رسم الأخضر السعودي في الجولتين الماضيتين ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم في روسيا عام 2018 صورة أولية عن قدرته في المضي قدماً بجمع ست نقاط بفوزه في اللقاءين الماضيين على تايلاند والعراق.
ومساء اليوم في جدة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة) يواجه الأخضر اختبار القدرة الفنية أمام المنتخب الأسترالي أحد أقوى منتخبات القارة الآسيوية الذي هو الآخر يشارك الأخضر الصدارة نقطياً في جمع العلامة الكاملة من لقاءين بفوزه على العراق والإمارات.
إذاً يجوز القول إن الجولة الثالثة ضمن المجموعة الثانية جولة التعطيل الانفرادي بين المنتخبين السعودي والأسترالي ويدرك كل منهما أهمية تعطيل منافسه والانفراد بالصدارة في خدمة مسعاه نحو تعزيز وجوده في مجموعته في مشوار طويل للظفر بأي من البطاقتين للعبور إلى روسيا.
والفرصة مواتية للأخضر السعودي لتعزيز وجوده في مجموعته بالفوز والانفراد بصدارة مجموعته خاصة أن اللقاء على أرضه وهو يواجه أقوى المرشحين لبلوغ نهائيات كأس العالم في روسيا وسط زحام تنافسي رباعي يضم منتخبات (السعودية وأستراليا واليابان والإمارات) يسعى كل منهم إلى خطف أي من البطاقتين.
ووسط هذا الحشد التنافسي القوي بين المنتخبات الأربعة في المجموعة الثانية المسماه بـ (الحديدية) مع استبعاد حظوظ العراق وتايلاند الواقعين في ذيل المجموعة برصيد صفر من النقاط فإن كل لقاء آتٍ لهم يمثل أهمية كبرى في مسيرة المنتخبات الأربعة خلال ثماني جولات لم يمض منها غير جولتين.
ومن هنا لا مجال للأخضر غير التعامل مع كل اللقاءات بجدية فنية وتعزيز مكاسبه بكل ما يملك من مخزون فني ولياقي فلا مجال للرهان على القادم من جولات وانتظار خدمة نتائج الفرق الأخرى في حالة التعثر وذلك بوجوب احترام كل المنتخبات بتحيتها فنياً بما يكفل تفوق الأخضر أداءً ونتيجة والمضي بثبات نحو الهدف الروسي.
فوز الأخضر الليلة يعني بلوغه العلامة الكاملة بتسع نقاط من ثلاث جولات وتصدر مجموعته بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه في المجموعة وهذا يعني مزيداً من الغذاء المعنوي وهو سيقابل الأبيض الإماراتي في جدة الثلاثاء المقبل ضمن الجولة الرابعة.
والجماهير السعودية التي ينتظر أن تملأ ملعب (الجوهرة) تنتظر من نجوم الأخضر التعامل مع الاستحقاقات الكروية بروح الفريق الواحد المنسجم وسيكون لحضورها الكبير المتوقع قوة دفع معنوي لنجوم الأخضر المأمول منهم عطاءً مميزاً بجعل ليلة مدرجات الجوهرة خضراء دعماً وفرحاً.
يبقى القول إن نتيجة الأرض قد تكون ربما هي الحاسمة في لحظات الحسابات الأخيرة والأخضر يدرك أهمية استثمار الأرض فوزاً خاصة أن المنتخبات الزائرة ستعتمد أسلوباً تكتيكياً متحفظاً لخطف الفوز وللحيولة دون الخسارة خارج أرضها.
وهذا الأسلوب ربما قد نراه الليلة من المنتخب الأسترالي بلون الفني الأوروبي أمام الأخضر السعودي متى ما وجد ليونة في صفوفه ولعل المكينة السريعة الخضراء تبطل كل محاولات القوة البدنية والفنية الأسترالية.
ومساء اليوم في جدة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة) يواجه الأخضر اختبار القدرة الفنية أمام المنتخب الأسترالي أحد أقوى منتخبات القارة الآسيوية الذي هو الآخر يشارك الأخضر الصدارة نقطياً في جمع العلامة الكاملة من لقاءين بفوزه على العراق والإمارات.
إذاً يجوز القول إن الجولة الثالثة ضمن المجموعة الثانية جولة التعطيل الانفرادي بين المنتخبين السعودي والأسترالي ويدرك كل منهما أهمية تعطيل منافسه والانفراد بالصدارة في خدمة مسعاه نحو تعزيز وجوده في مجموعته في مشوار طويل للظفر بأي من البطاقتين للعبور إلى روسيا.
والفرصة مواتية للأخضر السعودي لتعزيز وجوده في مجموعته بالفوز والانفراد بصدارة مجموعته خاصة أن اللقاء على أرضه وهو يواجه أقوى المرشحين لبلوغ نهائيات كأس العالم في روسيا وسط زحام تنافسي رباعي يضم منتخبات (السعودية وأستراليا واليابان والإمارات) يسعى كل منهم إلى خطف أي من البطاقتين.
ووسط هذا الحشد التنافسي القوي بين المنتخبات الأربعة في المجموعة الثانية المسماه بـ (الحديدية) مع استبعاد حظوظ العراق وتايلاند الواقعين في ذيل المجموعة برصيد صفر من النقاط فإن كل لقاء آتٍ لهم يمثل أهمية كبرى في مسيرة المنتخبات الأربعة خلال ثماني جولات لم يمض منها غير جولتين.
ومن هنا لا مجال للأخضر غير التعامل مع كل اللقاءات بجدية فنية وتعزيز مكاسبه بكل ما يملك من مخزون فني ولياقي فلا مجال للرهان على القادم من جولات وانتظار خدمة نتائج الفرق الأخرى في حالة التعثر وذلك بوجوب احترام كل المنتخبات بتحيتها فنياً بما يكفل تفوق الأخضر أداءً ونتيجة والمضي بثبات نحو الهدف الروسي.
فوز الأخضر الليلة يعني بلوغه العلامة الكاملة بتسع نقاط من ثلاث جولات وتصدر مجموعته بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه في المجموعة وهذا يعني مزيداً من الغذاء المعنوي وهو سيقابل الأبيض الإماراتي في جدة الثلاثاء المقبل ضمن الجولة الرابعة.
والجماهير السعودية التي ينتظر أن تملأ ملعب (الجوهرة) تنتظر من نجوم الأخضر التعامل مع الاستحقاقات الكروية بروح الفريق الواحد المنسجم وسيكون لحضورها الكبير المتوقع قوة دفع معنوي لنجوم الأخضر المأمول منهم عطاءً مميزاً بجعل ليلة مدرجات الجوهرة خضراء دعماً وفرحاً.
يبقى القول إن نتيجة الأرض قد تكون ربما هي الحاسمة في لحظات الحسابات الأخيرة والأخضر يدرك أهمية استثمار الأرض فوزاً خاصة أن المنتخبات الزائرة ستعتمد أسلوباً تكتيكياً متحفظاً لخطف الفوز وللحيولة دون الخسارة خارج أرضها.
وهذا الأسلوب ربما قد نراه الليلة من المنتخب الأسترالي بلون الفني الأوروبي أمام الأخضر السعودي متى ما وجد ليونة في صفوفه ولعل المكينة السريعة الخضراء تبطل كل محاولات القوة البدنية والفنية الأسترالية.