كانت منتخباتنا الوطنية لكرة القدم في سنوات سابقة متربعة على عرش كرة القدم الآسيوية وظلت تحتل زعامة القارة لفترة طويلة وتواجدت في المونديال في مختلف درجاته (الناشئين والشباب والمنتخب الأول) لأكثر من (4) مرات وأيضا منتخبنا الأولمبي هو الآخر كان متواجدا في بعض دورات الألعاب الأولمبية.. فهذه الإنجازات لم تأت بمحض الصدفة أو بعمل اجتهادي.. وإنما جاءت بتخطيط طويل رسمه وقام بتنفيذ خطواته الأولى الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) وأكمل مشواره الأمير سلطان.
ـ فعودة كرة القدم السعودية إلى هذا العصر الذهبي تحتاج إلى وضع إستراتيجية مقننة للنهوض بكرة القدم الوطنية توضع من قبل فريق مختص يضم نخبة من الأكاديميين ممن لهم أبحاث ودراسات في مجال كرة القدم وبعض الخبراء المهتمين بلعبة كرة القدم وبعض المدربين المؤهلين.
ـ على أن يبدأ تنفيذ هذه الإستراتيجية بداية بتكوين الهيئات والجهات العاملة في مجال كرة القدم (الاتحاد ولجانه، رابطة المحترفين، الأندية، الإعلام الرياضي، روافد كرة القدم وهما الاتحادان المدرسي والجامعي الخاصان بمدارس التعليم العام والجامعات) بشكل احترافي منظم.. يتم العمل فيها بناء على أنظمة إدارية وقانونية ومالية محددة ومرسومة.. لا مجال لظهور الاجتهادات والعشوائية فيها.. لاسيما وأننا مقبلون على انتخابات جديدة لاتحاد الكرة وجمعيته العمومية.
ـ خطط هذه الإستراتيجية لا بد أن تكون واضحة وممكنة التطبيق ومحور العمل فيها يتم تركيزه على نشر اللعبة وزيادة الممارسة .. فالممارسة هي الجانب الهام في تطوير لعبة كرة القدم... أيضا لابد وأن تكون أغراضها شاملة وتهدف بشكل مباشر إلى تكوين المدربين والإداريين والحكام وتكوين اللاعبين الناشئين وتكوين المنتخبات بشكل احترافي.
ـ مع ضرورة الاعتماد على التخطيط والبناء الطويل في تحضير الفرق والمنتخبات واتباع سياسة تصعيد الفريق الكامل وبقاء المدربين لفترات خطط التدريب المتوسطة من (4 ـ 8) سنوات على الأقل .. بدلا من التغييرات المتعددة والمتكررة للاعبين والمدربين على الفريق أو المنتخب من بطولة إلى أخرى.
ـ فالعمل من القاعدة وتطوير الممارسة بالانتقال من فئة الناشئين إلى الشباب مرورا بدرجة الأولمبي فالفريق الأول هو أفضل أسلوب لتكوين اللاعب الحديث الذي يستطيع تقديم الأداء المميز في أرقى بطولات كرة القدم .. كمباريات نهائيات كأس العالم على سبيل المثال.
ـ العودة للتفوق في المحافل الدولية خطوتها الأولى تتطلب جودة التأسيس الكروي في مدارس وزارة التعليم والتكوين القوي في مدارس الأندية .. وأيضا تتطلب افتتاح مراكز وأكاديميات لتعليم فنون كرة القدم .. فهاتان الخطوتان هما اللبنة الأساسية في صناعة مواهب واعدة تقدم للأندية وأيضا هما المنابع الحقيقة لتشكيل وتكوين المنتخبات السنية في البلدان المتقدمة كروياً.
ـ أعتقد أن إعادة صياغة منظومة كرة القدم لدينا في الوقت الحالي قبل انتخابات اتحاد الكرة المقبلة مطلب ضروري لاختصار الوقت وتوفير الجهد في عودة أنديتنا ومنتخباتنا للبروز والتفوق في البطولات القارية والدولية بشكل سريع ومضمون.
ـ وختاماً.. أشير إلى أن من أهم الأمور التي يجب وضعها في الحسبان عند تكوين أي جهة أو هيئة رياضية أو انتخابات للعاملين فيها.. هي جودة وفاعلية الضوابط والمعايير الخاصة باختيار وترشيح أو انتخابات العاملين فيها .. حتى لا يكون هناك ضعف في تكوينها يؤثر على نجاحها في قيامها بأداء مهامها بالشكل الصحيح .. ولعل التجارب الفاشلة في انتخاباتنا الرياضية الماضية درس يجب الاستفادة منه.. فضعف ضوابط ومعايير الانتخابات هي السبب الرئيسي في فشل منتخباتنا في السنوات الأخيرة وعدم نجاح ما أفرزته هذه الانتخابات في تحقيق إنجازات للرياضة السعودية.
