هاتفني رجل ينتمي لإحدى إدارات فريق يقبع في الدرجة الثالثة عارضا أمامي (فكرة) للهاءات الثلاث تتمحور حول توحيد لائحة العقوبات بين جميع الأندية المسجلة رسميا ضمن الاتحاد السعودي لكرة القدم في كل الدرجات ورغم كون هذا التوحيد عدل في المساواة إلا أنه يعد ظلما في الواقع ولأن الهاءات تمثل منهج حق نراه وأنها صوت من لا صوت له فإننا بدورنا نعرض المشكلة على صناع قرار كرة الوطن ومشرعي القوانين والأنظمة خصوصا وأنهم في كل (طلة بهية) يرحبون بمثل هذه المقترحات
ويأتي لب المقترح في العقوبات المالية المدرجة بالتساوي حيث أنها تعد عجزا كبيرا أمام إدارات هذه الفرق الفقيرة ماليا حد الحاجة ولولا الكرامة (لتسولوا) بعد أن (توسلوا) بما فيه الكفاية
فميزانيات تلك الأندية لا تتجاوز المئة ألف ريال وإن ضربوا في الثراء الفاحش وصلت للمئة والخمسين ولو قدر أن عوقب (فريق ما) كما عوقب الأهلي حتى الآن فإنه ربما نجدهم في اليوم التالي يستجدون إحدى جمعيات البر الخيرية للسداد عنهم ولو بـ (تورق شرعي) ولن نسهب في هذه النقطة تحديدا حتى لا يجرنا الشعور بمعاناة المستضعفين للدخول في المحظور ثم ولأن هذا القانون (وضعي) من صنع البشر وقد يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه فإننا نطالب بالنظر في تخفيض العقوبات المالية (فقط) وتصنيفها حسب درجات المنافسة فما في دوري المحترفين يختلف عن الدرجة الأولي وكذا الثانية والثالثة وهلم جرا ووضع ميزانية تلك الأندية والتي لا تتجاوز جائزة ( زين) للفرق الأفضل عن كل جولة بل والتي لا تنظر لها الفرق الفائزة بأنها من مدخرات الميزانية أو الاستثمار أمامهم وهم يضعون اللوائح والأنظمة – والله من وراء القصد –
هاء رابعة
فلا تبكين في إثر شيء ندامة
إذا نزعته عن يديك النوازع
فليس لأمر حاول اللّه جمعه
مشت ولا ما فرّق اللّه جامع
ويأتي لب المقترح في العقوبات المالية المدرجة بالتساوي حيث أنها تعد عجزا كبيرا أمام إدارات هذه الفرق الفقيرة ماليا حد الحاجة ولولا الكرامة (لتسولوا) بعد أن (توسلوا) بما فيه الكفاية
فميزانيات تلك الأندية لا تتجاوز المئة ألف ريال وإن ضربوا في الثراء الفاحش وصلت للمئة والخمسين ولو قدر أن عوقب (فريق ما) كما عوقب الأهلي حتى الآن فإنه ربما نجدهم في اليوم التالي يستجدون إحدى جمعيات البر الخيرية للسداد عنهم ولو بـ (تورق شرعي) ولن نسهب في هذه النقطة تحديدا حتى لا يجرنا الشعور بمعاناة المستضعفين للدخول في المحظور ثم ولأن هذا القانون (وضعي) من صنع البشر وقد يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه فإننا نطالب بالنظر في تخفيض العقوبات المالية (فقط) وتصنيفها حسب درجات المنافسة فما في دوري المحترفين يختلف عن الدرجة الأولي وكذا الثانية والثالثة وهلم جرا ووضع ميزانية تلك الأندية والتي لا تتجاوز جائزة ( زين) للفرق الأفضل عن كل جولة بل والتي لا تنظر لها الفرق الفائزة بأنها من مدخرات الميزانية أو الاستثمار أمامهم وهم يضعون اللوائح والأنظمة – والله من وراء القصد –
هاء رابعة
فلا تبكين في إثر شيء ندامة
إذا نزعته عن يديك النوازع
فليس لأمر حاول اللّه جمعه
مشت ولا ما فرّق اللّه جامع