خروج الأخضر المبكر من بطولة أمم آسيا الحالية كان بمثابة الصدمة القوية لمتابعي ومحبي الأخضر.. لاسيما وأنه كان المرشح الأقوى لنيل اللقب الرابع له فيها... لكن هذا هو حال كرة القدم التي لا يخلو عالمها من المفاجآت ... ومن الأمثلة على ذلك ...المفاجأة التي حدثت للمنتخب الفرنسي بطل مونديال 98م ...يوم أن غادر من الدور الأول في مونديال 2002 بنقطة واحدة من تعادله مع الأوروجواي.
ـ عموما الخروج المبكر وخسارة بطولة ليس نهاية المطاف ...المهم التعامل المنهجي مع ما حدث في 13 يناير في الدوحة ... حتى لا تحدث هذه المشكلة مرة ثالثة في هذه البطولة على وجه التحديد ... فهي سبق وأن تكررت في الصين 2004م.
ـ خسارة منتخبنا وهو كزعيم لآسيا على يد منتخبات صاعدة و حديثة في هذه البطولة ..سوريا و الأردن ... درس يجب أن نتعلم ونستفيد منه.
ـ الدرس السوري الأردني يكشف حقيقة غائبة عن أذهاننا وهي أن الآخرين يعملون ... وأن من حولنا تطورا وتقدموا... وإذا لم نعمل سنأتي بعدهم وسنجد أنفسنا في قاع الترتيب... فقبل سنتين تفوق المنتخب العماني علينا في خليجي 19 في مسقط والآن تفوق علينا الجاران السوريون والأردنيون.
ـ مشكلة الأخضر الحالية تتطلب معالجتها بهدوء ودقة وعناية كبيرة ـ خاصة وأنه ليس لدينا أي استحقاقات قريبة ـ وتبقى جميع المعلومات والخطوات التي عملت بها إدارات منتخباتنا في المشاركات السابقة وسيلة هامة لتشخيص الوضع الحقيقي للكرة السعودية.
ـ ليتم تشخيص المشكلة الأزلية التي تعاني منها كرتنا منذ عام 2002م بواقعية وبعيدا عن الاجتهادات الشخصية والآراء المتعصبة كالتي ظهرت في ردة الفعل العنيفة لبعض نقادنا في وسائل الإعلام في الأيام الماضية.
ـ ولا ننسى أن معرفة وتحديد الأسباب الجوهرية التي تقف خلف ركود الكرة المحلية وعدم تطورها هو الطريق الصحيح لعودة أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية لمنصات التتويج بسرعة.
ـ باختصار شديد المشكلة التي يعاني منها الأخضر وتعاني منها بقية منتخباتنا الحالية أنها مشكلة التكوين... سواء تكوين اللاعبين في الأندية .. أو تكوين المنتخبات.
ـ لو نظرنا لتكوين اللاعبين ... نجد أن التكوين لا يخضع للخطوات والمعايير الحديثة التي تراعي عند مرحلة الاكتشاف والانتقاء الأولي في مرحلة الناشئين ...
فاختيار اللاعبين في أنديتنا يتم على أساس اجتهادات المدرب وخبرته الشخصية وليس من خلال برامج الاكتشاف المبكر التي ترتكز على العديد من الأمور من أبرزها :
ـ الاعتماد على المؤشرات التي تتنبأ بمستقبل اللعب وبروزه وتفوقه في المستوي الدولي.
ـ الاعتماد على تقييم الحالة الطبية.
ـ الكشف عن الخصائص الجسمية الملائمة للعبة كرة القدم.
ـ مستوى اللياقة البدنية.
ـ عموما الخروج المبكر وخسارة بطولة ليس نهاية المطاف ...المهم التعامل المنهجي مع ما حدث في 13 يناير في الدوحة ... حتى لا تحدث هذه المشكلة مرة ثالثة في هذه البطولة على وجه التحديد ... فهي سبق وأن تكررت في الصين 2004م.
ـ خسارة منتخبنا وهو كزعيم لآسيا على يد منتخبات صاعدة و حديثة في هذه البطولة ..سوريا و الأردن ... درس يجب أن نتعلم ونستفيد منه.
ـ الدرس السوري الأردني يكشف حقيقة غائبة عن أذهاننا وهي أن الآخرين يعملون ... وأن من حولنا تطورا وتقدموا... وإذا لم نعمل سنأتي بعدهم وسنجد أنفسنا في قاع الترتيب... فقبل سنتين تفوق المنتخب العماني علينا في خليجي 19 في مسقط والآن تفوق علينا الجاران السوريون والأردنيون.
ـ مشكلة الأخضر الحالية تتطلب معالجتها بهدوء ودقة وعناية كبيرة ـ خاصة وأنه ليس لدينا أي استحقاقات قريبة ـ وتبقى جميع المعلومات والخطوات التي عملت بها إدارات منتخباتنا في المشاركات السابقة وسيلة هامة لتشخيص الوضع الحقيقي للكرة السعودية.
ـ ليتم تشخيص المشكلة الأزلية التي تعاني منها كرتنا منذ عام 2002م بواقعية وبعيدا عن الاجتهادات الشخصية والآراء المتعصبة كالتي ظهرت في ردة الفعل العنيفة لبعض نقادنا في وسائل الإعلام في الأيام الماضية.
ـ ولا ننسى أن معرفة وتحديد الأسباب الجوهرية التي تقف خلف ركود الكرة المحلية وعدم تطورها هو الطريق الصحيح لعودة أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية لمنصات التتويج بسرعة.
ـ باختصار شديد المشكلة التي يعاني منها الأخضر وتعاني منها بقية منتخباتنا الحالية أنها مشكلة التكوين... سواء تكوين اللاعبين في الأندية .. أو تكوين المنتخبات.
ـ لو نظرنا لتكوين اللاعبين ... نجد أن التكوين لا يخضع للخطوات والمعايير الحديثة التي تراعي عند مرحلة الاكتشاف والانتقاء الأولي في مرحلة الناشئين ...
فاختيار اللاعبين في أنديتنا يتم على أساس اجتهادات المدرب وخبرته الشخصية وليس من خلال برامج الاكتشاف المبكر التي ترتكز على العديد من الأمور من أبرزها :
ـ الاعتماد على المؤشرات التي تتنبأ بمستقبل اللعب وبروزه وتفوقه في المستوي الدولي.
ـ الاعتماد على تقييم الحالة الطبية.
ـ الكشف عن الخصائص الجسمية الملائمة للعبة كرة القدم.
ـ مستوى اللياقة البدنية.