صدمة كبيرة اعترتني وأنا أتابع ردود الأفعال عقب خسارة منتخبنا فرصة التأهل لكأس العالم متخليا عن عادته الثابتة منذ ستة عشر عاما تزيد أو تنقص قليلا، وللأسف كانت أغلب الردود متشنجة وغير منطقية بل وصلت في بعضها للحماقة أو للشماتة أو لتصفية حسابات مع لاعبين قدموا الجهد والعرق لرفعة الكرة السعودية، بل إن أغلب الآراء تميزت بوجود ألوان الأندية سواء في المدح أو القدح، والمحزن في الأمر أن بعضها صدرت من أناس كنا نظنهم وما زلنا من أصحاب النفوس الزكية، ونحن لن نتطرق لآراء (مرضى القلوب) لأنها سطحية ومبنية على أساس مغشوش وغير صالح للاستخدام الآدمي، لكننا ذهلنا من أفكار الطرف الآخر، ولهم نقول إن تحميل الخروج لطرف تأثيره محدود جدا حتى إن أخطاءه جاءت وفق اجتهاد، ولا يلام المرء بعد اجتهاده، مع أن المنطق يقول إن العمل الجماعي تأثير الفرد فيه يكون ضئيلا إلا في حالات نادرة كإقصاء مبكر أو عدم اهتمام أو الوقوع في أخطاء جسيمة متكررة.
ولكم أن تتخيلوا أن الآراء تبنى على ألوان الأندية وبعضها موجه بطريقة غير نزيهة نحو أسماء معينة وتخدم مصالح معينة وهي للأمانة تكشف مدى جهل أصحابها عند صاحب كل قلب سليم وعقل كبير، أما غير ذلك فهم أبواق للفرقة وأصدقاء للجهل والهوى ومزامير للنشاز والأصوات المزعجة، ولكل أولئك نقول (عيب).
عيب أن تمتهنوا التضليل حتى في الشهر الكريم
عيب أن تبثوا نار الفرقة بين أبناء اللحمة
عيب أن تكون مصالحكم الشخصية على حساب منتخب الوطن
عيب أن تشبعوا رغباتكم وأهواءكم الشخصية على الحقيقة والواقع
بل عيب أن تكونوا أساسا في ساحتنا الرياضية.
هاء رابعة
لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها
ولكم أن تتخيلوا أن الآراء تبنى على ألوان الأندية وبعضها موجه بطريقة غير نزيهة نحو أسماء معينة وتخدم مصالح معينة وهي للأمانة تكشف مدى جهل أصحابها عند صاحب كل قلب سليم وعقل كبير، أما غير ذلك فهم أبواق للفرقة وأصدقاء للجهل والهوى ومزامير للنشاز والأصوات المزعجة، ولكل أولئك نقول (عيب).
عيب أن تمتهنوا التضليل حتى في الشهر الكريم
عيب أن تبثوا نار الفرقة بين أبناء اللحمة
عيب أن تكون مصالحكم الشخصية على حساب منتخب الوطن
عيب أن تشبعوا رغباتكم وأهواءكم الشخصية على الحقيقة والواقع
بل عيب أن تكونوا أساسا في ساحتنا الرياضية.
هاء رابعة
لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها