كان عبد الرحمن بن مساعد – هكذا دون ألقاب فهو يزينها ولا تزينه – حليما جدا مع الجنرال والذي أظنه على وشك التقاعد المبكر خالد عزيز بعد أن كسر له قاعدة الثالثة ثابتة وبعد وساطة جاءت في سياق فرائحي وعلى الهواء مباشرة من الأمير بندر بن محمد لتلغى بعدها العقوبة الإدارية والمقدرة بشهرين ولتبقى عقوبة (جيرتس) غيرالقابلة للنقاش ومن يحدد مصيرها هو عزيز نفسه فإما عودة تسر الصديق وتغيض (العدو) رغم التحفظ على المصطلح من حيث الدلالة المعنوية وليست اللفظية أو الرحيل إلى دهاليز النسيان بعد أن أظهرت جماهير الهلال مدى وعيها وتقديرها للصرامة الإدارية والتي تعتبر النقطة الفاصلة والجوهرية بين الدخول إلى عالم الاحتراف الحقيقي أو البقاء على (دكة ) الاحتياط خارجا ضمن قائمة الانتظار
وقد كشفت قصة عزيز العديد من الأمور لعل من أهمها حكمة الإدارة الهلالية وعزمها الشديد على تطبيق مفهوم الاحتراف الحقيقي من خلال المدير الفني والنظر بعين بعيدة المدى للأمور ومنها الاستعداد لخسارة لاعب مهما كان حجمه مقابل كسب بقية الرفاق وإلغاء مفهوم (اللون الرمادي) في حل المعضلات كما أظهرت وعي وثقافة الجمهور الأزرق والذي سار على ركب التطور الفكري والذي أسس له (شبيه الريح) في انتظار أن يصبح قاعدة ثابتة لدى جميع الأندية
كما أبانت لعزيز نفسه مقدار الخطأ الفادح الذي ارتكبه بعد أن صرح أمس في الوردية بل وأكدت له أن هناك من (يتربص) به وبفريقه من أجل زرع المشاكل في ناد نموذجي يدير أموره بعيدا عن النيل أو التدخل في شئون الآخرين بدليل (كذبهم) عليه بتصريح مفبرك ثم تناقله على أنه حقيقة واقعة بل ونسبه لمحطة تلفزيونية على غرار ما حدث مع الكأس وابن همام وهي دلائل يعيها اللاعب ولا يحتاج لمفسر ليوضحها له
هاء رابعة
آخر ما يموت في الرجل قلبه، وفي المرأة لسانها
وقد كشفت قصة عزيز العديد من الأمور لعل من أهمها حكمة الإدارة الهلالية وعزمها الشديد على تطبيق مفهوم الاحتراف الحقيقي من خلال المدير الفني والنظر بعين بعيدة المدى للأمور ومنها الاستعداد لخسارة لاعب مهما كان حجمه مقابل كسب بقية الرفاق وإلغاء مفهوم (اللون الرمادي) في حل المعضلات كما أظهرت وعي وثقافة الجمهور الأزرق والذي سار على ركب التطور الفكري والذي أسس له (شبيه الريح) في انتظار أن يصبح قاعدة ثابتة لدى جميع الأندية
كما أبانت لعزيز نفسه مقدار الخطأ الفادح الذي ارتكبه بعد أن صرح أمس في الوردية بل وأكدت له أن هناك من (يتربص) به وبفريقه من أجل زرع المشاكل في ناد نموذجي يدير أموره بعيدا عن النيل أو التدخل في شئون الآخرين بدليل (كذبهم) عليه بتصريح مفبرك ثم تناقله على أنه حقيقة واقعة بل ونسبه لمحطة تلفزيونية على غرار ما حدث مع الكأس وابن همام وهي دلائل يعيها اللاعب ولا يحتاج لمفسر ليوضحها له
هاء رابعة
آخر ما يموت في الرجل قلبه، وفي المرأة لسانها