تفهم رغبة رغم عدم منطقيتها أم جبر خاطر للفريق الأهلاوي؟ والأخير أقرب لتفسير قرار لجنة المسابقات بتأجيل لقاء الأهلي مع الوحدة في الجولة الثالثة القادمة من دوري عبد اللطيف جميل بناء على طلب الراقي من يوم الخميس القادم إلى الجمعة التالية.
وهذا يعني أن التأجيل يوم واحد فقط يا (مسابقات) مما يدفع إلى القول إن رقة لجنة المسابقات مع صاحب الطلب بلغت درجات متقدمة جداً في التعاون والليونة المطيعة في إجراء يؤشر إلى تفاهم لافت للتجاوب مع رغبات الأندية.
وفي ذلك فرصة سانحة للأندية الجماهيرية المتضررة من توقيت لقاءاتها إلى طلب التعديل لتكون في أيام إجازات لاعتبارات الحضور الجماهيري استناداً إلى كرم (المسابقات) مع الأهلي.
والأفضل قبل أن تتقاطر غالبية الأندية بطلب مماثل لطلب الأهلي أن تشرع المسابقات في إجراء تعديل فوري على لقاءات الفرق الجماهيرية المتضررة من تركيبة الجدول الزمنية لتكون في أيام إجازات.
فريق الوحدة كان طرفاً في الطلب الأهلاوي ولم يؤخذ رأيه وصدر قرار اللجنة بالموافقة على الطلب الأهلاوي دون ذكر المبررات الاستنادية مما حدا بفريق الوحدة الذي شعر بأنه مهمش إلى الاحتجاج المتوقع رفضه أو تجاهله من (المسابقات).
الأهلي سبق أن تقدم بعيد صدور جدول الدوري بطلب إجراء تعديل على مواعيد لقاءاته على أرضه لتكون خلال الإجازة الأسبوعية وتحديداً يوم الجمعة ووعدته لجنة المسابقات بالنظر في جدول الفصل الثاني من الدوري.
وطلب الأهلي الأخير لا يخلو من الغرابة؛ فمباراته مع الوحدة في يوم خميس مع نهاية أعمال الحكومة والشركات، فبدلاً من أن يطلب تعديلاً خلال أيام العمل إذا به يطلب التأجيل يوماً واحداً من الخميس إلى الجمعة ربما أن الأهلي سيطلب لاحقاً وبالتقسيط في كل جولة الموعد الذي يريده.
وكنت قد أشرت في مقال سابق أن جدول الدور الأول أعد بطريقة غابت عنها الرؤية الواسعة وكأن الذين اجتمعوا لتنسيق الجدول كل همهم إصدار جدول دون مراعاة لمصالح الأندية الجماهيرية من حيث مكان وتوقيت لقاءاتها.
وكان يفترض من اللجنة أن تكون مدركة لعملها ولمصالح الأندية والجماهير وشركات الرعاية والمستثمرين لكن يبدو أنها تجهل معنى سعة الانتشار في مفهوم المستثمرين والمعلنين.
ومعلوم أنه في أيام الإجازات الأسبوعية وتحديداً مساء الخميس والجمعة هي الأيام التي تشهد كثافة جماهيرية في الحضور إلى الملاعب والمتابعة أيضاً خلف الشاشة وهو ربما كان ذلك غائباً عن معدي جدول المباريات.
يبقى القول إن لجنة المسابقات رغم سوء إعداد جدولها في حق الأندية الجماهيرية التي تتطلع إلى حضور جماهيري كبير في لقاءاتها على أرضها بغية تقوية إراداتها، وإجراؤها الأخير بالموافقة على طلب التأجيل لمدة يوم واحد للأهلي قد فتحت على نفسها بوابة المطالبات من أندية أخرى هي متضررة من الجدول شأنها شأن الأهلي في الضرر والقياس في الاستجابه للطلبات المتوقعة من الأندية الأخرى.
وهذا يعني أن التأجيل يوم واحد فقط يا (مسابقات) مما يدفع إلى القول إن رقة لجنة المسابقات مع صاحب الطلب بلغت درجات متقدمة جداً في التعاون والليونة المطيعة في إجراء يؤشر إلى تفاهم لافت للتجاوب مع رغبات الأندية.
وفي ذلك فرصة سانحة للأندية الجماهيرية المتضررة من توقيت لقاءاتها إلى طلب التعديل لتكون في أيام إجازات لاعتبارات الحضور الجماهيري استناداً إلى كرم (المسابقات) مع الأهلي.
والأفضل قبل أن تتقاطر غالبية الأندية بطلب مماثل لطلب الأهلي أن تشرع المسابقات في إجراء تعديل فوري على لقاءات الفرق الجماهيرية المتضررة من تركيبة الجدول الزمنية لتكون في أيام إجازات.
فريق الوحدة كان طرفاً في الطلب الأهلاوي ولم يؤخذ رأيه وصدر قرار اللجنة بالموافقة على الطلب الأهلاوي دون ذكر المبررات الاستنادية مما حدا بفريق الوحدة الذي شعر بأنه مهمش إلى الاحتجاج المتوقع رفضه أو تجاهله من (المسابقات).
الأهلي سبق أن تقدم بعيد صدور جدول الدوري بطلب إجراء تعديل على مواعيد لقاءاته على أرضه لتكون خلال الإجازة الأسبوعية وتحديداً يوم الجمعة ووعدته لجنة المسابقات بالنظر في جدول الفصل الثاني من الدوري.
وطلب الأهلي الأخير لا يخلو من الغرابة؛ فمباراته مع الوحدة في يوم خميس مع نهاية أعمال الحكومة والشركات، فبدلاً من أن يطلب تعديلاً خلال أيام العمل إذا به يطلب التأجيل يوماً واحداً من الخميس إلى الجمعة ربما أن الأهلي سيطلب لاحقاً وبالتقسيط في كل جولة الموعد الذي يريده.
وكنت قد أشرت في مقال سابق أن جدول الدور الأول أعد بطريقة غابت عنها الرؤية الواسعة وكأن الذين اجتمعوا لتنسيق الجدول كل همهم إصدار جدول دون مراعاة لمصالح الأندية الجماهيرية من حيث مكان وتوقيت لقاءاتها.
وكان يفترض من اللجنة أن تكون مدركة لعملها ولمصالح الأندية والجماهير وشركات الرعاية والمستثمرين لكن يبدو أنها تجهل معنى سعة الانتشار في مفهوم المستثمرين والمعلنين.
ومعلوم أنه في أيام الإجازات الأسبوعية وتحديداً مساء الخميس والجمعة هي الأيام التي تشهد كثافة جماهيرية في الحضور إلى الملاعب والمتابعة أيضاً خلف الشاشة وهو ربما كان ذلك غائباً عن معدي جدول المباريات.
يبقى القول إن لجنة المسابقات رغم سوء إعداد جدولها في حق الأندية الجماهيرية التي تتطلع إلى حضور جماهيري كبير في لقاءاتها على أرضها بغية تقوية إراداتها، وإجراؤها الأخير بالموافقة على طلب التأجيل لمدة يوم واحد للأهلي قد فتحت على نفسها بوابة المطالبات من أندية أخرى هي متضررة من الجدول شأنها شأن الأهلي في الضرر والقياس في الاستجابه للطلبات المتوقعة من الأندية الأخرى.