هو فوز وثلاث نقاط ليس إلا.. لا إنها أهداف جاءت بطريقة خيالية وصلت لرقم خيالي لقد وصلت أيها السيّد لأكثر من ثمانية عشر بل إنها داعبت الشباك بطريقة في قمة الروعة أشعر برغبة في وصف ما حدث في لقاء الهلال عفوا أقصد الجمال ونجران ولكنني اكتشفت أن " الصمت في حرم الجمال جمال "
لكنني لن أبالغ لو قلت إنه أجمل مستوى يقدمه فريق محلي منذ عقد من الزمان حتى لو أقرت له جائزة كما صنفها المهاب رئيس الاتحاد الآسيوي لاحتكرها الهلال حتى القرن المقبل ولعل أبناء ذلك الجيل يطلعون على هذا المداد ويقرون بصحته ولكم أن تتأملوا بفريق يبدأ من الدقيقة الأولى وحتى ما بعد التسعين بنفس الرتم وبذات النغم الجميل ثم تأملوا طرائق اللعب وتنوعها وسرعة تنفيذها ودقته عند الدقيقة السادسة توقعت أن هدف الفتى الأشقر هو الأجمل ليكون رد طلق المحيا أقوى حتى أطلق رجل بجواري أظنه صديقا " يمين طلاق " بأنه هدف خرافي لا يمكن أن يتكرر بنفس الجماعية وروعة تعانق الكرة مع الشباك حتى جاء الشلهوب وليجبر الصديق على " كفارة يمين " ومما زاد من روعته احتفائية الصارم جيريتس بالفتى النحيل ليأتي فاصل ياسر المهاري وحسن تمركزه وجاذبية انطلاقته عنوانا أبرز للهدفين الرابع والخامس
الغريب في السهرة الرمضانية أن الروعة لم تكتمل بعد وحين يدخل الثلاثي الأقرب من شباك المنافسين في الفورمة المطلوبة كما صرّح بذلك الأسطورة " الحقيقية " فإن الهلال سيتعب خصومه وسيزيد من بكائيات الرئيس مصلح - أصلحه الله - ولتقر له لجنة الحكام حكما يبتسم على الدوام في وجوه لاعبيه.
في مسائية الملز حضرت متعة (الحواس الخمس) في مباراة تستحق أن يطلق عليها (وجبة الحواس الخمس) تناغمت بها الأهداف والطلعات الزرقاء مع أهازيج جماهير عشقت الجمال - وإن لم تكتمل بكثافتها المعهودة ـ
في جماعية الجمال تلك كانت الفرقة تعزف أنغاما راقية دون موسيقى بل وبطريقة تدل على أن الزعيم قد نفض غبار الكسل وكرة الواقعية وعاد للزمن الجميل زمن المتعة والأهداف على أطباق فضية مرصعة بالأحجار الكريمة الناصعة الزرقة والبياض كيف لا وهو مكتمل فكرا ومهارة ومنهجية صارمة تنفيذا داخل الميدان وخارجه حتى أن المتابع الحصيف يحتار لمن يعطي الأفضلية والتي يستحقها الكل لأنهم طبقوا نظرية الكل يغلب الجزء حتى ولو كان بمهارة ميسي أو طيب الذكر البرنس الليبي .
عذرا لكم فقد حاولت أن أتجاوز المحظور وأصف الجمال فاكتشفت أن هلال السماء اكتمل قبل حله ناسيا أن هناك رقما ناقصا عنوانه في خانة العشرات واحد وأبقى الخمسة حاضرة فالتزمت الصمت فالصمت في حرم الجمال جمال.
(هاء رابعة)
يقولون لا ضاقت عليك الوسيعة غن
وأنا أقول شفتوا " مقرد " الخلق وش قالت؟
لكنني لن أبالغ لو قلت إنه أجمل مستوى يقدمه فريق محلي منذ عقد من الزمان حتى لو أقرت له جائزة كما صنفها المهاب رئيس الاتحاد الآسيوي لاحتكرها الهلال حتى القرن المقبل ولعل أبناء ذلك الجيل يطلعون على هذا المداد ويقرون بصحته ولكم أن تتأملوا بفريق يبدأ من الدقيقة الأولى وحتى ما بعد التسعين بنفس الرتم وبذات النغم الجميل ثم تأملوا طرائق اللعب وتنوعها وسرعة تنفيذها ودقته عند الدقيقة السادسة توقعت أن هدف الفتى الأشقر هو الأجمل ليكون رد طلق المحيا أقوى حتى أطلق رجل بجواري أظنه صديقا " يمين طلاق " بأنه هدف خرافي لا يمكن أن يتكرر بنفس الجماعية وروعة تعانق الكرة مع الشباك حتى جاء الشلهوب وليجبر الصديق على " كفارة يمين " ومما زاد من روعته احتفائية الصارم جيريتس بالفتى النحيل ليأتي فاصل ياسر المهاري وحسن تمركزه وجاذبية انطلاقته عنوانا أبرز للهدفين الرابع والخامس
الغريب في السهرة الرمضانية أن الروعة لم تكتمل بعد وحين يدخل الثلاثي الأقرب من شباك المنافسين في الفورمة المطلوبة كما صرّح بذلك الأسطورة " الحقيقية " فإن الهلال سيتعب خصومه وسيزيد من بكائيات الرئيس مصلح - أصلحه الله - ولتقر له لجنة الحكام حكما يبتسم على الدوام في وجوه لاعبيه.
في مسائية الملز حضرت متعة (الحواس الخمس) في مباراة تستحق أن يطلق عليها (وجبة الحواس الخمس) تناغمت بها الأهداف والطلعات الزرقاء مع أهازيج جماهير عشقت الجمال - وإن لم تكتمل بكثافتها المعهودة ـ
في جماعية الجمال تلك كانت الفرقة تعزف أنغاما راقية دون موسيقى بل وبطريقة تدل على أن الزعيم قد نفض غبار الكسل وكرة الواقعية وعاد للزمن الجميل زمن المتعة والأهداف على أطباق فضية مرصعة بالأحجار الكريمة الناصعة الزرقة والبياض كيف لا وهو مكتمل فكرا ومهارة ومنهجية صارمة تنفيذا داخل الميدان وخارجه حتى أن المتابع الحصيف يحتار لمن يعطي الأفضلية والتي يستحقها الكل لأنهم طبقوا نظرية الكل يغلب الجزء حتى ولو كان بمهارة ميسي أو طيب الذكر البرنس الليبي .
عذرا لكم فقد حاولت أن أتجاوز المحظور وأصف الجمال فاكتشفت أن هلال السماء اكتمل قبل حله ناسيا أن هناك رقما ناقصا عنوانه في خانة العشرات واحد وأبقى الخمسة حاضرة فالتزمت الصمت فالصمت في حرم الجمال جمال.
(هاء رابعة)
يقولون لا ضاقت عليك الوسيعة غن
وأنا أقول شفتوا " مقرد " الخلق وش قالت؟