|


فواز القبلان
صفقة الحسن
2009-06-26
إذا تمت صفقة ظهير الطائي الحسن فإنها مكسب للأطراف الثلاثة بدون أدنى شك ومقارنة بالمبالغ التي دفعت للاعبين آخرين سواء كان انتقالا أو إعارة تعتبر صفقة الحسن هي الأصلح والأرخص مقارنة بمستوى اللاعب وصغر سنه، لا شك أن الهلال ناد كبير ويساعد اللاعب على البروز أكثر، لكن لا ينسى الإخوان في إدارة الهلال أنها صفقة موفقة متى ما كتب لها النجاح وتعتبر الأرخص كما ذكرت مقارنة بالصفقات الأخرى التي تمت في وقت سابق.
ـ إدارة الطائي وجدت نفسها مرغمة ببيع عقد اللاعب نظرا لظروفها المادية الصعبة التي يعيشها النادي في الوقت الحالي وسبق أن أشرت أن على إدارة الطائي أن تستثمر بلاعبيها لأجل أن تغطي هذا العجز المادي، ولأجل أن تطبق الاحتراف الفعلي على أرض الواقع، وكما هو معروف أن الاحتراف الحقيقي هو أحد ركائزه الاستثمار بعقود اللاعبين وهذا يحدث مع أندية عالمية كبرى.
ـ أجزم أن رئيس الطائي وباقي أعضاء مجلس الإدارة مرغمون على بيع عقد اللاعب لإخلاصهم وحبهم للطائي، لكن لغة العقل والمنطق تفرض أن يستمر اللاعب لأجل الفائدة العامة التي يستفيد منها الأطراف الثلاثة.
ـ ولو نظرنا إلى خانة اللاعب لوجدنا أن تعويضها بالنسبة لنادي الطائي أمر سهل لأنه يزخر بمواهب كثيرة.
ـ هناك مراكز صعب تعويضها مثل رأس الحربة وصانع اللعب وحارس المرمى أعتقد أن هذه المراكز الحساسة في جميع أندية العالم صعب التفريط فيها.
ـ أعود وأذكر أنه إذا تمت هذه الصفقة بنجاح فسوف تكون بحول الله ناجحة للأطراف الثلاثة وضربة معلم لإدارة الطائي التي تدير النادي بعقل احترافي بدون عاطفة، ولنا عودة إن شاء الله مع صمت إدارة الطائي.