تشرفت قبل فترة باتصال من الأمير سلطان بن فهد دار فيه حوار رياضي شيّق، كيف لا والطرف الآخر هو الرجل الأول في الرياضة السعودية، ومع أن المناقشة كانت أساسا لمداد سابق إلا أن الحديث تشعب حتى وصل للوائح وأنظمة الاتحاد السعودي لكرة القدم وأن فيها ما فيها من الأخطاء، بل إن بعضها غير قابل للتطبيق على أرض الواقع لاعتبارات كثيرة، وقد شرفني (سلطان الرياضة) بتدوين الملاحظات وتسجيل المقترحات وإيصالها له، خصوصا أنها كانت تنصب للمصلحة العامة وتهدف لدرء كثير من الشبهات وقمع بعض الظواهر السلبية.
ونظرا لكثرة انشغالي وسفري المتكرر خارج الوطن لم أستطع حينها الإيفاء بما طلب مني، وحين بدأت في إعداد المذكرة نما لعلمي أن اللوائح والأنظمة على وشك التجديد ولا طائل حينها من التدوين، فمن الطبيعي أن يكون التغيير شاملا للثغرات المرئية بالعين المجردة ولا يختلف عليها اثنان.
وبعد أن جاء التغيير ما زالت الأنظمة تعاني من الخلل خصوصا في مسألة العقوبات، فما يحدث من شغب في المدرجات من (جماهير) وهي مفردة نكرة تعني عدم تعريفها للون معين يعاقب عليه طرفا اللقاء دون ذنب منهما، والعقاب في هذه الحالة قاسٍ جدا ويقتضي (نقل المباراة)، مع العلم أن العلاج الأفضل إيقاع العقوبة على المسيء أولا وهو (المشجع) الخارج عن النص، ولا بد حين الرغبة في وأد الظاهرة من التعاون مع الجهات الأمنية المختصة وفرض أقسى العقوبات، ومع أن فكرة (التدرج في العقاب) التي تدرس حاليا أهون من سابقتها إلا أنها ربما تساعد على الانفلات خصوصا إذا وضعنا من ضمن الاعتبارات وجود طرف يهدف للتخريب، ثم إنه لا بد من وضع الاحتياطات الأمنية اللازمة لضمان الحد من حوادث الشغب،
وغدا بإذن الله سنستعرض لائحة أخرى بالتفصيل وستستمر الهاءات في العرض لعلنا نفيد ونستفيد، ولعل المشرعين يتداركون الأخطاء السابقة ويسارعون في تلافي السلبيات قدر الإمكان.
هاء رابعة
فكأني بين الوصال وبين الهجر ممن مقامه الأعـراف
في محل بين الجنان وبين النار طورا أرجو وطورا أخاف
ونظرا لكثرة انشغالي وسفري المتكرر خارج الوطن لم أستطع حينها الإيفاء بما طلب مني، وحين بدأت في إعداد المذكرة نما لعلمي أن اللوائح والأنظمة على وشك التجديد ولا طائل حينها من التدوين، فمن الطبيعي أن يكون التغيير شاملا للثغرات المرئية بالعين المجردة ولا يختلف عليها اثنان.
وبعد أن جاء التغيير ما زالت الأنظمة تعاني من الخلل خصوصا في مسألة العقوبات، فما يحدث من شغب في المدرجات من (جماهير) وهي مفردة نكرة تعني عدم تعريفها للون معين يعاقب عليه طرفا اللقاء دون ذنب منهما، والعقاب في هذه الحالة قاسٍ جدا ويقتضي (نقل المباراة)، مع العلم أن العلاج الأفضل إيقاع العقوبة على المسيء أولا وهو (المشجع) الخارج عن النص، ولا بد حين الرغبة في وأد الظاهرة من التعاون مع الجهات الأمنية المختصة وفرض أقسى العقوبات، ومع أن فكرة (التدرج في العقاب) التي تدرس حاليا أهون من سابقتها إلا أنها ربما تساعد على الانفلات خصوصا إذا وضعنا من ضمن الاعتبارات وجود طرف يهدف للتخريب، ثم إنه لا بد من وضع الاحتياطات الأمنية اللازمة لضمان الحد من حوادث الشغب،
وغدا بإذن الله سنستعرض لائحة أخرى بالتفصيل وستستمر الهاءات في العرض لعلنا نفيد ونستفيد، ولعل المشرعين يتداركون الأخطاء السابقة ويسارعون في تلافي السلبيات قدر الإمكان.
هاء رابعة
فكأني بين الوصال وبين الهجر ممن مقامه الأعـراف
في محل بين الجنان وبين النار طورا أرجو وطورا أخاف