نحن قوم لا نتعلم من الأخطاء في شتى جوانب حياتنا ونستخدم نفس الأساليب ونمارس نفس العادات التي تفرز لنا ذات المخرجات ومع ذلك نتساءل بدهشة لماذا ؟
لماذا نؤجل شراء مستلزماتنا حتى اللحظة الأخيرة ؟ ولماذا نعيد سيناريو أحداثنا رغم فشل المحاولات السابقة ؟ لماذا لا نتقيد بالأنظمة رغم أن نتائج تجاوزها تؤدي إلى الموت أو الانتحار أو العاهات المزمنة واسألوا المفحطين وأقسام العظام في المشافي والمقابر !
ولماذا نقضي على مواهبنا الكروية بدافعي ( الحب أو الكره ) ولنا في النجمين ياسر القحطاني وسعد الحارثي العبرة الواضحة فالأول تعرض لحملة شرسة قبيحة تهدف إلى تحطيمه أو القضاء على موهبته إلى الأبد وتزامن معها هبوط حاد في مستواه وكان الحل ( نموذجيا ) من إدارة المثالي عبد الرحمن بن مساعد حين أعطيت للاعب كامل الفرصة في اللعب ولم تستجب للمطالبات العشوائية بمنحه إجازة طويلة حتى يتخلص من الضغوط ويعود نشيطا لأن في ذلك تكريس لمفهوم الضغط والابتعاد طويل الأجل عن ملامسة الكرة يقتل الموهبة ولكم عبرة في النجم العالمي ( دينلسون ) الذي حضر للملاعب السعودية بعد انقطاع أشهر قليلة ولم يبق منه سوى رسوم بالية تشير إلى " كان هنا نجم كبير " وبفعل الحكمة الإدارية الزرقاء تخلص ياسر من شوائب الزمن الغابر وعادت له موهبته
والآن هناك محاولات ( بليدة ) تهدف للقضاء على النجم الآخر سعد الحارثي والغريب أنها تقع تحت بند من الحب ما قتل أو لتصفية حسابات من أناس مصالحهم هي الأولى ولا ثاني بعدها والجميع يعرف أن اللاعب الخلوق تعرض لإصابة خطيرة عاد بعدها – بحمد الله – لممارسة الكرة و شيئا فشيئا بدأ في العودة التدريجية ويحتاج لوقت حتى يعود لسابق عهده نجما لا يشق له غبار ولكن وبمجرد أن أضاع ضربة جزاء في مباراة دورية هوجم بشكل مخيف وصورت عملية الإهدار على أنها كارثة وحلت بالجميع والمطلوب في هذا الجانب من الإدارة الصفراء ومن محبي سعد الوقوف بجانبه وعدم ممارسة الضغوط فاللاعب لحم ودم يتأثر و يحتاج لوقفة صادقة من الجميع .
لماذا نؤجل شراء مستلزماتنا حتى اللحظة الأخيرة ؟ ولماذا نعيد سيناريو أحداثنا رغم فشل المحاولات السابقة ؟ لماذا لا نتقيد بالأنظمة رغم أن نتائج تجاوزها تؤدي إلى الموت أو الانتحار أو العاهات المزمنة واسألوا المفحطين وأقسام العظام في المشافي والمقابر !
ولماذا نقضي على مواهبنا الكروية بدافعي ( الحب أو الكره ) ولنا في النجمين ياسر القحطاني وسعد الحارثي العبرة الواضحة فالأول تعرض لحملة شرسة قبيحة تهدف إلى تحطيمه أو القضاء على موهبته إلى الأبد وتزامن معها هبوط حاد في مستواه وكان الحل ( نموذجيا ) من إدارة المثالي عبد الرحمن بن مساعد حين أعطيت للاعب كامل الفرصة في اللعب ولم تستجب للمطالبات العشوائية بمنحه إجازة طويلة حتى يتخلص من الضغوط ويعود نشيطا لأن في ذلك تكريس لمفهوم الضغط والابتعاد طويل الأجل عن ملامسة الكرة يقتل الموهبة ولكم عبرة في النجم العالمي ( دينلسون ) الذي حضر للملاعب السعودية بعد انقطاع أشهر قليلة ولم يبق منه سوى رسوم بالية تشير إلى " كان هنا نجم كبير " وبفعل الحكمة الإدارية الزرقاء تخلص ياسر من شوائب الزمن الغابر وعادت له موهبته
والآن هناك محاولات ( بليدة ) تهدف للقضاء على النجم الآخر سعد الحارثي والغريب أنها تقع تحت بند من الحب ما قتل أو لتصفية حسابات من أناس مصالحهم هي الأولى ولا ثاني بعدها والجميع يعرف أن اللاعب الخلوق تعرض لإصابة خطيرة عاد بعدها – بحمد الله – لممارسة الكرة و شيئا فشيئا بدأ في العودة التدريجية ويحتاج لوقت حتى يعود لسابق عهده نجما لا يشق له غبار ولكن وبمجرد أن أضاع ضربة جزاء في مباراة دورية هوجم بشكل مخيف وصورت عملية الإهدار على أنها كارثة وحلت بالجميع والمطلوب في هذا الجانب من الإدارة الصفراء ومن محبي سعد الوقوف بجانبه وعدم ممارسة الضغوط فاللاعب لحم ودم يتأثر و يحتاج لوقفة صادقة من الجميع .