|


فهد الروقي
(اليوم يومك .. يا وطن)
2009-09-05
عندما يكون الحديث للوطن فغير مسموح للأصوات النشاز أن تنبس ببنت شفة وعندما يكون الحديث للون الأخضر المعطاء فلتذهب بقية الألوان أدراج الرياح.
وعندما يكون التحليق للصقور الخضراء فلتتوارى طيور الظلام في الأعشاش البالية.
إنه يا سادة يا كرام وأبناء الكرام يوم أخضر الوطن وفيه لا مجال إلا للتوحد وترتيب الصفوف ونبذ صغائر الأمور لنقف صفا واحدا ننظر للعطاء دون الأسماء ونسجل المنجز ـ بإذن الله للوطن ولا شيء سواه .
إنه يوم تختلف فيه الأسماء والأشكال والصور وتبقى راية التوحيد خفاقة ـ إن شاء الله.
ومن ملعب الشقيقة (البحرين) سيعود أخضرنا مظفرا بالجزء الأكبر من بطاقة العبور في الخطوة قبل الأخيرة نحو (كيب تاون) حتى لو غضبت جوهانسبرج.
بلادي وإن جارت علي عزيزة
وأهلي وإن ضنوا علي كرام
فما بالكم أيها الأحبة في وطن لم يجر على أبنائه وأهل لم يضنوا على فلذات أكبادهم.
كم أنت عظيم يا وطني.
وطني لو شغلت بالخلد عنه
شاغلتني إليه في الخلد نفسي

كل ما نتمنى من رجال الأخضر أن يكونوا في قمة حضورهم البدني والنفسي وفي غاية التركيز وأن يؤدوا بما عرف عنهم وبنفس الروح والأداء الذي حفظناه عن ظهر قلب مما جعلنا على صدارة أكبر قارات المعمورة.
وأن تتثنى الفرحة بعد نجاة صقر الداخلية الأمير محمد بن نايف من محاولة الاغتيال الخبيثة.

هاء رابعة
لله درك من شاعر تقف عبارات الثناء دون أن تعطيك حقك
ويكفي أنه الإنسان عبد الرحمن بن مساعد
 
يا شجاع الدار.. يا فخر البلاد
يا (محمد) طبعكم ما أنبله
عالي قدرك ودايم في ازدياد
ومتسربل بالمكارم.. سربله
إزرعك (نايف) وللدين الحصاد
وللعدو طوفان هم وغربله
تب طبع الغدر في قلب السواد
تب له.. ثم تب له.. ثم تب له
لأجل تعرف عندهم وشو الجهاد
يكفي تعرف بس.. وين القنبلة؟