يتحدد مساء اليوم في كل من الدوحه بين السد والهلال والشرايع بين الاتحاد والعين ضمن مسابقة ابطال الدوري الاسيوي من سيصعد الى دور الاربعة عن غرب اسيا وسط ترقب حذر من الجماهير الهلاليه وقلق من جماهير العميد.
والهلال قريب من التأهل بفوزه بهدف في الذهاب في حين ان الاتحاد الذي خسرمن العين خارج أرضه بهدفين يحتاج الى انتفاضه فنيه على غرار ما فعل عام 2004 ايام العصر الذهبي الاسيوي الاتحادي.
في ذلك العام من العقد الماضي خسرالاتحاد في جده بثلاثة مقابل هدف من فريق سيونجنام الكوري ذهابا ليفترسه في الاياب بخماسيه نظيفه على الاراضي الكوريه .. واصل الاتحاد في ذلك الوقت انتصاراته وحصد اللقب القاري وبلغ العالميه.
المؤشرات بدعم من المعطيات الفنيه والمعنويه تؤشر الى ان بوابة دوري الاربعه مفتوحه للهلال فاقل ما يحتاجه التعادل باي نتيجه كما ان خسارته بهدفين لهدف ايضا تؤهله.
وكل ما يحتاجه الهلال في الدوحه لضمان تأكيد مكاسب الذهاب ان يبكر بالتسجيل لتصعيب مهمة السد القطري وفرض اجواء من الضغط عليه تربك مفاصله الفنيه.
الهلال سيقابل فريقا يعاني من السياط الزرق بعد خماسية الرياض التي تلقاها في دوري المجموعات بالاضافه الى عجزه عن مقاومة الهلال في ثلاثة لقاءات خلال هذا الموسم الآسيوي.
والمتابع لتحضيرات السد للقاء يلاحظ حالة الاستنفار القصوى في صفوفه والتدرب على فترتين وكل هذه الاستعدادات ليس بالضروره ان تندرج في خانة الايجابيات وربما ستترك اثرا نفسيا سلبياعلى فريق السد تحت ضغط جماهيره وادارته وكلها ستؤثر على عملية الانضباط الفني.
وهذا يعني ان الهلال سيقابل فريقا قد بلغت تغذيته من الشحن النفسي مرحله متقدمه جدا ستظهر على ادائه في الملعب مما يتيح له فرصة بلوغ المرمي مستفيدا من ضعف التركيز المتوقع من لاعبي السد من جراء الاجواء المحتقنه المحيطه به.
والسد مساء اليوم حتى يضمن الدخول لدوري الاربعه عبر الجسر الهلالي مطالب بكسر نتيجة الذهاب بالفوز على الهلال بهدفين نظيفين وعدم السماح للفريق الزائر ببلوغ مرماه وتلك مهمه صعبه ان يلعب الفريق وهو مطالب باكثر من مهمه.
وفي ملعب الشرائع القريب من مكة بات موقف الاتحاد صعبا في الاياب امام العين وهوالمطلوب منه الفوز بثلاثيه نظيفه مع المحافظه على مرماه سليما من هدف عيناوي يقتل كل طموحه.
سيفتقد الاتحاد الليله في اللقاء دعم جماهيره بعد قرار لجنة الاستئناف الآسيويه برفض الاستئناف الاتحادي وتثبيت قرار لجنة الانضابط بحرمانه من حضور جماهيره في الملعب.
وتلك اضافه الى الحمل الفني للاعبي الاتحاد المطالبين بالفوز وبنتيجه حاسمه للعبور الى دوري الاربعه بكسر نتيجة الذهاب واللعب امام كراس فارغة من الوقود المعنوي.
يبقى القول والهلال يملك كل مفاتيح التأهل لنصف النهائي متسلحا بمكاسب الذهاب والاداء المكتنز فنيا مالم يفاجيء السد المراقبين بغير ذلك وفي كرة القدم كل الاحتمالات واردة.. يبقى الامل في عزم اتحادي يكسر الصعاب بالتأهل للمحطه التاليه عبر بوابة العين الصعبة ليلتقيا الفريقان السعوديان في نصف النهائي ذهابا وايابا ليبلغ احدهما النهائي القاري لمقابلة فارس الشرق الاسيوي على اللقب القاري على مرحلتين.
كاتب صحفي