في عام ألفين وخمسة كان الأسطورة سامي الجابر المرشح الأبرز للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا بعد أن تأهل للمرحلة الأخيرة لأفضل ثلاثة لاعبين بجوار الكوري الجنوبي بارك سونج والكازاخستاني مكسيم ولكن نظرا لانسحاب الأخيرين بعد أن رفضت أنديتهما الأوربية السماح لهما للذهاب وحضور المؤتمر الصحفي الذي يعتبر حضوره شرطا أساسيا للحصول على الجائزة ليتم بعدها تصعيد صاحبي المركزين الرابع والخامس وكان منهما حمد المنتشري
ولأن الأمور باتت محسومة لصالح الجابر لانسحاب منافسيه الأقرب على الحساب النقطي ولكن المفاجأة المدوية كانت بذهاب الجائزة لحمد المنتشري والذي كان يقبع في المركز الخامس وكانت حظوظه شبه مستحيلة بالفوز باللقب
حينها اعترضنا بشدة على آلية الاختيار وأوضحنا بأن هناك أمورا غير واضحة تدار في الاتحاد الآسيوي
وقد تكررت الأمور في العام الذي يليه حين أعطيت الجائزة للقطري الناشيء خلفان إبراهيم خلفان رغم أن مشاركاته مع فريقه السد ومع منتخب بلاده في الاستحقاقات الآسيوية كانت محدودة وغير مؤثرة وكان أغلب ذلك الموسم مصابا
الآن نحن نعيد الكرة مع النجم الكبير محمد نور فهو الأحق بالفوز بالجائزة نظرا للبون الشاسع بينه وبين الخمسة المتأهلين للمرحلة قبل الأخيرة ومصدر الاعتراض الأول والأخير هو عدم وضوح بنود الاختيار وطريقة احتساب النقاط فالنجم السعودي شارك مع منتخب بلاده في أغلب مباريات التصفيات الآسيوية ووصل معه للملحق وقاد فريقه بأداء يشبه الخرافي إلى المباراة النهائية من دوري أبطال آسيا ويكفي أنه سجل في الدورين النهائي ونصف النهائي أربعة أهداف أحدها يعاند قانون الجاذبية وتفاحة نيوتن في حين أن الخمسة المختارين ليسوا بأصحاب مساهمات فعالة في العام المنصرم أو على وشك الانصرام فلم يستطيعوا أن يشكلوا إضافة واضحة لا على مستوى أنديتهم ولا على مستوى منتخبات بلدانهم وبعضهم يصنف في خانة مغمور أو شبه مغمور وربما أنهم لو قدر وكان نور بينهم لطلبوا التصوير معه وأخذ توقيعه على ( أوتوغراف ) من نجم كبير لا يضيره أن يبعد عن جائزة خسرته ولم يخسرها فسيظل ( نور ) أحد أكبر النجوم في تاريخ الكرة السعودية ورمز فريقه الاتحاد الأول على الأقل في العقود الأخيرة
ونصيحتي لنور ألا يلتفت لمثل هذه الأمور وأن يكمل مشواره مرفوع الهامة فهو لن يسير لوحده فخلفه جمهور عاشق ومحب وهذه هي الجائزة الأهم والأبرز
هاء رابعة
قد حرِنَ في بشرٍ في تاجع قمرٌ
في درعه أسد تدمى أظافره
حلوٍ خلائقه ، شوسٍ حقائقه
تُحصى الحصى قبل أن تحصى مآثره
ولأن الأمور باتت محسومة لصالح الجابر لانسحاب منافسيه الأقرب على الحساب النقطي ولكن المفاجأة المدوية كانت بذهاب الجائزة لحمد المنتشري والذي كان يقبع في المركز الخامس وكانت حظوظه شبه مستحيلة بالفوز باللقب
حينها اعترضنا بشدة على آلية الاختيار وأوضحنا بأن هناك أمورا غير واضحة تدار في الاتحاد الآسيوي
وقد تكررت الأمور في العام الذي يليه حين أعطيت الجائزة للقطري الناشيء خلفان إبراهيم خلفان رغم أن مشاركاته مع فريقه السد ومع منتخب بلاده في الاستحقاقات الآسيوية كانت محدودة وغير مؤثرة وكان أغلب ذلك الموسم مصابا
الآن نحن نعيد الكرة مع النجم الكبير محمد نور فهو الأحق بالفوز بالجائزة نظرا للبون الشاسع بينه وبين الخمسة المتأهلين للمرحلة قبل الأخيرة ومصدر الاعتراض الأول والأخير هو عدم وضوح بنود الاختيار وطريقة احتساب النقاط فالنجم السعودي شارك مع منتخب بلاده في أغلب مباريات التصفيات الآسيوية ووصل معه للملحق وقاد فريقه بأداء يشبه الخرافي إلى المباراة النهائية من دوري أبطال آسيا ويكفي أنه سجل في الدورين النهائي ونصف النهائي أربعة أهداف أحدها يعاند قانون الجاذبية وتفاحة نيوتن في حين أن الخمسة المختارين ليسوا بأصحاب مساهمات فعالة في العام المنصرم أو على وشك الانصرام فلم يستطيعوا أن يشكلوا إضافة واضحة لا على مستوى أنديتهم ولا على مستوى منتخبات بلدانهم وبعضهم يصنف في خانة مغمور أو شبه مغمور وربما أنهم لو قدر وكان نور بينهم لطلبوا التصوير معه وأخذ توقيعه على ( أوتوغراف ) من نجم كبير لا يضيره أن يبعد عن جائزة خسرته ولم يخسرها فسيظل ( نور ) أحد أكبر النجوم في تاريخ الكرة السعودية ورمز فريقه الاتحاد الأول على الأقل في العقود الأخيرة
ونصيحتي لنور ألا يلتفت لمثل هذه الأمور وأن يكمل مشواره مرفوع الهامة فهو لن يسير لوحده فخلفه جمهور عاشق ومحب وهذه هي الجائزة الأهم والأبرز
هاء رابعة
قد حرِنَ في بشرٍ في تاجع قمرٌ
في درعه أسد تدمى أظافره
حلوٍ خلائقه ، شوسٍ حقائقه
تُحصى الحصى قبل أن تحصى مآثره
