لم أشأ أن أكتب شيئا عن تكليف الهولندي كوستر مساعد مدرب المنتخب الأول الهولندي الآخر مارفيك وهو الذي لنقول (أمر) بأن يكون مساعده مدرباً للأخضر الأولمبي وبصم أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على ذلك.
فكان التكليف على حساب المدرب الوطني بندر الجعيثن الذي قاد الأخضر الأولمبي لتحقيق بطولة الخليج الأولمبية عام 2014 ويعرف كل تفاصيل الأخضر والمنتخبات الآسيوية الأخرى ليأتي الهولندي كوستر ويعبث في صفوف الأخضر الأولمبي والنتيجة فتاكة ومحزنة بخروجه من الأدوار الأولى.
لم أشأ أن أكتب في حينه لاعتبارات مصلحة الأخضر كون أمر التكليف قد قضي قبل فترة وجيزة من انطلاق بطولة الكأس الأولمبية الآسيوية تحت 23 سنة في الدوحة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية صيف 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
خروج الأخضر الأولمبي تلخصه كلمات العنوان (مهزلة كوستر مارفيك عيد) فهذا الثلاثي هو من صنع الهزيمة فنياً وإدارياً، ولا غير ذلك يمكن قبوله كمبرر في وقت كات التفاؤل يحيط بنا بأن يعمل منتخبنا شيئا في التصفيات ليكون بين الثلاثي الآسيوي الذاهب إلى البرازيل.
والذي حدث عصر أول أمس الثلاثاء أن الأخضر الأولمبي كان من أوائل من خرج من المسابقة وبمستويات هزيلة بطلها أولاً الهولندي كوستر الذي أربك منظومة الفريق الفنية التي رسمها المدرب الوطني بندر الجعيثن.
كوستر قال بعد خروج الأخضر كلاماً للاستهلاك بأنه يتحمل مسؤولية الخروج ويا ليته توقف عند ذلك وناقض ما يمكن اعتباره شجاعة في تحمل المسؤولية بقوله إن فترة الإعداد سيئة وفي ذلك إسقاط على المدرب السابق الجعيثن والاتحاد السعودي أيضا في محاولة منه لتبرير الفشل.
السؤال الفني هو على أي أساس أعطى أحمد عيد موافقته لمارفيك بأن يكون مساعده كوستر مدرباً للأولمبي والمسابقة على الأبواب والوظيفة التدريبية مشغولة بمدرب وطني والمنتخب لا يعيش حالة فراغ تدريبي تتطلب مدرب طوارئ..؟
لكن يبدو أن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وهو جزء من فوضى منظومة بكاملها أضعف من أن يكون له موقف في مثل هذه الأمور التي تتطلب أن يقول لمارفيك (لا) وأجاب بنعم والتي يبدو أنه لا يجيد غيرها في إدارته لمنظومة الاتحاد.
يبقى القول إن فاقد الشيء لا ينتظر منه غير ما يحدث على أرض الواقع .. ولعل الجمعية العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم تظهر شيئا من مسؤوليتها في محاسبة مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم خاصة وقد بقي أقل من سنة على انتهاء فترة الاتحاد المنتخب لتبقى ذكرى تذكر أن هناك عيوناً مستيقظة تحاسب عيوناً عمياء.
فكان التكليف على حساب المدرب الوطني بندر الجعيثن الذي قاد الأخضر الأولمبي لتحقيق بطولة الخليج الأولمبية عام 2014 ويعرف كل تفاصيل الأخضر والمنتخبات الآسيوية الأخرى ليأتي الهولندي كوستر ويعبث في صفوف الأخضر الأولمبي والنتيجة فتاكة ومحزنة بخروجه من الأدوار الأولى.
لم أشأ أن أكتب في حينه لاعتبارات مصلحة الأخضر كون أمر التكليف قد قضي قبل فترة وجيزة من انطلاق بطولة الكأس الأولمبية الآسيوية تحت 23 سنة في الدوحة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية صيف 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
خروج الأخضر الأولمبي تلخصه كلمات العنوان (مهزلة كوستر مارفيك عيد) فهذا الثلاثي هو من صنع الهزيمة فنياً وإدارياً، ولا غير ذلك يمكن قبوله كمبرر في وقت كات التفاؤل يحيط بنا بأن يعمل منتخبنا شيئا في التصفيات ليكون بين الثلاثي الآسيوي الذاهب إلى البرازيل.
والذي حدث عصر أول أمس الثلاثاء أن الأخضر الأولمبي كان من أوائل من خرج من المسابقة وبمستويات هزيلة بطلها أولاً الهولندي كوستر الذي أربك منظومة الفريق الفنية التي رسمها المدرب الوطني بندر الجعيثن.
كوستر قال بعد خروج الأخضر كلاماً للاستهلاك بأنه يتحمل مسؤولية الخروج ويا ليته توقف عند ذلك وناقض ما يمكن اعتباره شجاعة في تحمل المسؤولية بقوله إن فترة الإعداد سيئة وفي ذلك إسقاط على المدرب السابق الجعيثن والاتحاد السعودي أيضا في محاولة منه لتبرير الفشل.
السؤال الفني هو على أي أساس أعطى أحمد عيد موافقته لمارفيك بأن يكون مساعده كوستر مدرباً للأولمبي والمسابقة على الأبواب والوظيفة التدريبية مشغولة بمدرب وطني والمنتخب لا يعيش حالة فراغ تدريبي تتطلب مدرب طوارئ..؟
لكن يبدو أن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وهو جزء من فوضى منظومة بكاملها أضعف من أن يكون له موقف في مثل هذه الأمور التي تتطلب أن يقول لمارفيك (لا) وأجاب بنعم والتي يبدو أنه لا يجيد غيرها في إدارته لمنظومة الاتحاد.
يبقى القول إن فاقد الشيء لا ينتظر منه غير ما يحدث على أرض الواقع .. ولعل الجمعية العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم تظهر شيئا من مسؤوليتها في محاسبة مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم خاصة وقد بقي أقل من سنة على انتهاء فترة الاتحاد المنتخب لتبقى ذكرى تذكر أن هناك عيوناً مستيقظة تحاسب عيوناً عمياء.