بعد توقف الركض الكروي في البطولات المحلية وعناء موسم رياضي طويل ومثير.. تعيش الأندية هذه الأيام إجازة الصيف وتوقف تام في البرامج التدريبية.
ـ المشكلة أن أنديتنا رغم أنها تطبق الاحتراف.. إلا أنها منحت اللاعبين إجازة وراحة طويلة.. والسؤال الهام هنا.. هل الأندية تدرك الآثار السلبية للانقطاع والتوقف عن التدريب؟ وهل لديها معرفة بمدة التوقف التي تساهم في زوال التكيف التدريبي الذي يمتلكه اللاعبون؟ والمدة الزمنية اللازمة لاسترجاع لياقتهم السابقة (التي كانوا عليها في نهاية الموسم)؟ باختصار هل راحة اللاعبين سلبية أم إيجابية؟
ـ اللاعبون في أنديتنا رغم أنهم محترفون إلا أنهم في الإجازات الطويلة كإجازة الصيف التي يتمتعون بها الآن.. يتوقفون عن مزاولة التدريب نهائياً ويبتعدون عن ممارسة أي تدريب من التدريبات اللياقية بشكل نهائي وخاصة التدريبات التحملية (تدريبات اللياقة القلبية التنفسية) أعتقد أنه لو كان اللاعب المحترف المحلي لديه التأسيس المعرفي والثقافي للاعب كرة القدم المحترف .. فإنه لن يتوقف عن التدريب وسيزاول التدريب بشكل خفيف في الإجازة .. وليس بالضروري في ناديه وأيضا سيتدرب حتى لو كان يقضي إجازته خارج السعودية.. لأنه يعرف الأبعاد والجوانب التي تؤثر سلبياً على مستواه الفني.
ـ عموماً ضعف الجانب التثقيفي للاعب المحترف المحلي بسبب القصور الكبير لاحترافنا .. هو الذي أدى بلاعبينا إلى الركون والتوقف عن التدريب بحيث يقضون مثل هذه الإجازة وتكون راحتهم سلبية.. وليست راحة إيجابية.. فالأولى تعني التوقف الكلي عن التدريب.. والثانية هي التي يتم فيها ممارسة التدريبات بشدة منخفضة.
ـ المفروض أن راحة اللاعب المحترف في الفترة الانتقالية بين موسمين متتاليين تكون راحة إيجابية تمارس فيها غالباً بعض الأنشطة ذات الحمل الخفيف حتى تعمل على سرعة عودته لمستوى لياقته السابق دون تعب أو إجهاد... وأيضا حتى لا تزول التكيفات والآثار الفسيولوجية الناتجة عن ممارسة التدريب البدني السابق.
ـ وللمعلومية .. التدريب البدني المنتظم يتم من خلال المراحل الثلاث (المعروفة) طوال العام (وهي مرحلة الإعداد ومرحلة المباريات والمرحلة الانتقالية وهذه الأخيرة هي التي نعيشها الآن) بين الموسمين ـ السابق والقادم ـ فالتدريب وفق الأسس والمبادئ الخاصة بكل مرحلة من المراحل الثلاث سابقة الذكر.. هو الذي يقود إلى تحقيق العديد من التكيفات الفسيولوجية الإيجابية على وظائف وأجهزة الجسم المختلفة.. وعلى العكس فإن التوقف عن التدريب البدني أو الإخلال بالأسس والمبادئ الخاصة بكل مرحلة .. هو السبب الذي يؤدي إلى زوال التكيف الفسيولوجي الناتج عن التدريب البدني.
ـ مهم جداً معرفة متى يفقد اللعب لياقته التنفسية؟ ومتى يعود لمستواه السابق؟ قبل منح اللاعبين في الأندية إجازتهم.. لكي يعرفوا طبيعة الآثار السلبية للتوقف التام عن التدريب وماذا يجب عليهم إتباعه خلال فترة الإجازة .. وللتذكير.. فقد أشارت الدراسات إلى أن التوقف والراحة التامة وعدم التدريب لمدة أسبوعين يؤديان إلى خفض الأداء البدني بمقدار يتراوح من 20 إلى 25%. ويصاحب هذا الانخفاض في الأداء البدني انخفاض في الاستهلاك الأقصى للأكسجين وانخفاض في نشاط الأنزيمات الهوائية وحجم الدم وفي مخزون الجلايكوجيني في العضلات.
ـ وللعودة للمستوى السابق فإن ذلك يحتاج إلى تدريب بدني (هوائي) تصل مدته إلى (6) أشهر.. وهناك تتفاوت بين اللاعبين في الاستجابة للتدريب، فالبعض يستجيب بشكل ملحوظ والبعض الآخر تكون استجابته منخفضة.. وهناك تناسب ما بين نسبة التحسن وشدة المجهود البدني أثناء التدريب والتدريب المفيد هو الذي تكون شدة 80% من الاستهلاك الأقصى للأكسجين.
ـ وللذين يتحدثون عن الإرهاق عليهم أن يعرفوا أن ظهور التعب البدني والنفسي (أي ما يعرف الإجهاد) لا يحدث بسبب الاستمرار في أداء التدريب.. وإنما يحدث بسبب الخلل في تخطيط التدريب وتوزيع أحماله وشدته وكيفية تنفيذه.
