لم يبق من مظاهر العيد المتعددة القديمة لافتا في بلادنا الا العرضة الشعبية و صلة الرحم التي لازالت لم تتآكل بعد فهو فرصة لوصل ما انقطع ما بين العيدين فقد أصبح الإنسان في هذا الزمن أسيرا لأعماله وعاداته الجديدة.
وهذا يعني أن الحياة العصرية ذات الإيقاع السريع فرضت امرا واقعا جديدا على الأرض ذهب ضحيته الإرث الثقافي المتوارث من عقود طويلة مثل احتفالات الأطفال في الشوارع ومشاركتهم مع الكبار في تناوله وجبة العيد الصباحيه وتوزيع الحلوى على الصغار.
ومعلوم قديما أن وجبة العيد الصباحية هي عبارة عن طبخة شعبيه معروفه في كل منطقة يتم تناولها بشكل جماعي داخل الأحياء ويشارك فيها أهل الحي ونساءهم من يعد هذه الطبخة وليس العاملات الآسيويات.
إذا العيد لم يعد غير كما كان غير في الماضي ببهجته والاستعدادات التي تسبقه بشغف كما أن العيد لم يعد رباطا قويا يفرض البقاء للاحتفال به كما السابق بل أصبح بمن حضر لمن أراد المشاركة في طقوسه والغائب لا أحد يسأل عنه في حين في السابق يفتقد الغائبين.
فهناك من يستغل إجازة العيد للسفر للخارج وهناك من يبقى في مدينته وآخرون يحتفلون في قريتهم وتتعدد الخيارات والعيد ليس قالبا موحدا في جميع مناطق المملكه فكل منطقه لها طريقتها في الاحتفال.
و العيد للجيل الجديد في الوقت الحاضر لم يعد يلبي كل مطالبهم واهتماماتهم الترفيهية والمعلوماتية فلا دور سينما ولامسرحيات مميزة ولا أندية رياضية تتوفر فيها كل عوامل اسعادهم من مسابح ونشاطات اخرى تنشط في مثل هذه الأيام التي يفترض أن تكون مشبعة بخيارات البهجة للكبار والصغار.
كما أن العيد أصبح هدفا من أهداف تجار الترفيه الذين يبالغون في رفع اسعارهم وفي مدينة كبيرة مثل الرياض بعيدة عن البحار ليس أمام الكبارلإسعاد صغارهم إلا خيارات محدودة منها الذهاب إلى المدن الترفيهية أو التنزه في حدائق محدودة الإمكانيات.
يبقى القول لكسر الروتين الممل للكبار والبالغين والصغارعلى حد سواء يفترض تنظيم مسابقات ثقافية وترفيهية على نطاق واسع في البلاد ترتب لها وتشرف عليها الشركات والبنوك العملاقة في البلاد كجزء من واجبها تجاه المجتمع.
أي أن المطلوب فعاليات غير كلاسكية تنعش الكبار والصغار كما أن هناك فكرة لو عمل بها سيكون لها صدى طيب عند المهتمين وهي تنظيم مباريات بين المتنافسين كرويا في كل مدينة في السعودية.
ومثل هذه اللقاءات تكون ذات طابع استعراضي أكثر من تنافسي بحت يكون الفريقان خليطا من لاعبي الناديين المتنافسين في كل مدينه ومثل هذا الإجراء يخدم أيضا حلحلة التعصب ويخفض من منسوب الاحتقان بين جماهير الأندية المتنافسة ويخصص ريعه للجمعيات الخيرية وكل عام وانتم بخير.
وهذا يعني أن الحياة العصرية ذات الإيقاع السريع فرضت امرا واقعا جديدا على الأرض ذهب ضحيته الإرث الثقافي المتوارث من عقود طويلة مثل احتفالات الأطفال في الشوارع ومشاركتهم مع الكبار في تناوله وجبة العيد الصباحيه وتوزيع الحلوى على الصغار.
ومعلوم قديما أن وجبة العيد الصباحية هي عبارة عن طبخة شعبيه معروفه في كل منطقة يتم تناولها بشكل جماعي داخل الأحياء ويشارك فيها أهل الحي ونساءهم من يعد هذه الطبخة وليس العاملات الآسيويات.
إذا العيد لم يعد غير كما كان غير في الماضي ببهجته والاستعدادات التي تسبقه بشغف كما أن العيد لم يعد رباطا قويا يفرض البقاء للاحتفال به كما السابق بل أصبح بمن حضر لمن أراد المشاركة في طقوسه والغائب لا أحد يسأل عنه في حين في السابق يفتقد الغائبين.
فهناك من يستغل إجازة العيد للسفر للخارج وهناك من يبقى في مدينته وآخرون يحتفلون في قريتهم وتتعدد الخيارات والعيد ليس قالبا موحدا في جميع مناطق المملكه فكل منطقه لها طريقتها في الاحتفال.
و العيد للجيل الجديد في الوقت الحاضر لم يعد يلبي كل مطالبهم واهتماماتهم الترفيهية والمعلوماتية فلا دور سينما ولامسرحيات مميزة ولا أندية رياضية تتوفر فيها كل عوامل اسعادهم من مسابح ونشاطات اخرى تنشط في مثل هذه الأيام التي يفترض أن تكون مشبعة بخيارات البهجة للكبار والصغار.
كما أن العيد أصبح هدفا من أهداف تجار الترفيه الذين يبالغون في رفع اسعارهم وفي مدينة كبيرة مثل الرياض بعيدة عن البحار ليس أمام الكبارلإسعاد صغارهم إلا خيارات محدودة منها الذهاب إلى المدن الترفيهية أو التنزه في حدائق محدودة الإمكانيات.
يبقى القول لكسر الروتين الممل للكبار والبالغين والصغارعلى حد سواء يفترض تنظيم مسابقات ثقافية وترفيهية على نطاق واسع في البلاد ترتب لها وتشرف عليها الشركات والبنوك العملاقة في البلاد كجزء من واجبها تجاه المجتمع.
أي أن المطلوب فعاليات غير كلاسكية تنعش الكبار والصغار كما أن هناك فكرة لو عمل بها سيكون لها صدى طيب عند المهتمين وهي تنظيم مباريات بين المتنافسين كرويا في كل مدينة في السعودية.
ومثل هذه اللقاءات تكون ذات طابع استعراضي أكثر من تنافسي بحت يكون الفريقان خليطا من لاعبي الناديين المتنافسين في كل مدينه ومثل هذا الإجراء يخدم أيضا حلحلة التعصب ويخفض من منسوب الاحتقان بين جماهير الأندية المتنافسة ويخصص ريعه للجمعيات الخيرية وكل عام وانتم بخير.