن لقب الدوري (عقدة نفسية) أكثر منها عدم قدرة على المنافسة
ويحسب للرئيس الشبابي توقيته المدروس لإطلاق التصريح فالفترة التي أعقبته (إجازة) والفعاليات متوقفة وسيصبح التصريح (حديث المجالس) وهناك من سيتلقفه للرد عليه وهم بذلك يخدمون التصريح وصاحبه ويثبتونه حتى يصبح قاعدة ثابتة وتثبت مقولته (الأركان الثلاثة) كما ثبتت قبلها ولعقود مقولة (الأربعة الكبار)..
كل عام وأنتم بخير.. ونلتقي بعد العيد إن شاء الله.