|


فهد الروقي
الرحيل... علاج عزيز
2009-11-01
بعد عملية الشد والجذب التي حدثت بين عزيز الهلال وجهازه الفني بعد عملية غيابات متكررة وغير مسئولة أثارت أصعدة من الغبار بين الطرفين وعكرت أجواء (فريق القرن) بعد الاستقرار النموذجي الذي يعيشه حاليا، فجريتس يسيطر على كامل الأمور الفنية وحتى الإدارية في ظل دعم (لوجستي) من قبل إدارة عبد الرحمن بن مساعد وفق نسق إداري جديد وحميد في الساحة الرياضية يشبه إلى حد كبير ما يحدث في أعرق الفرق الأوربية، وفي حال الاستمرار على نفس المنهجية فإن الفائدة المرجوة ستظهر – بإذن الله – في المستقبل، فنحن قد مللنا من التخطيط الآني الذي لا يتجاوز مستوى (أرنبة الأنف) أفقيا وتكون النتائج على مستوى ومقدار الرؤية بل وتعاني أحيانا من (عشا ليلي) وسيحتاج المعني بذلك لسنوات طويلة حتى يعرف أنه المعني، وأما فحوى الرسالة (الملغومة) فلن يستطيع فك طلاسمها حتى لو استعان (بخبراء) من فئة مستشاري الغفلة.
عذرا سنعود لموضوع (عزيز) الذي أرى أن الفجوة التي حدثت بينه وبين البلجيكي أفرزت شرخا كبيرا بينهما، ومع احتمالية أن يعود (الجنرال المتقاعد) لنفس الموال بين حضور الأربعاء وغياب (الخميس) – ليس المعني بما بين القوسين أمين النادي - وهذا يعني مزيدا من رمي الأحجار في المياه الصافية، ولأنه مكث فترة طويلة دون ممارسة الكرة بصفة رسمية فإن المنطق يقول بضرورة إعارة عزيز لأحد الأندية الخليجية فمنها الاستفادة من قيمة الصفقة بل وإعداد اللاعب بشكل أقوى وسدا لذرائع قد تحدث في مراحل الحسم في ظل وفرة الأسماء القادرة على شغل مركزه وفي ظل المنهجية الفنية التي تعتمد على طريقة التنفيذ أكثر من المنفذين، ولو لزم الأمر إضافة سنوات إضافية على عقده مقابل قيمة الإعارة كاملة.
باختصار الفكرة ستضمن ثلاثة أشياء استقرار وتجديد عقد وتجهيز لاعب وهي مطروحة أمام صناع القرار الأزرق.

هاء رابعة
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا
فأهون ما يمر به الوحول