صدارة الهلال لدوري عبد اللطيف جميل بعد انتهاء الجولة الثالثة وحصوله على العلامة الكاملة من ثلاثة لقاءات لا يعني الأفضلية الفنية من بين 14 فريقاً في الدوري الممتاز بقدر ما هي أفضلية رقمية بحسب الواقع المرئي على أرض الملعب.
وفي اللقاء الأخير أمام فريق الرائد متذيل ترتيب الدوري بصفر من النقاط من ثلاث جولات واجه الهلال إحراجاً فنياً وبالكاد تمكن من حسم النتيجة على أرضه بالرياض وبهدف من فريق هبط إلى الملعب يبحث عن فك سوء نتائجه بتسجيل انتصار رنان على الهلال كما فعل الفيصلي مع الاتحاد.
وضع الهلال مع المدرب اليوناني جورجيوس جيد من حيث النتائج لكنه غير مقنع من حيث الشكل الفني وطريقة جورجيوس قد لا تكون مؤثرة في الحسم متى ما قابل فرقاً توازي الهلال في المستوى الفني وهو الذي لم يقابل بعد الفرق القوية.
ويبدو أن التعقيدات الدفاعية وهي نهج المدرب اليوناني المتأثر بالطريقة الإيطالية تعتمد على كسب النتائج والمحافظة على المرمى من خطر الخصم وحتى الآن لم تواجه خطة جورجيوس الكسر من الفرق المحلية والخليجية التي قابلها مما يعني أن النتيجة هي الأساس في تركيبة الخطة لا المستوى والاستعراض وكأن جورجيوس يقول متصدر لا تحاسبني.
واللافت في عيون الهلاليين الإعجاب بجورجيوس رغم طريقته ذات الأبعاد الخماسية في الدفاع على حساب الخطوط الأمامية وتقديم كرة ممتعة والانتصارات كما يقولون كروياً تغطي كل عيب فني.
واللافت أيضا أن الثنائي البرازيلي إدواردو وألميدا نجحا في وقت وجيز في لفت الأنظار لهما باعتماد الفريق الأزرق عليهما في الحسم وأمام توهجهما اعتمدت خطة المدرب جورجيوس عليهما على حساب تهميش دور المهاجم ناصر الشمراني الذي يبدو أن دكة الاحتياط لم ترق له لتجاهل جورجيوس الاعتماد عليه وتفضيل المهاجم البرازيلي ألميدا.
وناصر الذي كان يرى في نفسه القائد المؤثر للهجوم الهلالي بات في عهد جورجيوس هذا الموسم مع البرازيليين من سقط المتاع حتى في تشكيلة الاحتياط ويسجل لجورجيوس هنا أنه يتعامل مع اللاعب الجاهز بمجهوده لا باسمه.
كما أن الجماهير الهلالية هي الأخرى راق لها عمل جورجيوس المحظوظ بخدمة النتائج له ونسيت لاعبها ناصر الذي لم ينج أيضا سلوكياً في كسب جماهير ناديه كما نجح فنياً في الموسم الماضي في خدمة خط المقدمة الأزرق حتى أيضا الإعلام الهلالي لم يعد يشير لوجوده أو المطالبة بإشراكه وهو المختفي عن التشكيلة الأساسية الهلالية.
يبقى القول إن اللاعب المحترف الناضج عقلياً هو من يحسن التعامل مع المواقف السارة له أو دون ذلك وقد يجد ناصر مكانه في فرق الوسط في الفترة الشتوية المقبلة بالإعارة أو الانتقال إذا لم يعد حساباته.
وناصر كما يبدو فشل في إقناع جورجيوس بإمكاناته وسلوكه وكأن وضعه مع مدرب الشباب السابق البلجيكي برودوم بوضعه في قائمة الاحتياط يتكرر مع جورجيوس لرفض الاثنين السلوك التمردي من اللاعبين.
وفي اللقاء الأخير أمام فريق الرائد متذيل ترتيب الدوري بصفر من النقاط من ثلاث جولات واجه الهلال إحراجاً فنياً وبالكاد تمكن من حسم النتيجة على أرضه بالرياض وبهدف من فريق هبط إلى الملعب يبحث عن فك سوء نتائجه بتسجيل انتصار رنان على الهلال كما فعل الفيصلي مع الاتحاد.
وضع الهلال مع المدرب اليوناني جورجيوس جيد من حيث النتائج لكنه غير مقنع من حيث الشكل الفني وطريقة جورجيوس قد لا تكون مؤثرة في الحسم متى ما قابل فرقاً توازي الهلال في المستوى الفني وهو الذي لم يقابل بعد الفرق القوية.
ويبدو أن التعقيدات الدفاعية وهي نهج المدرب اليوناني المتأثر بالطريقة الإيطالية تعتمد على كسب النتائج والمحافظة على المرمى من خطر الخصم وحتى الآن لم تواجه خطة جورجيوس الكسر من الفرق المحلية والخليجية التي قابلها مما يعني أن النتيجة هي الأساس في تركيبة الخطة لا المستوى والاستعراض وكأن جورجيوس يقول متصدر لا تحاسبني.
واللافت في عيون الهلاليين الإعجاب بجورجيوس رغم طريقته ذات الأبعاد الخماسية في الدفاع على حساب الخطوط الأمامية وتقديم كرة ممتعة والانتصارات كما يقولون كروياً تغطي كل عيب فني.
واللافت أيضا أن الثنائي البرازيلي إدواردو وألميدا نجحا في وقت وجيز في لفت الأنظار لهما باعتماد الفريق الأزرق عليهما في الحسم وأمام توهجهما اعتمدت خطة المدرب جورجيوس عليهما على حساب تهميش دور المهاجم ناصر الشمراني الذي يبدو أن دكة الاحتياط لم ترق له لتجاهل جورجيوس الاعتماد عليه وتفضيل المهاجم البرازيلي ألميدا.
وناصر الذي كان يرى في نفسه القائد المؤثر للهجوم الهلالي بات في عهد جورجيوس هذا الموسم مع البرازيليين من سقط المتاع حتى في تشكيلة الاحتياط ويسجل لجورجيوس هنا أنه يتعامل مع اللاعب الجاهز بمجهوده لا باسمه.
كما أن الجماهير الهلالية هي الأخرى راق لها عمل جورجيوس المحظوظ بخدمة النتائج له ونسيت لاعبها ناصر الذي لم ينج أيضا سلوكياً في كسب جماهير ناديه كما نجح فنياً في الموسم الماضي في خدمة خط المقدمة الأزرق حتى أيضا الإعلام الهلالي لم يعد يشير لوجوده أو المطالبة بإشراكه وهو المختفي عن التشكيلة الأساسية الهلالية.
يبقى القول إن اللاعب المحترف الناضج عقلياً هو من يحسن التعامل مع المواقف السارة له أو دون ذلك وقد يجد ناصر مكانه في فرق الوسط في الفترة الشتوية المقبلة بالإعارة أو الانتقال إذا لم يعد حساباته.
وناصر كما يبدو فشل في إقناع جورجيوس بإمكاناته وسلوكه وكأن وضعه مع مدرب الشباب السابق البلجيكي برودوم بوضعه في قائمة الاحتياط يتكرر مع جورجيوس لرفض الاثنين السلوك التمردي من اللاعبين.