كنت قد كتبت قبل سنوات مقالاً بعنوان "تفرجوا حتى نسقط الرياضة السعودية" ولقد بنيت توقعات خاصة بخطورة الموقف نظراً لدخول أسماء لا تمت للرياضة بصلة وكل ما تملكه من مقومات هو مال تسير به الوسط الرياضي بطريقة مريبة وتقوده للهاوية.
ولقد بدأت تظهر علامات الخطورة بعد أن تجاوزت مسألة التصريحات الرنانة والتلميح بقضايا وهمية فيها نيل من ذمم الآخرين كالرشاوى ووجود ما يسمى (فكر المؤامرة) أما حاليا فقد ظهرت ظاهرة خطيرة ومريبة تعتمد على استدراج (ضحايا) مستغلين عامل الثقة بين الطرفين وتسجيل محادثة خاصة أو مكالمة شخصية يكون فيها (البوح) العنوان الأبرز في الوسيلة المستخدمة والتي تقضي على أواصر الثقة بين المتعاملين ومن ثم يتم نشر هذه الأسرار المهمة وأحيانا الخطيرة في مواقع (مشبوهة) أو عبر ما يسمى (اليوتيوب).
ـ مع احترامي الشديد له ـ وحينها تكون الفضيحة حاضرة وتتحقق أهداف مخترقي الأسرار وهي في الحالات الموجودة حاليا تعنى فقط بـ (التشويه).
فالحادثة الأولى كانت بين صانعي قرار في الفريق الاتحادي وقد نجحت الخطة (القبيحة) في تنحي الخلوق طلعت لامي عن دفة قيادة هيئة الشرف الاتحادية بعد تسجيل لم يراع حتى الحالة الإنسانية فقد كان في زيارة مريض.
أما الثانية فقد كانت للاعب وسط النصر (يوسف الموينع) وتمت مع طرف مجهول كثرت حول شخصه وهدفه الشائعات وفيها هجوم شخصي من اللاعب على مدير فريقه (سلمان القريني) والهدف لا يمكن إلا أن يكون زعزعة لاستقرار الوضع النصراوي سواء بتنحي سلمان أو تحطيم يوسف أو ضرب رئيس النصر بالمحيطين به.
والمنطق يقول إن التساهل مع هذه الحالات سيقود لما هو أشد وقعا ومرارة، فحين يأمن هؤلاء من العقوبة سيواصلون نفس السبل الدنيئة والواجب التصدي لهم بقوة وفرض عقوبة قاسية ففي الحادثة الأولى الطرفان معروفان، وفي الثانية يمكن أن يعرف من قام بالتسجيل من خلال الموينع نفسه.
هاء رابعة
إذا المرء أفشى سره بلسانه
ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر أضيق
ولقد بدأت تظهر علامات الخطورة بعد أن تجاوزت مسألة التصريحات الرنانة والتلميح بقضايا وهمية فيها نيل من ذمم الآخرين كالرشاوى ووجود ما يسمى (فكر المؤامرة) أما حاليا فقد ظهرت ظاهرة خطيرة ومريبة تعتمد على استدراج (ضحايا) مستغلين عامل الثقة بين الطرفين وتسجيل محادثة خاصة أو مكالمة شخصية يكون فيها (البوح) العنوان الأبرز في الوسيلة المستخدمة والتي تقضي على أواصر الثقة بين المتعاملين ومن ثم يتم نشر هذه الأسرار المهمة وأحيانا الخطيرة في مواقع (مشبوهة) أو عبر ما يسمى (اليوتيوب).
ـ مع احترامي الشديد له ـ وحينها تكون الفضيحة حاضرة وتتحقق أهداف مخترقي الأسرار وهي في الحالات الموجودة حاليا تعنى فقط بـ (التشويه).
فالحادثة الأولى كانت بين صانعي قرار في الفريق الاتحادي وقد نجحت الخطة (القبيحة) في تنحي الخلوق طلعت لامي عن دفة قيادة هيئة الشرف الاتحادية بعد تسجيل لم يراع حتى الحالة الإنسانية فقد كان في زيارة مريض.
أما الثانية فقد كانت للاعب وسط النصر (يوسف الموينع) وتمت مع طرف مجهول كثرت حول شخصه وهدفه الشائعات وفيها هجوم شخصي من اللاعب على مدير فريقه (سلمان القريني) والهدف لا يمكن إلا أن يكون زعزعة لاستقرار الوضع النصراوي سواء بتنحي سلمان أو تحطيم يوسف أو ضرب رئيس النصر بالمحيطين به.
والمنطق يقول إن التساهل مع هذه الحالات سيقود لما هو أشد وقعا ومرارة، فحين يأمن هؤلاء من العقوبة سيواصلون نفس السبل الدنيئة والواجب التصدي لهم بقوة وفرض عقوبة قاسية ففي الحادثة الأولى الطرفان معروفان، وفي الثانية يمكن أن يعرف من قام بالتسجيل من خلال الموينع نفسه.
هاء رابعة
إذا المرء أفشى سره بلسانه
ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر أضيق