اللقاء الجماهيري مساء غدٍ الإثنين بين النصر (15) نقطة والاتحاد (20) نقطة في كلاسيكو الأصفرين هو الوهج الكروي المنتظر في الجولة الثانية عشرة من دوري عبد اللطيف جميل وغير ذلك من اللقاءات أقل أهمية وفي عداد العادية.
اللقاء يمثل للنصر نقطة ارتكاز فنية لها حساباتها الإيجابية والسلبية فقد تكون نقطة انطلاق للخروج من دائرته المتعثرة وقد تكون مزيداً من الضياع وفقدان الاتجاه للمحافظة على لقبه كبطل للدوري الماضي.
إذاً يجوز القول إن لقاء العالمي بالمونديالي هو بمثابة الضوء في آخر النفق النصراوي نحو تلمس خطوط المنافسة وبقاء حظوظه مفتوحة في دائرة الصراع على اللقب وخسارته تعني أن آماله في المنافسة قد تضاءلت إلى حد كبير رغم أن الدوري لم يبلغ بعد نصفه الأول والمسافة إلى نقطة النهاية طويلة.
النصر يواجه مساء غدٍ على أرضه بالرياض فريقاً تحسن عمله وبات يشكل بصعوده للأمام خطراً على المتصدر الأهلاوي ووصيفه الهلالي ونتائجه الأخيرة تكشف أن العميد في هذا الموسم يحاول أن يكون رقماً فنياً في معادلة التنافس على اللقب.
العالمي بحالته الفنية المتردية بتصاعد مسلسل تعادلاته مع فرق الوسط وما دون ذلك إلى ستة تعادلات أفقدته 12 نقطة بالإضافة إلى خسارة وحيدة من متصدر الدوري الفريق الأهلاوي أمام خيار(الصملة) الوحيد بفوز يريح جماهيره وغير ذلك أمام حرج الموقف وارتفاع وتيرة التذمر.
فالجماهير النصراوية تنتظر تصحيح مسار فريقها وقد بلغ مرحلة من البؤس الفني واستمراره دون علامات فنية قد يفقده أيضاً بلوغ المربع الآسيوي إن استمر الفريق في متاهته الفنية دون علاج بترياق إداري وفني يعيد البطل إلى توازنه المعهود.
والاتحاد وبظروف النصر المحفزة على رفع رصيده من النقاط لن يألو جهداً في محاولة العودة إلى جدة بنقاط اللقاء على حساب العالمي وهي خير ما يطمئن بها جماهيره على أنه يسير في خط تصاعدي.
وفي كرة القدم لا حصانة بضمان الفوز للفريق الأفضل فنياً واللقاء سيعطي مؤشراً واختباراً ميدانياً عما إذا كان الفريقان استعدا بما يكفي بثبات الاتحاد على المسار الصاعد ومواصلة الانتصارات وللنصر تصحيح مسار قد يمثل له قاعدة انطلاق جيدة لنفض غبار مواجعه بفوز يخفف متاعب جماهيره.
يبقى القول وفي ظل لقاء تحكمه ظروف مختلفة بين اتحاد جامح للمزيد من الانتصارات وبين نصر يريد الخروج من صندوق التعادلات.. يتجدد القول إن الكلاسيكوالسعودي الجماهيري المنتظر ينبئ بأن الإثارة ستكون موجودة رغم اختلال ميزان القوى بين الفريقين وسيشهد ملعب الملك فهد بالرياض أداء نضالياً يعكس عراقة الفريقين التاريخية التنافسية والفنية كقطبين كبيرين من أقطاب الكرة السعودية.
اللقاء يمثل للنصر نقطة ارتكاز فنية لها حساباتها الإيجابية والسلبية فقد تكون نقطة انطلاق للخروج من دائرته المتعثرة وقد تكون مزيداً من الضياع وفقدان الاتجاه للمحافظة على لقبه كبطل للدوري الماضي.
إذاً يجوز القول إن لقاء العالمي بالمونديالي هو بمثابة الضوء في آخر النفق النصراوي نحو تلمس خطوط المنافسة وبقاء حظوظه مفتوحة في دائرة الصراع على اللقب وخسارته تعني أن آماله في المنافسة قد تضاءلت إلى حد كبير رغم أن الدوري لم يبلغ بعد نصفه الأول والمسافة إلى نقطة النهاية طويلة.
النصر يواجه مساء غدٍ على أرضه بالرياض فريقاً تحسن عمله وبات يشكل بصعوده للأمام خطراً على المتصدر الأهلاوي ووصيفه الهلالي ونتائجه الأخيرة تكشف أن العميد في هذا الموسم يحاول أن يكون رقماً فنياً في معادلة التنافس على اللقب.
العالمي بحالته الفنية المتردية بتصاعد مسلسل تعادلاته مع فرق الوسط وما دون ذلك إلى ستة تعادلات أفقدته 12 نقطة بالإضافة إلى خسارة وحيدة من متصدر الدوري الفريق الأهلاوي أمام خيار(الصملة) الوحيد بفوز يريح جماهيره وغير ذلك أمام حرج الموقف وارتفاع وتيرة التذمر.
فالجماهير النصراوية تنتظر تصحيح مسار فريقها وقد بلغ مرحلة من البؤس الفني واستمراره دون علامات فنية قد يفقده أيضاً بلوغ المربع الآسيوي إن استمر الفريق في متاهته الفنية دون علاج بترياق إداري وفني يعيد البطل إلى توازنه المعهود.
والاتحاد وبظروف النصر المحفزة على رفع رصيده من النقاط لن يألو جهداً في محاولة العودة إلى جدة بنقاط اللقاء على حساب العالمي وهي خير ما يطمئن بها جماهيره على أنه يسير في خط تصاعدي.
وفي كرة القدم لا حصانة بضمان الفوز للفريق الأفضل فنياً واللقاء سيعطي مؤشراً واختباراً ميدانياً عما إذا كان الفريقان استعدا بما يكفي بثبات الاتحاد على المسار الصاعد ومواصلة الانتصارات وللنصر تصحيح مسار قد يمثل له قاعدة انطلاق جيدة لنفض غبار مواجعه بفوز يخفف متاعب جماهيره.
يبقى القول وفي ظل لقاء تحكمه ظروف مختلفة بين اتحاد جامح للمزيد من الانتصارات وبين نصر يريد الخروج من صندوق التعادلات.. يتجدد القول إن الكلاسيكوالسعودي الجماهيري المنتظر ينبئ بأن الإثارة ستكون موجودة رغم اختلال ميزان القوى بين الفريقين وسيشهد ملعب الملك فهد بالرياض أداء نضالياً يعكس عراقة الفريقين التاريخية التنافسية والفنية كقطبين كبيرين من أقطاب الكرة السعودية.