هناك قاعدة تقول (أولى سبل النجاح الاهتمام بالذات) وأخرى مجانية (أسهل طرق النجاح التقليد والمحاكاة)
الهلال ترمومتر الكرة السعودية وقاسمها المشترك وبطلها المتوّج وعنوانها الأبرز جمع المجد من أطرافه وأصبح نموذجا متبعا وبوصلة نجاح لمن يرغب في التفوق حتى أن العميد خرج من جلبابه حين أراد الوصول الكبير فأحضر مدربيه (أوسكار وكندينو وغيرهما) وتعاقد مع لاعبيه المحليين والأجانب (الدوخي والعويران وسيرجيو وبهجا وغيرهم) في حين أن النصر الغريم التقليدي ترك القاعدتين بل وناقضهما فهو لم يهتم بذاته بل انشغل بالهلال أكثر من انشغاله بنفسه وهو انشغال من جميع المنتسبين له - إدارة - أعضاء شرف ـ إعلام ـ جمهور ـ ولم يعمد لتطبيق القاعدة الثانية فلم يستحضر (نادي القرن) كنموذج للنجاح ولم يستطع ابتكار طريقة نجاح جديدة واستمر على حاله سنوات طويلة ربما تطول أكثر فلا جديد تتغير الأسماء والصور والأشكال ويبقى المنهج ثابتا
و لو حدث مشكل في (المريخ) لأقحم النصراويون الهلال في أنه أحد أسبابه إن لم يكن سببه الوحيد
ولكم الأدلة والبراهين ـ نحن لا نجيد الكلام الإنشائي بل إن لم تكن هناك بيّنة لا نحضره ـ
وسنقصرها على هذا الموسم فقط (حتى الآن)
1. الهلال تحصل على لقب (نادي القرن) فبارك الجميع بما في ذلك الرسميون في الداخل والخارج وأندية عربية وخليجية إلا النصر، هل يعقل أن يكون كل أولئك خطأ إلا هو؟
2. حصل لاعبه الأسطورة سامي الجابر على لقب لاعب القرن في آسيا بناء على تصويت في موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم فقامت قائمتهم لتشويه المنجز الشرفي مع أن حسام حسن المصري حقق ذات اللقب وتمت تهنئته حتى من وزارة الشباب والرياضة في الشقيقة مصر واحتفى به الجميع هناك
3. سجل لاعبه نواف العابد هدفاً يعد الأسرع ـ أو من ـ على مستوى العالم وتناقلته وسائل الإعلام العالمية في حين أن هناك حملة شعواء للتقليل من الهدف وأنه لا يستحق أن يدخل موسوعة جينيس العالمية
بل وقادهم محاولة النيل من الهلال في أمور لا تعنيهم إلى الدخول في قائمة المحظورات والخروج عن النص في بعض الحالات بل إن بعض محاولات التشويه نالت من منجزات وطنية ومع ذلك مستمرون في توجههم والمهم لديهم تشويه منجز الهلال ولو كانت طريقتهم في ذلك (على نفسها جنت براقش) وافهم يا فهيم
هاء رابعة
قالت العرب: ربما تنسى من أضحكك ولكن لن تنسى من أبكاك.
الهلال ترمومتر الكرة السعودية وقاسمها المشترك وبطلها المتوّج وعنوانها الأبرز جمع المجد من أطرافه وأصبح نموذجا متبعا وبوصلة نجاح لمن يرغب في التفوق حتى أن العميد خرج من جلبابه حين أراد الوصول الكبير فأحضر مدربيه (أوسكار وكندينو وغيرهما) وتعاقد مع لاعبيه المحليين والأجانب (الدوخي والعويران وسيرجيو وبهجا وغيرهم) في حين أن النصر الغريم التقليدي ترك القاعدتين بل وناقضهما فهو لم يهتم بذاته بل انشغل بالهلال أكثر من انشغاله بنفسه وهو انشغال من جميع المنتسبين له - إدارة - أعضاء شرف ـ إعلام ـ جمهور ـ ولم يعمد لتطبيق القاعدة الثانية فلم يستحضر (نادي القرن) كنموذج للنجاح ولم يستطع ابتكار طريقة نجاح جديدة واستمر على حاله سنوات طويلة ربما تطول أكثر فلا جديد تتغير الأسماء والصور والأشكال ويبقى المنهج ثابتا
و لو حدث مشكل في (المريخ) لأقحم النصراويون الهلال في أنه أحد أسبابه إن لم يكن سببه الوحيد
ولكم الأدلة والبراهين ـ نحن لا نجيد الكلام الإنشائي بل إن لم تكن هناك بيّنة لا نحضره ـ
وسنقصرها على هذا الموسم فقط (حتى الآن)
1. الهلال تحصل على لقب (نادي القرن) فبارك الجميع بما في ذلك الرسميون في الداخل والخارج وأندية عربية وخليجية إلا النصر، هل يعقل أن يكون كل أولئك خطأ إلا هو؟
2. حصل لاعبه الأسطورة سامي الجابر على لقب لاعب القرن في آسيا بناء على تصويت في موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم فقامت قائمتهم لتشويه المنجز الشرفي مع أن حسام حسن المصري حقق ذات اللقب وتمت تهنئته حتى من وزارة الشباب والرياضة في الشقيقة مصر واحتفى به الجميع هناك
3. سجل لاعبه نواف العابد هدفاً يعد الأسرع ـ أو من ـ على مستوى العالم وتناقلته وسائل الإعلام العالمية في حين أن هناك حملة شعواء للتقليل من الهدف وأنه لا يستحق أن يدخل موسوعة جينيس العالمية
بل وقادهم محاولة النيل من الهلال في أمور لا تعنيهم إلى الدخول في قائمة المحظورات والخروج عن النص في بعض الحالات بل إن بعض محاولات التشويه نالت من منجزات وطنية ومع ذلك مستمرون في توجههم والمهم لديهم تشويه منجز الهلال ولو كانت طريقتهم في ذلك (على نفسها جنت براقش) وافهم يا فهيم
هاء رابعة
قالت العرب: ربما تنسى من أضحكك ولكن لن تنسى من أبكاك.