لا شيء ينبئ بأن حكام كرة القدم في ملاعبنا محل رضا، وآخر المهازل التحكيمية المؤثرة للمثال وليس للحصر تلك التي حدثت في لقاء الشباب والنصر مساء أمس الأول الجمعة المنتهي بالتعادل بهدف باحتساب ضربة جزاء ضد حارس النصر حسين شيعان الذي تصدى لمحاوله انفرادية شبابية وانقض على الكرة بوضوح تام غير قابل للشك.
لكن حكم اللقاء الذي كان يتمشى في وسط الملعب سارع لإعلان ضربة جزاء لا وجود لها في قانون كرة القدم بحسب إجماع كل المحللين التحكيميين في الاستديوهات الرياضية وتجاهل اثنتين لصالح النصر وفق ما أكده خبراء تحكيميون.
وكلف سوء التحكيم الفريق النصراوي خسارة نقطتين أثرت في موقعه التنافسي على لقب الدوري ووسعت الفارق بينه وبين الهلال المتصدر والمستفيد الأول من أخطاء التحكيم على الغير إلى خمس نقاط.
احتقان جماهيري يتعاظم وبيانات تصدر من الأندية المتضررة من سوء التحكيم؛ فالنصر ليس وحده في الساحة يعاني، فغالبية الأندية التي تنشد العدالة ولا غيرها تدفع ثمن البلاء التحكيمي غير القابل للتطور كما لو أن التحكيم مرض كروي سعودي غير قابل للاستئصال.
واللافت أن السخط عارم والهلال مرتاح يجني مكاسب سوء التحكيم على منافسيه إن لم نقل خدمة التحكيم لمسيرته في الدوري وفي ذلك إخلال بموازين العدالة القانونية التي تكفل لكل فريق سلامة المنافسة الرياضية الشريفة.
فالتنافس بين أندية الصدارة بلغ أشده مبكراً والتقارب النقطي يزيد المنافسة حرارة والجماهير الرياضية يكاد يترسخ في ذهنها أن للتحكيم دوراً في تعطيل فريق لمصلحة فريق ومعها الحق في هذه الهواجس ما دام أن حكام كرة القدم أضعف من أن يفرضوا النظام القانوني في الملعب.
يبقى القول وفي وضع كهذا بأخطاء تحكيمية مؤثرة وللمحافظة على سمعة الكرة السعودية وأمن الجماهير والملاعب من حالات انفلات أعصاب أمام كوارث الأخطاء التحكيمية وبعد أن أصبح التحكيم هاجساً في كل جولة، فإن الأمر الوقائي الملح يتطلب منح الفرق صلاحية مطلقة في طلب حكام أجانب لإدارة لقاءاتها مع الغير لضمان تنافس أبيض خالٍ من سواد الشبهات حتى لو كره هواة (الحكم المحلي).
لكن حكم اللقاء الذي كان يتمشى في وسط الملعب سارع لإعلان ضربة جزاء لا وجود لها في قانون كرة القدم بحسب إجماع كل المحللين التحكيميين في الاستديوهات الرياضية وتجاهل اثنتين لصالح النصر وفق ما أكده خبراء تحكيميون.
وكلف سوء التحكيم الفريق النصراوي خسارة نقطتين أثرت في موقعه التنافسي على لقب الدوري ووسعت الفارق بينه وبين الهلال المتصدر والمستفيد الأول من أخطاء التحكيم على الغير إلى خمس نقاط.
احتقان جماهيري يتعاظم وبيانات تصدر من الأندية المتضررة من سوء التحكيم؛ فالنصر ليس وحده في الساحة يعاني، فغالبية الأندية التي تنشد العدالة ولا غيرها تدفع ثمن البلاء التحكيمي غير القابل للتطور كما لو أن التحكيم مرض كروي سعودي غير قابل للاستئصال.
واللافت أن السخط عارم والهلال مرتاح يجني مكاسب سوء التحكيم على منافسيه إن لم نقل خدمة التحكيم لمسيرته في الدوري وفي ذلك إخلال بموازين العدالة القانونية التي تكفل لكل فريق سلامة المنافسة الرياضية الشريفة.
فالتنافس بين أندية الصدارة بلغ أشده مبكراً والتقارب النقطي يزيد المنافسة حرارة والجماهير الرياضية يكاد يترسخ في ذهنها أن للتحكيم دوراً في تعطيل فريق لمصلحة فريق ومعها الحق في هذه الهواجس ما دام أن حكام كرة القدم أضعف من أن يفرضوا النظام القانوني في الملعب.
يبقى القول وفي وضع كهذا بأخطاء تحكيمية مؤثرة وللمحافظة على سمعة الكرة السعودية وأمن الجماهير والملاعب من حالات انفلات أعصاب أمام كوارث الأخطاء التحكيمية وبعد أن أصبح التحكيم هاجساً في كل جولة، فإن الأمر الوقائي الملح يتطلب منح الفرق صلاحية مطلقة في طلب حكام أجانب لإدارة لقاءاتها مع الغير لضمان تنافس أبيض خالٍ من سواد الشبهات حتى لو كره هواة (الحكم المحلي).