|


فواز القبلان
شراكة إستراتيجية
2008-11-28
الاستثمار في الأندية والإعلام الرياضي له مردوده الإيجابي على الشركات العملاقة وأحسنت صنعا شركة الاتصالات السعودية وهي تضع يدها بيد جريدة الشباب الأولى "الرياضية" من خلال إرسال مشجعين لحضور مباريات نادي مانشستر الإنجليزي، وأجزم أن المسؤولين في شركة الاتصالات السعودية عندما بادروا بهذه الخطوة الرائعة هم على دراية كاملة عن النشاط الإعلامي المميز لجريدة "الرياضية" ويعرفون جيدا تأثيرها المباشر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع الذي يعشق ويتابع هذه الجريدة الأكثر انتشارا بين أفراد المجتمع السعودي.
كما ذكرت سابقا إن الاستثمار في الأندية أو الإعلام هو الطريق المباشر للمجتمع دون حُجب أو حواجز، وشاهدنا كيف سعت شركة الاتصالات السعودية بطريقة ذكية جدا لتحالفات مع الأندية السعودية تخدم الطرفين بشكل مباشر وكان لها الدور الأكبر مع الشركات الأخرى في دعم خزينة الأندية السعودية بملايين الريالات وعالجت العجز المالي لهذه الأندية وأراحت رعاية الشباب من مصاريف ثقيلة الوزن بل امتدت شركة الاتصالات السعودية إلى تحالف رياضي دولي مع مانشستر الإنجليزي وهي بهذا التحالف تبرهن أنها الشركة العملاقة والأكبر على مستوى الشرق الأوسط ولن ننسى المشاركات الاجتماعية لهذه الشركات في خدمة المجتمع من خلال برامج خيرية تقام على مدار السنة لجميع فئات المجتمع والأفضل طبعا هو مشاركتها في دعم جمعية إنسان وجمعية المعوقين وبرامج كثيرة تخص فئة المحتاجين وأصحاب الظروف الخاصة.
ـ الشركات في مجال الاتصالات أدوا دورهم كاملا في خدمة المجتمع لكن مازلنا نطمع في الكثير لأندية أخرى وبرامج كذلك أخرى لكن يبقى هذا الدور على الشركات التي مازلت سلبية في الجانب الاجتماعي الداخلي.