تعرفون أن صاحبكم من أقل أهل الساحة انتقادا للمدربين لاعتبارات عديدة ليس المجال سانحا لسردها ولكن ما قام به مدرب المنتخب (بيسيرو) غير مقنع إطلاقا ولا يندرج تحت رؤية فنية صرفة بل هو (تحفظ) ولكم أن تلاحظوا أنني رققت مفردة بين القوسين وإلا فإن الخوف هو العنوان الأبرز ويبدو أن خياراته في منطقة الوسط كانت غريبة ووضح أنه لم يعد لها العدة فإشراك ثلاثة محاور دون أن يكون لهم أدوار محددة حتى ضاع حسين واختفى عطيف وبقي كريري الوحيد الذي ثبت في مركزه ونجح إلى حد كبير في تنفيذ ما طلب منه ثم أنه وبطريقة غريبة ظلم مالك (غير الجاهز) وأرهق نور بتباعده عن ثنائي خط المقدمة والأغرب من ذلك أن تدخلات (الخواجة) كانت متأخرة جدا وكأنه ينتظر أن يلج مرمانا هدف حتى يتحرك رغم أنه يشاهد النشيط عبد الله عمر قد اتعب قائدنا والزوري ثم أن سلمان عيسى أبقى شهيل في منطقته دون أن بقوم بخيارات بديلة كإشراك تيسير أو مناف أو المتألق في الآونة الأخيرة الشلهوب ولعل هناك نقطة مثيرة للجدل كيف يشارك بثلاثة محاور دون أن يجبرهم على اللعب بطريقة الضغط وكانت لقطات أن يستلم اللاعب البحريني الكرة في ثلث ملعبنا الأخير براحة تامة مثيرا للدهشة في المقابل لم يأت بأي خيارات هجومية واستغلال ضعف منطقة العمق البحرينية والتي نفذ منها ياسر بجزائية الشوط الأول يشاهدها حتى من يعاني نقصا في نظره إلا صاحب العيون الصفراء الضيقة استمرارا لمسلسل الإجحاف من قبل اتحاد ابن همام ورفيق دربه السركال.
وللأمانة فإن الأخضر ارتفع مستواه حين استلم قيادته البرتغالي ولكنه ومنذ مباراة كوريا الشمالية بدأ في الهبوط التدريجي ووضحت أخطاء عديدة في المباريات الودية لم يحرك حيالها المدرب شيئا والأمل معقود في كوكبة النجوم أصحاب الخبرة لتجاوز أية عثرة إخفاق وتظل الروح هي المطلب الجماهيري في موقعة الأربعاء وقطع نصف بطاقة الصعود.
هناك ملاحظة لا أعرف لها سببا تتلخص في التمرين الذي أعقب المباراة حتى لبعض اللاعبين الأساسيين وللأمانة هي المرة الوحيدة التي أشاهد فيها مثل هذا الإجراء والخوف كل الخوف أنه يشابه لرفع الأثقال الذي أجراه مدرب القادسية في أول مباراة في الدوري
لكن ولأن الأمل ما زال قائما فإننا نتمنى أن يؤدي الأخضر بذات مستوى وروح الثلاثي وليد وأسامة وسعود كريري.
هاء رابعة
عدو عاقل خير من صديق جاهل
وللأمانة فإن الأخضر ارتفع مستواه حين استلم قيادته البرتغالي ولكنه ومنذ مباراة كوريا الشمالية بدأ في الهبوط التدريجي ووضحت أخطاء عديدة في المباريات الودية لم يحرك حيالها المدرب شيئا والأمل معقود في كوكبة النجوم أصحاب الخبرة لتجاوز أية عثرة إخفاق وتظل الروح هي المطلب الجماهيري في موقعة الأربعاء وقطع نصف بطاقة الصعود.
هناك ملاحظة لا أعرف لها سببا تتلخص في التمرين الذي أعقب المباراة حتى لبعض اللاعبين الأساسيين وللأمانة هي المرة الوحيدة التي أشاهد فيها مثل هذا الإجراء والخوف كل الخوف أنه يشابه لرفع الأثقال الذي أجراه مدرب القادسية في أول مباراة في الدوري
لكن ولأن الأمل ما زال قائما فإننا نتمنى أن يؤدي الأخضر بذات مستوى وروح الثلاثي وليد وأسامة وسعود كريري.
هاء رابعة
عدو عاقل خير من صديق جاهل