كنت قد أرجأت الثناء على قرار تكليف الأمير تركي بن سلطان مشرفا عاما على القناة الرياضية انتظارا لسبب مقنع يجيز لمداد الهاءات الانسكاب بهدوء على صفحات عمل مرئي يربط بين القرار وبين المنجز وحتى لا تكون الأحرف للثناء من أجل الثناء، رغم يقيني بأن خبرته العريضة ستكون عونا له بعد توفيق الله في إخراج القناة من دائرة الضوء الضيقة التي كانت تعيش بها ردحا من الزمن، مع كامل تقديري لكافة الأسماء التي أشرفت عليها سابقا.
ولقد شاهدت مساء أمس الأول ما يثلج الصدر ويبهج النفس حين احتفلت الذهبية بفريق القرن بطريقة غاية في الروعة، فحضور أربعة من رؤساء النادي أصحاب تاريخ بطولي مع لفيف كبير من أبرز النجوم السابقين والحاليين ومن خلال حوار استمر أكثر من ثلاث ساعات كان فيه الكلام من الهلال وللهلال وغير خارج عن الهلال، ولم يأت على ذكر أي شقيق محلي، وحين يأتي لماما يكون في سياق المدح والثناء.
في حين كانت اللغة الراقية هي ديدن الهلاليين، وحين جاء ذكر منجز (لقب القرن) كان كل يعطيه للآخر، واصفا إياه بأنه الأحق به، واستمرت عملية التمرير وكأنها (تهمة) كل يريد أن يتبرأ منها ويلصقها بالآخر، وقد اختفت لغة (الأنا) التي يجيدها بعض من ابتليت بهم الساحة، ورحلوا مع بقاء بعض التماثيل الورقية.
ومع أن (سهرة القرن) كانت احتفالية تتناول الذكريات وتسردها من الضيوف بتلقائية وبساطة الكبار إلا أن الواقع كان له حضور للملأ ـ وعلى عينك يا تاجر ـ حين تقدم عراب الأزرق الأمير بندر بن محمد بشفاعة لعزيز عند المثالي عبد الرحمن بن مساعد، وبلغة الرجال الواثقين جاء الرد وفق النسق الثقافي الأزرق الموروث، والذي يحفظ للجميع تقديرهم ومكانتهم، وما بين الشفاعة والرد الكبير رميت الكرة في ملعب خالد، إما أن يحافظ عليها وعلى مستقبله أو يواصل نهج أصدقاء السوء.
عموما ما ظهر في الرياضية هو الواقع الهلالي الحقيقي، حيث الشفافية ولغة المحبة والتقدير التي تخرج من الأفئدة لتصل للأفئدة المتلقية دون استئذان، ولم يبق في ذلك المساء أحد إلا غبط بني هلال على ماضيهم التليد وحاضرهم الرائع ومستقبلهم المشرق بإذن الله، ومن لم يحب الهلال ذلك المساء فقد أخطأ في حق نفسه.
هاء رابعة
للحياة حدان، أحدهما الأمــل، والآخـر الأجل، فبالأول بقــاؤها، وبالآخر فناؤها.
ولقد شاهدت مساء أمس الأول ما يثلج الصدر ويبهج النفس حين احتفلت الذهبية بفريق القرن بطريقة غاية في الروعة، فحضور أربعة من رؤساء النادي أصحاب تاريخ بطولي مع لفيف كبير من أبرز النجوم السابقين والحاليين ومن خلال حوار استمر أكثر من ثلاث ساعات كان فيه الكلام من الهلال وللهلال وغير خارج عن الهلال، ولم يأت على ذكر أي شقيق محلي، وحين يأتي لماما يكون في سياق المدح والثناء.
في حين كانت اللغة الراقية هي ديدن الهلاليين، وحين جاء ذكر منجز (لقب القرن) كان كل يعطيه للآخر، واصفا إياه بأنه الأحق به، واستمرت عملية التمرير وكأنها (تهمة) كل يريد أن يتبرأ منها ويلصقها بالآخر، وقد اختفت لغة (الأنا) التي يجيدها بعض من ابتليت بهم الساحة، ورحلوا مع بقاء بعض التماثيل الورقية.
ومع أن (سهرة القرن) كانت احتفالية تتناول الذكريات وتسردها من الضيوف بتلقائية وبساطة الكبار إلا أن الواقع كان له حضور للملأ ـ وعلى عينك يا تاجر ـ حين تقدم عراب الأزرق الأمير بندر بن محمد بشفاعة لعزيز عند المثالي عبد الرحمن بن مساعد، وبلغة الرجال الواثقين جاء الرد وفق النسق الثقافي الأزرق الموروث، والذي يحفظ للجميع تقديرهم ومكانتهم، وما بين الشفاعة والرد الكبير رميت الكرة في ملعب خالد، إما أن يحافظ عليها وعلى مستقبله أو يواصل نهج أصدقاء السوء.
عموما ما ظهر في الرياضية هو الواقع الهلالي الحقيقي، حيث الشفافية ولغة المحبة والتقدير التي تخرج من الأفئدة لتصل للأفئدة المتلقية دون استئذان، ولم يبق في ذلك المساء أحد إلا غبط بني هلال على ماضيهم التليد وحاضرهم الرائع ومستقبلهم المشرق بإذن الله، ومن لم يحب الهلال ذلك المساء فقد أخطأ في حق نفسه.
هاء رابعة
للحياة حدان، أحدهما الأمــل، والآخـر الأجل، فبالأول بقــاؤها، وبالآخر فناؤها.