يا املا تحطم في سيؤول والرياض في يوم اربعاء شرقي لا غربي اضاءت فية ابواب دور الاربعه الآسيوي لسيئول الكوري الجنوبي وكا شيوا الياباني وكلاهما من شرق القارة على حساب الاهلي والشباب بخروجهما من مسابقة ابطال الدوري اكبر واهم المسابقات الاسيويه. فقد نجح الفريق الكوري في اخراج الاهلي مستفيدا من ظروف الملكي التي عاندته في هذه المسابقه بتعرض ابرز مهاجميه للاصابه ويسجل للفريق الاهلاوي في الاياب خارج ارضه انه بذل جهدا واضحا في ملعب سيئول و حاول وهاجم طيلة المباراة بغية تسجيل هدف والمحافظه عليه وهوكاف للتأهل وكان قريبا من ذلك. لكن الفريق الكوري اجهز على اماله في الدقائق الاخيره من المباراة بتسجيله لهدف اكد به تأمين بلوغه دور الاربعه لمقابلة الاستقلال الايراني الذي يعد اضعف الفرق الاربعه المتأهله ويبدو ان النهائي ربما يكون كوريا صينيا ان لم يكن لكاشيوا الياباني رأي آخر. وان تفهمت الجماهير خروج الاهلي ولاحت لها مؤشرات خروجه بعد فشله على ارضه في تأمين حظوظه في لقاء الذهاب لكن الذي لايقع في دائرة التفهم وكانت حظوظه قويه وهويلعب على ارضه ذلك هو الفريق الشبابي الذي عجز بكامل نجومه عن تأمين عبوره الى نصف النهائي. ويتحمل خط دفاعة الضعيف في لقاء الرياض مع كاشيوا الياباني ضياع امله في التأهل بوصول النتيجه للتعادل بهدفين وهي نتيجه كافيه بحسابات الذهاب والاياب للفريق الياباني للمرور الى الاربعه لمقابلة الصيني جونجهو. والكلام التالي للحدث لا يجدي وقد حسم الامر اسيويا وتبقى انظار الجماهير السعوديه مركزه على النشاط المحلي وغدا الاثنين في لقاءين مؤجلين من الجوله الرابعه للاهلي والشباب لارتباطهما الاسيوي يعودان للعب محليا ووسط ظروف نفسيه ألمت بهما من جراء اقصاء اندية الشرق الاسيوي لهما واخراجهما من المسابقه. واللافت انهما ايضا سيواجهان فريقين من الشرق السعودي هما الفتح والنهضه بعيد مواجهتين قريبتين غير سارتين مع فريقين من الشرق الاسيوي وكأن شبح الشرق يلاحق الاهلي والشباب لكنه هذه المره محليا. ولا يستبعد ان يكون لاهل الشرق السعودي كلمه كما كان للشرق الاسيوي فالوضع النفسي المؤلم للاهلي والشباب سيكون حاضرا في اللقاءين وسيشكل ضغطا عليهما فالخروج من اهم المسابقات الاسيويه له تداعياته المكدرة على الفريقين وجماهيرهما. واول رد فعل للخروج المكدرمن الاسيويه جاء على لسان خالد البلطان رئيس الشباب الذي ابدى رغبته في مغادرة كرسي الرئاسه كما ان البلطان اشار الى ان ايام المدرب البلجيكي برودوم معدوده بناء على رغبته بترك تدريب الشباب وربما يتجه او قد يكون اتفق (المقال كتب عصر الخميس) مع فريق العين الامارتي لشغور منصب المدير الفني بعد الغاء عقد المدرب الشهير خليجيا الارجواني فوساتي. وكلام البلطان ورحيل المدرب والخروج من الاسيويه كلها عوامل اجتمعت على فريق الشباب وستكون تداعياتها حاضره في رؤوس اللاعبين وستستهلك مساحه غير قليله من تفكيرهم في الملعب قد تكون اثارها ظاهره في اللقاءات المقبلة. واول لقاءات الشباب بعد الانتكاسه الاسيويه مع فريق الفتح في الرياض وبطل الدوري والسوبر الفريق الفتحاوي بنقاطه الاربع وترتيبه السابع قد يستفيد من متاعب الشباب رابع الترتيب بست نقاط في لقاء يقترب من التكافوء الفني وهو فرصه للفريقين الاول لتصحيح مساره المحلي والثاني لمداواة جرحه الاسيوي. وفي الدمام النهضه القابع في مؤخرة الترتيب بنقطه يستضيف الجريح الاسيوي الثاني الفريق الاهلاوي بترتيبه الخامس وان كان من الوهله الاولى وفق المعطيات الفنيه ان الملكي لن يجد صعوبه في العوده بالثلاث نقاط الى جده وربما فريق النهضه يخبيء شيئا له صداه الاعلامي والجماهيري مستفيدا من الوضع النفسي للاهلي. يبقى القول ان (الاسيويه) طارت وطار معها اللقب القاري وكنا نأمل ان يكون طرفاه الاهلي والشباب لتكون البطوله سعوديه ومعها يولد عالمي ثالث في ملاعبنا لينضم الى النصرالعالمي والاتحاد المونيالي والعالميه دونها مهر القاريه الغائب عن انديتنا منذ عام 2005. كاتب صحفي