|


محمد السلوم
وتبقى الفرحة القارية
2016-10-25
عمت الأفراح كل أرجاء البلاد، بعد نجاح الأخضر السعودي الشباب في بلوغ الدور قبل النهائي في بطولة آسيا للشباب المقامة حاليا في مملكة البحرين، وحجز بطاقة التأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات آسيوية إلى كأس العالم في كوريا الجنوبية عام 2017.
وكان الأخضر حسم مواجهته المفصلية أمام العراق بفارق ركلات الترجيح 6-5 بعد تعادل الفريقين في الوقتين بهدفين مساء أول أمس الأحد في المنامة ضمن ربع نهائي بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً.
وبهذا التأهل المستحق جدد الأخضرالشاب البارع علاقته مع المونديال العالمي الذي سبق أن تعامل معه تأهلا ثماني مرات هاهو يعبر من المنامة إلى المونديال بعد غياب خمس سنوات عن المحفل العالمي آخرها كان في كولومبيا عام 2011 بقيادة المدرب الوطني آنذاك الكابتن خالد القروني.
وببلوغ الأخضر المحفل العالمي في كوريا الجنوبية بوهج نجومه وبقيادة مدربه الوطني الشاب سعد الشهري، يتبقى على نجوم الأخضر الفرحة القارية بالفوز باللقب القاري الآسيوي، وهو هدف قابل للإصابة في ظل توقد ماكينة اللاعبين الفنية بنشوة بلوغ العالمية.
والرهان على شباب الأخضر مساء بعد غد الخميس في الدور قبل النهائي مع الفائز من مباراة أوزبكستان وإيران التي أقيمت مساء أمس الإثنين(المقال كتب قبل اللقاء).
والتفاؤل ملأ الدائرة الكاملة ثقة في النجوم الواعدة ببلوغ النهائي القاري وهم في مستوى الحدث وفي الموعد لتحقيق تطلعات الجماهير فلا بواد سوداوية تعيق الأخضرعن مواصلة المشوار نحو اللقب الآسيوي القاري وهو في أحسن حالاته المعنوية والفنية.
يبقى القول إن أمام الأخضر خطوة واحدة تنقله إلى النهائي القاري ليكتمل المجد الكروي السعودي الواعد بإنجازين عالمي وقاري بهمة نجوم المستقبل وبراعة مدرب المستقبل أيضا الكابتن سعد الشهري.
لقد أحسن الكابتن الشهري ترتيب أموره الفنية في هدوء تام وبعيدا عن الضجيج، وحقق الهدف الأهم ببلوغ المنتخب كأس العالم وبقي أمامه المهم وهو اللقب القاري.
والتهنئة لكل محبي الكرة السعودية من جماهير ومسؤولين على هذا الإنجاز، والشكر لكل من كان له دور في توفير أسباب النجاح.