ـ المشكلة أن أنديتنا رغم أنها تطبق الاحتراف.. إلا أنها منحت اللاعبين إجازة وراحة طويلة.. والسؤال الهام هنا.. هل الأندية تدرك الآثار السلبية للانقطاع والتوقف عن التدريب؟ وهل لديها معرفة بمدة التوقف التي تساهم في زوال التكيف التدريبي الذي يمتلكه اللاعبون؟ والمدة الزمنية اللازمة لاسترجاع لياقتهم السابقة (التي كانوا عليها في نهاية الموسم)؟ باختصار هل راحة اللاعبين سلبية أم إيجابية؟
ـ اللاعبون في أنديتنا رغم أنهم محترفون إلا أنهم في الإجازات الطويلة كإجازة الصيف التي يتمتعون بها الآن.. يتوقفون عن مزاولة التدريب نهائياً ويبتعدون عن ممارسة أي تدريب من التدريبات اللياقية بشكل نهائي وخاصة التدريبات التحملية (تدريبات اللياقة القلبية التنفسية) أعتقد أنه لو كان اللاعب المحترف المحلي لديه التأسيس المعرفي والثقافي للاعب كرة القدم المحترف .. فإنه لن يتوقف عن التدريب وسيزاول التدريب بشكل خفيف في الإجازة .. وليس بالضروري في ناديه وأيضا سيتدرب حتى لو كان يقضي إجازته خارج السعودية.. لأنه يعرف الأبعاد والجوانب التي تؤثر سلبياً على مستواه الفني.
ـ عموماً ضعف الجانب التثقيفي للاعب المحترف المحلي بسبب القصور الكبير لاحترافنا .. هو الذي أدى بلاعبينا إلى الركون والتوقف عن التدريب بحيث يقضون مثل هذه الإجازة وتكون راحتهم سلبية.. وليست راحة إيجابية.. فالأولى تعني التوقف الكلي عن التدريب.. والثانية هي التي يتم فيها ممارسة التدريبات بشدة منخفضة.
ـ المفروض أن راحة اللاعب المحترف في الفترة الانتقالية بين موسمين متتاليين تكون راحة إيجابية تمارس فيها غالباً بعض الأنشطة ذات الحمل الخفيف حتى تعمل على سرعة عودته لمستوى لياقته السابق دون تعب أو إجهاد... وأيضا حتى لا تزول التكيفات والآثار الفسيولوجية الناتجة عن ممارسة التدريب البدني السابق.
ـ وللمعلومية .. التدريب البدني المنتظم يتم من خلال المراحل الثلاث (المعروفة) طوال العام (وهي مرحلة الإعداد ومرحلة المباريات والمرحلة الانتقالية وهذه الأخيرة هي التي نعيشها الآن) بين الموسمين ـ السابق والقادم ـ فالتدريب وفق الأسس والمبادئ الخاصة بكل مرحلة من المراحل الثلاث سابقة الذكر.. هو الذي يقود إلى تحقيق العديد من التكيفات الفسيولوجية الإيجابية على وظائف وأجهزة الجسم المختلفة.. وعلى العكس فإن التوقف عن التدريب البدني أو الإخلال بالأسس والمبادئ الخاصة بكل مرحلة .. هو السبب الذي يؤدي إلى زوال التكيف الفسيولوجي الناتج عن التدريب البدني.
ـ مهم جداً معرفة متى يفقد اللعب لياقته التنفسية؟ ومتى يعود لمستواه السابق؟ قبل منح اللاعبين في الأندية إجازتهم.. لكي يعرفوا طبيعة الآثار السلبية للتوقف التام عن التدريب وماذا يجب عليهم إتباعه خلال فترة الإجازة .. وللتذكير.. فقد أشارت الدراسات إلى أن التوقف والراحة التامة وعدم التدريب لمدة أسبوعين يؤديان إلى خفض الأداء البدني بمقدار يتراوح من 20 إلى 25%. ويصاحب هذا الانخفاض في الأداء البدني انخفاض في الاستهلاك الأقصى للأكسجين وانخفاض في نشاط الأنزيمات الهوائية وحجم الدم وفي مخزون الجلايكوجيني في العضلات.
ـ وللعودة للمستوى السابق فإن ذلك يحتاج إلى تدريب بدني (هوائي) تصل مدته إلى (6) أشهر.. وهناك تتفاوت بين اللاعبين في الاستجابة للتدريب، فالبعض يستجيب بشكل ملحوظ والبعض الآخر تكون استجابته منخفضة.. وهناك تناسب ما بين نسبة التحسن وشدة المجهود البدني أثناء التدريب والتدريب المفيد هو الذي تكون شدة 80% من الاستهلاك الأقصى للأكسجين.
ـ وللذين يتحدثون عن الإرهاق عليهم أن يعرفوا أن ظهور التعب البدني والنفسي (أي ما يعرف الإجهاد) لا يحدث بسبب الاستمرار في أداء التدريب.. وإنما يحدث بسبب الخلل في تخطيط التدريب وتوزيع أحماله وشدته وكيفية تنفيذه.