|


فهد الروقي
المرزوقي .. واختفاء العيدية
2009-10-10
كنت قد وعدت القراء الكرام بطرح عيدية (تصفر منها الأنامل) تختص ببعض الممارسات الخاطئة من إدارة الاتحاد (السابقة) ومن بعض المحيطين بها تمركزت حول الصراع الاتحادي ـ الاتحادي، والذي نجح في إبعاد طلعت لامي عن رئاسة هيئة أعضاء الشرف كما نجحت في إبعاده قبلها عن استلام رئاسة النادي وانتهت بتسجيل فضيحة في مشفى (خمسة نجوم) وبعض حقائق تتعلق بذلك التسجيل وتوضيح بعض ما ورد فيه والآلية التي تم بها، ولكن ولأن سياسة (طبيب القلوب) الدكتور خالد المرزوقي قد بدأت في الظهور وأنها تعتمد على الشفافية والأمانة وتقديم المصلحة العامة وترسيخ مفهوم التنافس الشريف بطرق مثالية تغلفها المحبة ومحتواها النية الصافية والعمل الصادق، ولما عرف عن الرجل من خلق قويم وسمعة حسنة فلقد قررت أن (أخفي) هذه العيدية وأواريها تحت الثرى رغم أن إظهارها سيحدث ضوءا ساطعا نحو الهاءات الثلاث، ولقد فضلت أن أقابل الإحسان بالإحسان خصوصا وأن مداد الهاءات ليس بقالب جامد يكابر على رأيه حتى ولو كان توقيت الطرح وزمانه غير مناسبين، فالفريق الاتحادي على مشارف تحقيق لقب يسجل باسم الوطن ومسببات الخلاف السابقة قد رحلت إلى حيث حطت رحلها أم قشعم، وبات من الضروري فتح صفحة جديدة لعميد يستحق الاحتفاء به بعد أن أصبح نظيفا وخاليا من الشوائب ودون أن نعير أبواقاً رأت في إثارة الفتنة ديدناً لا تحيد عنه حتى ولو اشترت آخرتها بدنياها، فسبحان الله أحسن الخالقين،
ثم أن طرح المقدمة والتلميح بنوع (العيدية) إنما تحجيم لمن سيؤولون هذا التراجع على أمور من بنات أفكارهم يكذبونها ثم يصدقون كذبتهم.
والله من وراء القصد.
 
هاء رابعة
 الحب هو (اللعبة) التي يشترك فيها اثنان يكسبان فيها معا أو يخسران معا.