نكد الفوز الأهلاوي بهدفين لهدف على الاتحاد مساء أول أمس الجمعة على ملعب الشرائع، نكد النشوة التي عاشتها جماهير العميد احتفالا بعودة (الأب الروحي) منصور البلوي لدعم الفريق ورعايته فوز شقيقه إبراهيم حمدان البلوي برئاسة النادي العريق، وهذا يعني أن الفوز الأهلاوي نكد على آل بلوي العائدين لكرسي إدارة العميد.

ويبدو رغم فوز إبراهيم في الانتخابات وباكتساح لمنافسيه ربما سيكون الرئيس على الورق في حين أن منصور سيكون رئيس مجلس إدارة الظل وبخبرته المتراكمة سيتولى إدارة أعمال النادي وإدارة صفقاته المنتظرة.

ولو نجح الاتحاد في الفوز على الأهلي في ديربي الغربية لأمكن القول وسط فرحة جماهير العميد بعودة آل بلوي إلى النادي إن الفوز يدرج ضمن الفأل الحسن خاصة أن اسم هذه العائلة ارتبط بعصر ذهبي عاشه الاتحاد في العقد الماضي.

وكالعادة في لقاءات الأهلي والاتحاد تحضر المتعة الكروية بجمال اللعب داخل المستطيل الأخضر وفي المدرجات بالتواجد الجماهيري الكبير خلف الناديين.

ونجح الملكي في كسب موقعة المعنويات بفوزه على منافسه التقليدي وهو فوز مهم وداعم لمسيرة الأهلي وقد بدأ التحسن يطرأ على أدائه الفني منذ لقائه مع العروبة وتوالي انتصاراته التالية ونجح في تجاوز سقوطه أمام الهلال بهدف في الجولة 18 بالفوز المستحق على الاتحاد.

ونقل الفوز الملكي (30) نقطة إلى الترتيب الثالث في سلم الدوري وبقي الاتحاد (23) نقطة في ترتيبه السادس وقد ابتعد عن المربع الآسيوي كثيراً وباتت حظوظه ضعيفة جدا في التقدم نحو المركز الرابع إذ يتطلب ذلك تدخل النتائج الأخرى لخدمته بخسارة الأهلي والشباب وأيضا التعاون.

يبقى القول والمقال كتب قبل لقاءي الرائد مع الهلال والنصر مع العروبة إن المؤشرات الأولية لشكل المربع الآسيوي على الأرجح ستكون وفق الترتيب التالي: النصر المتصدر والهلال وصيفه والأهلي ثالثا والشباب(28) نقطة رابعا، والثالث والرابع سيحافظان على موقعيهما حتى نهاية الموسم مع استبعاد تهديد طرف ثالث لهما.

ومن يرافق النهضة إلى الدرجة الأولى بات أكثر من فريق مهدد، ويتنافس كل من الفيصلي والعروبة ونجران على تأمين رصيد من النقاط فيما تبقى من الجولات السبع من دوري عبد اللطيف جميل للهرب من شبح الهبوط.

كما أن شبح دائرة الخطر قد يطال فرق غير متوقع هبوطها خاصة أن الفتح (21) نقطة والرائد (20) والاتفاق (22) والشعلة(23) والاتحاد (23) في مواقع نقطية غير آمنة للبقاء إن لم يتم تعزيزها في الجولات القادمة، خاصة أن الفاصل النقطي بينهم وبين المهددين بالهبوط مع النهضة ليس كبيرا.