ـ فعودة كرة القدم السعودية إلى هذا العصر الذهبي تحتاج إلى وضع إستراتيجية مقننة للنهوض بكرة القدم الوطنية توضع من قبل فريق مختص يضم نخبة من الأكاديميين ممن لهم أبحاث ودراسات في مجال كرة القدم وبعض الخبراء المهتمين بلعبة كرة القدم وبعض المدربين المؤهلين.
ـ على أن يبدأ تنفيذ هذه الإستراتيجية بداية بتكوين الهيئات والجهات العاملة في مجال كرة القدم (الاتحاد ولجانه، رابطة المحترفين، الأندية، الإعلام الرياضي، روافد كرة القدم وهما الاتحادان المدرسي والجامعي الخاصان بمدارس التعليم العام والجامعات) بشكل احترافي منظم.. يتم العمل فيها بناء على أنظمة إدارية وقانونية ومالية محددة ومرسومة.. لا مجال لظهور الاجتهادات والعشوائية فيها.. لاسيما وأننا مقبلون على انتخابات جديدة لاتحاد الكرة وجمعيته العمومية.
ـ خطط هذه الإستراتيجية لا بد أن تكون واضحة وممكنة التطبيق ومحور العمل فيها يتم تركيزه على نشر اللعبة وزيادة الممارسة .. فالممارسة هي الجانب الهام في تطوير لعبة كرة القدم... أيضا لابد وأن تكون أغراضها شاملة وتهدف بشكل مباشر إلى تكوين المدربين والإداريين والحكام وتكوين اللاعبين الناشئين وتكوين المنتخبات بشكل احترافي.
ـ مع ضرورة الاعتماد على التخطيط والبناء الطويل في تحضير الفرق والمنتخبات واتباع سياسة تصعيد الفريق الكامل وبقاء المدربين لفترات خطط التدريب المتوسطة من (4 ـ 8) سنوات على الأقل .. بدلا من التغييرات المتعددة والمتكررة للاعبين والمدربين على الفريق أو المنتخب من بطولة إلى أخرى.
ـ فالعمل من القاعدة وتطوير الممارسة بالانتقال من فئة الناشئين إلى الشباب مرورا بدرجة الأولمبي فالفريق الأول هو أفضل أسلوب لتكوين اللاعب الحديث الذي يستطيع تقديم الأداء المميز في أرقى بطولات كرة القدم .. كمباريات نهائيات كأس العالم على سبيل المثال.
ـ العودة للتفوق في المحافل الدولية خطوتها الأولى تتطلب جودة التأسيس الكروي في مدارس وزارة التعليم والتكوين القوي في مدارس الأندية .. وأيضا تتطلب افتتاح مراكز وأكاديميات لتعليم فنون كرة القدم .. فهاتان الخطوتان هما اللبنة الأساسية في صناعة مواهب واعدة تقدم للأندية وأيضا هما المنابع الحقيقة لتشكيل وتكوين المنتخبات السنية في البلدان المتقدمة كروياً.
ـ أعتقد أن إعادة صياغة منظومة كرة القدم لدينا في الوقت الحالي قبل انتخابات اتحاد الكرة المقبلة مطلب ضروري لاختصار الوقت وتوفير الجهد في عودة أنديتنا ومنتخباتنا للبروز والتفوق في البطولات القارية والدولية بشكل سريع ومضمون.
ـ وختاماً.. أشير إلى أن من أهم الأمور التي يجب وضعها في الحسبان عند تكوين أي جهة أو هيئة رياضية أو انتخابات للعاملين فيها.. هي جودة وفاعلية الضوابط والمعايير الخاصة باختيار وترشيح أو انتخابات العاملين فيها .. حتى لا يكون هناك ضعف في تكوينها يؤثر على نجاحها في قيامها بأداء مهامها بالشكل الصحيح .. ولعل التجارب الفاشلة في انتخاباتنا الرياضية الماضية درس يجب الاستفادة منه.. فضعف ضوابط ومعايير الانتخابات هي السبب الرئيسي في فشل منتخباتنا في السنوات الأخيرة وعدم نجاح ما أفرزته هذه الانتخابات في تحقيق إنجازات للرياضة السعودية.