|


فواز القبلان
الوجه الآخر لابن همام
2009-02-06
من خلال حديث ابن همام للرياضية تبين أنه في وضع سيىء في الانتخابات المقبلة، وقد تفاجأ زميلنا سلطان رديف بإجابات ابن همام المباغتة والمجحفة بحق الرئيس العام (سلطان بن فهد) وأضم صوتي للدكتور (حافظ المدلج) عندما ذكر أن ابن همام بدأت الأمور تفلت من يده، وأصبح وأمسى يهذي ويتهم القيادات الرياضية السعودية بأشياء لا صحة لها وهو بتلك الأحاديث والافتراءات يكشف الوجه الآخر لشخصه.
ـ هذا هو ابن همام الذي حاول ويحاول أن يفوت على منتخبنا فرصة التأهل لكأس العالم من خلال توقيت البيان الذي أصدره دون علم بقية الأعضاء، وهذا مخالف للوائح والأنظمة، وكذلك الأخطاء التحكيمية التي أضرت بمنتخبنا وحرمتنا نقاطا كانت في متناول اليد ولا أنسى الظلم الذي تعرض له منتخبنا للناشئين والشباب اللذين فوت عليهما فرصة التأهل لكأس العالم وأضاع جهد عمل سنوات وخطط وبرامج معدة للتأهل.
ـ ابن همام أحس أنه شخص غير مرغوب فيه وهذا من خلال حديثه إبان إقامة دورة الخليج في مسقط عندما ذكر أن دولا سماها بأنها تقف ضده على حد زعمه، السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذه الدول وهي لها كلمة في الاتحاد الدولي تقف ضد ابن همام، هذا السؤال يعرف ابن همام إجابته جيداً، ويعرف الجميع كذلك الإجابة.
ـ على مدار السنوات التي قضاها ابن همام في الاتحاد الآسيوي ماذا أنجز وماذا فعل لنهضة الكرة العربية والآسيوية في المحافل الدولية، الكل يعلم أن واجهة الكرة العربية في المحافل الدولية هي السعودية، وهنا لا أتكلم عن الحضور الفني في كرة القدم، بل حتى على المستوى الإداري والدعم غير المحدود للاتحاد الدولي منذ أيام فيصل بن فهد رحمه الله، والسعودية أكبر داعم للأنشطة الرياضية العربية في الاتحاد الدولي، ولها ثقلها الدولي ليس رياضياً فقط بل في جميع النواحي الدولية لها حضور مميز في العالم، وهي نصيرة للعالم العربي والإسلامي في كافة المجالات.
ـ الآن انكشفت الأوراق وانكشف الوجه الآخر لابن همام فهو كذب وحاول قلب الحقائق لأجل إثارة الرأي العام ، نحن نطالب بتدخل العقلاء وحفظ ماء الوجه للعرب واختيار الشخص الذي يقف مع القارة الآسيوية وليس ضدها ويمثلنا خير تمثيل.
والله من وراء القصد