|


فواز القبلان
سقوط رموز الصحافة الوهمية
2009-10-18
عندما يفقد البعض الوهج الإعلامي وثقة القراء يذهب لطريق كي يعود لهذا الوهج بأي طريقة كانت لو حتى على حساب حياديته الصحفية، وهذا ما يحدث الآن مع بعض الإعلاميين وللأسف أقول ذلك لأن الإعلام ابتلي بهؤلاء ضعاف النفوس، والقارئ يعي ويفهم قيمة هؤلاء من خلال طرحهم السيئ وغير الصادق، وتابعوا القنوات وخاصة التي ألغي عقدها كيف تركز على أي موضوع يهم الكرة السعودية وخاصة عندما يكون هناك إخفاق أو جوائز لا تخدم فرقهم أو ضد مصالحهم الشخصية، لا يهم أن يناقشوا بعقلانية بل لجذب أكبر عدد من المشاهدين وخصوصا متعصبي الأندية وللأسف أن بعضهم بلغ من العمر عتيا دون أن يكون له بصمة واضحة ومميزة في تاريخ الصحافة بل خسروا ثقة المجتمع من خلال حمل أعلام أنديتهم داخل الاستديو ولو سنحت الفرصة لهم لحملوا الطيران كذلك.
ـ للأسف لم نسمع ونقرأ لكتاب وخاصة شلة التعصب عن مناقشة خروج منتخبنا من تصفيات كأس العالم بكل عقلانية إلا ما قل، لم نر أي مناقشة أو البحث عن علاج للأخطاء وتقديمها للمسئولين من خلال الصحافة لمساعدة المسئولين في تدارك الأخطاء ومعالجتها بل ذهبوا لتصفية حسابات شخصية مع رعاية الشباب على حساب الوطن.
ـ الذي يحز في نفسي أن هؤلاء كبار في السن ولم تستفد منهم رياضتنا ومن خلال مشوارهم الطويل الذي يتغنون به كانوا رمزا للتعصب بكل أشكاله، نحن ننتظر من وزارة الإعلام دورا أكبر لإيقاف هذه المهاترات والهمز واللمز الذي أحدثه البعض للبحث عن مشاهد أو قارئ لنشرته.

مشكلة الطائي فنية
لا أعرف بالضبط ما الفائدة التي جناها الطائي من معسكره الخارجي، لم نشاهد في المباريات الماضية أي انسجام بين أفراد الفريق وكذلك ليس للفريق هوية فنية، وحتى لا نقسو على مدرب الفريق بل نناقش فائدة المعسكر الخارجي دون وجود انسجام وضياع داخل المستطيل الأخضر.. مباراة الفريق أمام الفيصلي المتصدر والقوي شبه محسومة والعلم عند الله، نقول هذا من معطيات الفريقين خلال الجولات الماضية والعاقل يدرك ذلك.. وللحديث بقية.